رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تعلن بدء التطعيم ضد كورونا خلال الشهرين المقبلين

روحاني
روحاني
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن المرحلة الأولى من التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا على مستوى البلاد ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.

ودعا روحاني - في كلمة خلال اجتماع اللجنة الوطنیة لمكافحة کورونا - الشعب الإيراني إلى الالتزام بالبروتوكولات الصحية منعا لانتشار فيروس كورونا.


وبحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، أعرب روحاني عن ارتياحه لخفض عدد الإصابات بفيروس كورونا وكذلك تراجع عدد المتوفين جراء هذا المرض معتبرا ذلك إنجازا للبلاد، داعيا في الوقت نفسه إلى العمل للقضاء على الفيروس، محذرا من عدم مراعاة التوصيات الصحية واحتمال انتشار موجة جديدة من كورونا في البلاد.


وقال روحاني "إننا نبذل قصارى جهودنا لتوفير اللقاح خلال العام الجاري"، مشيرا إلى أن إيران أنتجت بمشارکة دولة أخرى لقاح "باستور" المضاد لكورونا وسيتم طرحه في العام المقبل.

يذكر أن إيران تتصدر قائمة الدول الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا في الشرق الأوسط.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي أن إيران سمحت للقاعدة وخاطفي طائرات 11 سبتمبر بعبور أراضيها، موضحة أن محور إيران القاعدة يشكل تهديد خطير لأمن العالم.

وأضافت وزارة الخزانة أن هناك معلومات جديدة حول كيفية قيام إيران بإعطاء مقر عملياتي للقاعدة، وسهلت التواصل بين قادة التنظيم في أفغانستان وباكستان.

وأكدت الوزارة الأمريكية أن جماعة مرتبطة بالقاعدة تعمل على الحدود بين العراق وإيران، مؤكدة أن العقوبات على إيران منعتها من بيع 2 مليون برميل يوميا، و30 هناك  دولة توقفت عن استيراد منتجات طهران النفطية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن القاعدة وزعيمها الراحل أسامة بن لادن حصلوا على دعم من إيران.
 
وتابع "بومبيو"، خلال مؤتمر صحفي، أن القاعدة وإيران محور الدمار في العالم، والتنظيم وجد الملاذ الآمن فيها، موضحًا أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء القاعدة أثناء تنقلهم.

وأشار إلى أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، كما سمحت بإقامة مقر عمليات للتنظيم على أراضيها، ومنحت لقاداته الحرية في التنقل داخل أراضيها.

واستطرد قائلاً: "إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وهي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة"، مشيرًا إلى أن مناطق مختلفة في العالم معرضة لخطر هجمات القاعدة انطلاقا من إيران.

وأعلن خلال المؤتمر فرض عقوبات على اثنين من قادة القاعدة المقيمين في إيران.
الجريدة الرسمية