إبراهيم حمودة.. المطرب الوحيد الذي غنى دويتو مع أم كلثوم
من مواليد حي باب الشعرية عام 1912 تتلمذ على يد أبيه الشيخ حمود إبراهيم الذي كان منشداً وقارئاً في جامع الخازندار بشبرا. التحق مع أبيه في فرقته الإنشادية.
درس المطرب إبراهيم حمودة ـ رحل فى مثل هذا اليوم عام 1986 ــ بمعهد الإذاعة العربية وتعلم العزف على العود، كما درس في مدرسة فن الاستعراض ليغني بعد ذلك في الملاهي الليلية ويتنقل بين المسارح والكازينوهات.
كانت أول أعماله المسرحية أوبريت شهرزاد عام 1946، على مسرح بديعة مصابني من إخراج زكى طليمات، وقامت بالبطولة أمامه رجاء عبده، وعقيلة راتب.
تعرف على سلطانة الطرب وقتئذ منيرة المهدية وأعجبت بصوته وتعاقدت معه على الغناء فى صالتها مقابل تسعة جنيهات شهرية ليبدأ نجوميته بشارع عماد الدين، وبدأ بأغنية (ياللى عشقتك في الخيال) وحققت نجاحا عظيما وكان الجمهور يطلب غناءها كلما صعد للغناء، كما شارك سلطانة الطرب فى اوبريت "الفلاحة" كبطل أمامها حقق بعدها جماهيرية كبيرة بين رواد الصالات.
تعرف على صوته الفنان يوسف وهبي فاختاره للتمثيل والغناء في فيلمه "الدفاع" كأول عمل سينمائي له عام 1935 وكان عمره 23 عاما. لتعجب بصوته أم كلثوم وتعرض عليه الغناء معها فى دويتوهات فيلم عايدة حيث قام بدور العاشق لها، ويشاركها بطولة الفيلم الذي عرض عام 1942 في وقت كانت الساحة الغنائية وقتها مليئة بأساطير غنائية كبيرة مثل عبد الوهاب وكارم محمود وعبد العزيز محمود وعبد الغني السيد وغيرهم، لكن اكتسب إبراهيم حمودة وحده ثقة سيدة الغناء العربي وإيمانها بصوته وقدرته على أن يكون شريكا مبدعا لها في الدويتوهات التي جمعتهما في الفيلم، ويصبح المطرب الوحيد الذي غنت معه أم كلثوم دويتوهات.
إلا أن حمودة دفع ثمنا من جماهيريته بسبب هذا الفيلم الذي فشل ورفضه الجمهور وارجعت أم كلثوم فشله إلى إبراهيم حمودة وصوته الذي لم يعجب الجمهور ولذلك لم تكرر أم كلثوم المحاولة مع مطرب آخر.
ورغم ذلك فتح طريق النجومية بعد توقف عامين عن الغناء للمطرب
إبراهيم حمودة بسبب هجوم أم كلثوم والقصبجي عليه.
قام بالتمثيل والغناء في أفلام : نداء القلب ، ليلى العامرية ، يسقط الحب، شهداء الغرام ، نور الدين والبحارة الثلاثة ، حنان ، ليلة الجمعة، والصبر طيب، قصة غرام، معروف الاسكافي، كلام الناس، فتاة السيرك ثم آخر أفلامه العلمين.
اخبار ماسبيرو.. قناة ماسبيرو زمان تحتفل بذكري رحيل أم كلثوم
شارك حمودة بالبطولة والغناء أمام نجمات الأربعينات وحتى السبعينات أمثال أم كلثوم وليلى مراد وشادية وفتحية أحمد ونعيمة عاكف فغنى مع كوكب الشرق دويتو (فضلت أخبي هوايا وانت وانا واحنا احنا وحدنا) وشاركها في غناء أوبرا (عايدة ) كما غنى مع ليلى مراد دويتوهات (رايح تفوتني والوقت بدري ) و(يا قلبي ايه ) ومع حورية حسن دويتو على ديار الأحبة ومع شافية أحمد (يا صلاة الزين ).
قام إبراهيم حمودة ببطولة العديد من الأوبريتات الإذاعية ونالت شهرة عريضة آنذاك وبقيت في الذاكرة الفنية والغنائية حتى الآن فشارك في أوبريتات: شهرزاد والعشرة الطيبة والدندرمة وأفراح سعيدة وبعث رمسيس وحلم شاعر وشارع الغورية ويوم القيامة بمشاركة نجمات عصره .
غنى إبراهيم حمودة جميع الألوان الغنائية مثل الأوبريت والقصيدة والطقطوقة والأناشيد والأغاني الدينية والوطنية والعاطفية والبدوية وأغاني الأفراح فهو مطرب شامل بكل المقاييس ومن أشهر أغانيه حسدوني الناس، اكتب لنا ياقاضي كما غنى اغنية بلادى بلادى بصوته بعد الثورة، وغنى لبورسعيد بعد العدوان الثلاثي أغنية (يا بورسعيد يا اسماعيلية جهادكم رمز الوطنية ).
ولبساطته الشديدة وحبه لتشجيع زملائه غنى ككورس مع فريد الأطرش أول أغانيه بالإذاعة (ياريتنى طير من حواليك ) وظل فريد معترفا بفضله عليه.
ساءت الأحوال الصحية والنفسية لإبراهيم حمودة واعتزل الغناء وزادت معاناته كثيرا في السبعينيات فأرسل خطابا للرئيس السادات يشرح فيه ظروفه الصعبة فقرر السادات صرف معاشا استثنائيا له قدره مائة جنيه شهريا ثم منحه جائزة الدولة التقديرية عام 1978.
درس المطرب إبراهيم حمودة ـ رحل فى مثل هذا اليوم عام 1986 ــ بمعهد الإذاعة العربية وتعلم العزف على العود، كما درس في مدرسة فن الاستعراض ليغني بعد ذلك في الملاهي الليلية ويتنقل بين المسارح والكازينوهات.
كانت أول أعماله المسرحية أوبريت شهرزاد عام 1946، على مسرح بديعة مصابني من إخراج زكى طليمات، وقامت بالبطولة أمامه رجاء عبده، وعقيلة راتب.
تعرف على سلطانة الطرب وقتئذ منيرة المهدية وأعجبت بصوته وتعاقدت معه على الغناء فى صالتها مقابل تسعة جنيهات شهرية ليبدأ نجوميته بشارع عماد الدين، وبدأ بأغنية (ياللى عشقتك في الخيال) وحققت نجاحا عظيما وكان الجمهور يطلب غناءها كلما صعد للغناء، كما شارك سلطانة الطرب فى اوبريت "الفلاحة" كبطل أمامها حقق بعدها جماهيرية كبيرة بين رواد الصالات.
تعرف على صوته الفنان يوسف وهبي فاختاره للتمثيل والغناء في فيلمه "الدفاع" كأول عمل سينمائي له عام 1935 وكان عمره 23 عاما. لتعجب بصوته أم كلثوم وتعرض عليه الغناء معها فى دويتوهات فيلم عايدة حيث قام بدور العاشق لها، ويشاركها بطولة الفيلم الذي عرض عام 1942 في وقت كانت الساحة الغنائية وقتها مليئة بأساطير غنائية كبيرة مثل عبد الوهاب وكارم محمود وعبد العزيز محمود وعبد الغني السيد وغيرهم، لكن اكتسب إبراهيم حمودة وحده ثقة سيدة الغناء العربي وإيمانها بصوته وقدرته على أن يكون شريكا مبدعا لها في الدويتوهات التي جمعتهما في الفيلم، ويصبح المطرب الوحيد الذي غنت معه أم كلثوم دويتوهات.
إلا أن حمودة دفع ثمنا من جماهيريته بسبب هذا الفيلم الذي فشل ورفضه الجمهور وارجعت أم كلثوم فشله إلى إبراهيم حمودة وصوته الذي لم يعجب الجمهور ولذلك لم تكرر أم كلثوم المحاولة مع مطرب آخر.
ورغم ذلك فتح طريق النجومية بعد توقف عامين عن الغناء للمطرب
إبراهيم حمودة بسبب هجوم أم كلثوم والقصبجي عليه.
قام بالتمثيل والغناء في أفلام : نداء القلب ، ليلى العامرية ، يسقط الحب، شهداء الغرام ، نور الدين والبحارة الثلاثة ، حنان ، ليلة الجمعة، والصبر طيب، قصة غرام، معروف الاسكافي، كلام الناس، فتاة السيرك ثم آخر أفلامه العلمين.
اخبار ماسبيرو.. قناة ماسبيرو زمان تحتفل بذكري رحيل أم كلثوم
شارك حمودة بالبطولة والغناء أمام نجمات الأربعينات وحتى السبعينات أمثال أم كلثوم وليلى مراد وشادية وفتحية أحمد ونعيمة عاكف فغنى مع كوكب الشرق دويتو (فضلت أخبي هوايا وانت وانا واحنا احنا وحدنا) وشاركها في غناء أوبرا (عايدة ) كما غنى مع ليلى مراد دويتوهات (رايح تفوتني والوقت بدري ) و(يا قلبي ايه ) ومع حورية حسن دويتو على ديار الأحبة ومع شافية أحمد (يا صلاة الزين ).
قام إبراهيم حمودة ببطولة العديد من الأوبريتات الإذاعية ونالت شهرة عريضة آنذاك وبقيت في الذاكرة الفنية والغنائية حتى الآن فشارك في أوبريتات: شهرزاد والعشرة الطيبة والدندرمة وأفراح سعيدة وبعث رمسيس وحلم شاعر وشارع الغورية ويوم القيامة بمشاركة نجمات عصره .
غنى إبراهيم حمودة جميع الألوان الغنائية مثل الأوبريت والقصيدة والطقطوقة والأناشيد والأغاني الدينية والوطنية والعاطفية والبدوية وأغاني الأفراح فهو مطرب شامل بكل المقاييس ومن أشهر أغانيه حسدوني الناس، اكتب لنا ياقاضي كما غنى اغنية بلادى بلادى بصوته بعد الثورة، وغنى لبورسعيد بعد العدوان الثلاثي أغنية (يا بورسعيد يا اسماعيلية جهادكم رمز الوطنية ).
ولبساطته الشديدة وحبه لتشجيع زملائه غنى ككورس مع فريد الأطرش أول أغانيه بالإذاعة (ياريتنى طير من حواليك ) وظل فريد معترفا بفضله عليه.
ساءت الأحوال الصحية والنفسية لإبراهيم حمودة واعتزل الغناء وزادت معاناته كثيرا في السبعينيات فأرسل خطابا للرئيس السادات يشرح فيه ظروفه الصعبة فقرر السادات صرف معاشا استثنائيا له قدره مائة جنيه شهريا ثم منحه جائزة الدولة التقديرية عام 1978.