رئيس التحرير
عصام كامل

ملامح رواية "ثلاثة ورابعهم كلبهم" الفائزة بجائزة صالون إحسان عبد القدوس |فيديو

المؤلف والروائي هشام
المؤلف والروائي هشام شعبان، مؤلف رواية "ثلاثة رابعهم كلبهم"


استعرض هشام شعبان، مؤلف رواية "ثلاثة رابعهم كلبهم"، التى دمجت بين الواقعية والخيال في آن واحد،  واقعة تنمر حقيقية لصاحب بشرة سمراء كانت الدافع في كتابته للرواية.



وأضاف: من هنا جاءته الفكرة، ان يكتب رواية تدور حول مجموعة من الأفراد المختلفين في العرق واللون والدين والجنس، وعلى وجه الخصوص فإنه يتحدث عن الأقليات عن مجموعة من النماذج الذي تعيش في المجتمع المصري.

وأوضح شعبان، خلال حواره في برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "TEN"، أن أحداث الرواية واقعية، وتبث بعض القيم والأفكار خلال تلك الأحداث، لافتا الي أنه اتبع أسلوب الاقتباس من التاريخ بذات، ومن القيم التي تحث عليها الرواية بشكل واضح وصريح هو مفهوم الوحدة الوطنية.

تابع حديثة، أنه جار الاتفاق مع دار نشر حاليا طباعة الرواية وتوزيعها، وتوقيع العقد خلال هذا الاسبوع، منوها انه في حالة تأجيل معرض الكتاب الي شهر 5 او 6 من الممكن ان تكون الرواية احدى المشاركات في المعرض هذا العام.


أشار إلى أن الفوز بجائزة إحسان عبد القدوس شرف كبير له وما يزيد من سعادته ليس فقط الفوز بجائزة أدبية مرموقة ومهمة فحسب، بل لأنها تحمل اسم أحد الأدباء المفضلين لديه وهو الأستاذ الكبير إحسان عبد القدوس، الذي يكن له ولأدباء تلك الفترة من تاريخ مصر كالأساتذة: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف السباعي إعجابا وإجلالا كبيرين".

وتدور أحداث الرواية في الفترة من 1963 وحتى 1981، وتبدأ بهجرة رب أسرة نوبي من بلدته بعد بناء السد العالي وغرق أراضيهم، لينتقل وأسرته إلى إحدى قرى محافظة أسيوط وهناك يبدأ حياة جديدة تخبئ له الكثير من المفاجآت والانكسارات، في تلك القرية يلتقي عبد الحفيظ بكل من ميخائيل المسيحي وحسين الدرويش الصوفي.

وتنشأ بين ثلاثتهم علاقة قوية، تتشابك الأحداث وتمر السنين ومعها يتبدل واقع القرية بتبدل الأوضاع السياسية والاجتماعية، أبناء عبد الحفيظ الصغار يكبرون، وتكبر معهم مآسي أبيهم وصاحبيه ميخائيل وحسين، حتى تكون النهاية".

الجريدة الرسمية