أبرز المعلومات عن ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية.. السيسي: جوهر قضايا الشرق الأوسط
وجه السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة الشكر إلى الدولة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا وأجهزة تنفيذية للجهد الذي تبذله لمساندة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة خلال لقاء إعلامي إن مصر في عهد الرئيس السيسي تتبوأ مكانا مميزا إقليميا وعالميا ومازالت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر، موضحا أن "قمة العلا" التي أقيمت في السعودية قبل أيام، أكدت على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب.
وأضاف السفير دياب اللوح، أن الشعب الفلسطيني يريد موقف ضاغط من المجتمع الدولي لإنصاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، والذين وصل عددهم إلى 5 آلاف أسير فلسطيني يعانون من المعاملة السيئة والإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.
وترصد فيتو أبرز المعلومات عن موقف مصر من القضية الفلسطينية كالتالي:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط والتي تضم كلًا من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالي بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيدًا سيادته بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذًا في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب ومشيرًا سيادته إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعليًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
وأعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
واكد الوزراء أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ" بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا ستيفن منوشن، وزير الخزانة الأمريكي، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بن مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، ومؤكداً في ذات الوقت حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ونقل "منوشن" تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس، مؤكداً تثمين بلاده للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، مشيداً في هذا الإطار بمواقف مصر الرشيدة بقيادة الرئيس، وكذلك دور في دفع أطر التعاون بين البلدين ثنائياً وإقليمياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة.
وأعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "ترامب" في تلك القضية، والانخراط الشخصي للسيد "منوشن" في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي.
وأشاد وزير الخزانة الأمريكي من جانبه بالموضوعية والروح الإيجابية التي أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات.
كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
واعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وان تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.
- يؤكد الرئيس السيسي دائما على الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الاستمرار في التنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين بهدف بلورة رؤية استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل.
- ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- جهود مصرية دؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، وذلك بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
- العمل على توحيد الجهود في إطار أفق سياسي ومسعى متكامل يتعدى الحلول القاصرة والمؤقتة.
- موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية المبني على ضرورة استئناف العملية التفاوضية، وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر القاطع لأية إجراءات أحادية من شأنها الحيلولة دون ذلك.
- التأكيد دائما على استمرار الجانب المصري في تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق.
- كما تعمل مصر دائما على التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وحشد المزيد من الدعم لوكالة "الأونروا" في ظل الأعباء والتحديات المالية التي تواجهها، بما يمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم وفقاً لولايتها الأممية.
- الارتباط الوثيق بين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية من جانب، وبين استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل من جانب آخر، بما يسمح لشعوب المنطقة بمواجهة التحديات المشتركة الراهنة على شاكلة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد، وكذا يحول دون دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وتأجيج الإرهاب والتيارات المتطرفة.
- تناولت القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الثالثة في عمان بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاثة دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
- كما وجهت سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطينى الشهيد ياسر عرفات، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على موقفه من القضية الفلسطينية، وتابعت: "موقف الرئيس السيسى شجاع ولا خايف من أحد.. إحنا بنرفع راسنا على موقف الرئيس السيسى وجيش مصر الذى يعد من أقوى جيوش المنطقة.
وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة خلال لقاء إعلامي إن مصر في عهد الرئيس السيسي تتبوأ مكانا مميزا إقليميا وعالميا ومازالت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر، موضحا أن "قمة العلا" التي أقيمت في السعودية قبل أيام، أكدت على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب.
وأضاف السفير دياب اللوح، أن الشعب الفلسطيني يريد موقف ضاغط من المجتمع الدولي لإنصاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، والذين وصل عددهم إلى 5 آلاف أسير فلسطيني يعانون من المعاملة السيئة والإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.
وترصد فيتو أبرز المعلومات عن موقف مصر من القضية الفلسطينية كالتالي:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط والتي تضم كلًا من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالي بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيدًا سيادته بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذًا في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب ومشيرًا سيادته إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعليًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
وأعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
واكد الوزراء أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ" بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا ستيفن منوشن، وزير الخزانة الأمريكي، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بن مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، ومؤكداً في ذات الوقت حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ونقل "منوشن" تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس، مؤكداً تثمين بلاده للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، مشيداً في هذا الإطار بمواقف مصر الرشيدة بقيادة الرئيس، وكذلك دور في دفع أطر التعاون بين البلدين ثنائياً وإقليمياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة.
وأعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة بقيادة الرئيس "ترامب" في تلك القضية، والانخراط الشخصي للسيد "منوشن" في الجولات المتعاقبة من المفاوضات الثلاثية المكثفة التي أجريت في واشنطن مطلع العام الماضي.
وأشاد وزير الخزانة الأمريكي من جانبه بالموضوعية والروح الإيجابية التي أبدتها مصر خلال جلسات تلك المفاوضات.
كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
واعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وان تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.
- يؤكد الرئيس السيسي دائما على الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الاستمرار في التنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين بهدف بلورة رؤية استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل.
- ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- جهود مصرية دؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، وذلك بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، وهو ما سيساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
- العمل على توحيد الجهود في إطار أفق سياسي ومسعى متكامل يتعدى الحلول القاصرة والمؤقتة.
- موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية المبني على ضرورة استئناف العملية التفاوضية، وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر القاطع لأية إجراءات أحادية من شأنها الحيلولة دون ذلك.
- التأكيد دائما على استمرار الجانب المصري في تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق.
- كما تعمل مصر دائما على التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وحشد المزيد من الدعم لوكالة "الأونروا" في ظل الأعباء والتحديات المالية التي تواجهها، بما يمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم وفقاً لولايتها الأممية.
- الارتباط الوثيق بين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية من جانب، وبين استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل من جانب آخر، بما يسمح لشعوب المنطقة بمواجهة التحديات المشتركة الراهنة على شاكلة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد، وكذا يحول دون دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وتأجيج الإرهاب والتيارات المتطرفة.
- تناولت القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الثالثة في عمان بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاثة دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
- كما وجهت سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطينى الشهيد ياسر عرفات، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على موقفه من القضية الفلسطينية، وتابعت: "موقف الرئيس السيسى شجاع ولا خايف من أحد.. إحنا بنرفع راسنا على موقف الرئيس السيسى وجيش مصر الذى يعد من أقوى جيوش المنطقة.
فرنسا
الرئيس عبد الفتاح السيسي
ألمانيا
الأردن
القضية الفلسطينية
هايكو ماس
سامح شكري وزير الخارجية
جان إيف لودريان
رئيس فرنسا
المستشارة الألمانية
ايمن الصفدي
المملكة الاردنية الهاشمية
الملك عبد الله الثاني بن الحسين
وزير خارجية الجمهورية الفرنسية
وزير خارجية جمهورية المانيا الاتحادية
quot مجموعة ميونيخ quot
وزراء خارجية الرباعية الدولية
مفاوضات عملية السلام
quot انجيلا ميركل
quot ايمانويل ماكرون quot