في ذكراها الأولى.. نادية لطفي تكشف سر اعتزالها المبكر.. رفضت سينما "البوتيك".. وتصدت لشعار "الجمهور عاوز كده"
استباقًا لذكرى وفاتها الأولى التي تحل في الرابع من فبراير المقبل، أزاحت إحدى دور النشر الستار عن مذكرات الراحلة نادية لطفى إحدى جميلات السينما المصرية على مر تاريخها، والتي شهدت حياة مجموعة من التحديات والتحولات الحادة.
أسرار بولا
ومن أبرز الأسرار التي تكشفها المذكرات التي جاءت تحت عنوان: "اسمى بولا"، وأعدها "أيمن الحكيم"، السبب وراء اعتزالها الفن رغم إنها كانت إحدى نجمات الصف الأول وشاركت في عدد مهم من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية.
تحكى نادية لطفي كما جاء بمذكراتها: "تأثرت صناعة السينما بعد نكسة 1967، حتى أن أغلب النجوم اضطروا للهجرة إلى بيروت بحثا عن فرصة، واضطر بعضهم للمشاركة في أعمال أساءت إلى تاريخهم، بسبب وصول جرعات الجنس والعري والهزل في تلك الأفلام إلى مستويات غير مسبوقة وكأنها «مخدرا» للجمهور لينسى مرارة الهزيمة".
مردفة: "وبعد سنوات من التخبط وعدم الاستقرار جاء نصر أكتوبر واستردت مصر كرامتها وأرضها وروحها، وكان الأمل أن تسترد السينما عافيتها كسابق عهدها، ولكن الواقع كان عكس ذلك".
وتستطرد بولا التي عاشت 83 عامًا: "مثلما كانت مصر على موعد مع عهد جديد وزمن اشتهر بـالانفتاح الاقتصادي في عصر السادات، رفعت السينما أيضا شعار: كل شىء قابل للتجارة والبيع والمساومة والتنازل، ورفعت الدولة يدها عن الإنتاج ودخل إلى سوق الإنتاج والتوزيع السماسرة، فكان لا فرق عندهم بين صناعة السينما وورق التواليت"، على حد تعبيرها!.
سينما البوتيك
وأردفت نادية لطفى: "ظهرت «سينما البوتيك » التي يحكمها قانون السوق بأن «الجمهور عايز كدة» فانتشرت أفلام الجنس والمخدرات والتفاهة تارة وتارة أخرى الأفلام الأخلاقية والتي وضع شروطها جهات الإنتاج والعرض العربية والتي لم نسمع عنها من قبل، وكان الهدف من كل ذلك هو ضرب الفن المصري واغتياله، ولم أرتح لهذا المناخ وقررت الانسحاب احتراما لنفسي".
نقلًا عن العدد الورقي..
أسرار بولا
ومن أبرز الأسرار التي تكشفها المذكرات التي جاءت تحت عنوان: "اسمى بولا"، وأعدها "أيمن الحكيم"، السبب وراء اعتزالها الفن رغم إنها كانت إحدى نجمات الصف الأول وشاركت في عدد مهم من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية.
تحكى نادية لطفي كما جاء بمذكراتها: "تأثرت صناعة السينما بعد نكسة 1967، حتى أن أغلب النجوم اضطروا للهجرة إلى بيروت بحثا عن فرصة، واضطر بعضهم للمشاركة في أعمال أساءت إلى تاريخهم، بسبب وصول جرعات الجنس والعري والهزل في تلك الأفلام إلى مستويات غير مسبوقة وكأنها «مخدرا» للجمهور لينسى مرارة الهزيمة".
مردفة: "وبعد سنوات من التخبط وعدم الاستقرار جاء نصر أكتوبر واستردت مصر كرامتها وأرضها وروحها، وكان الأمل أن تسترد السينما عافيتها كسابق عهدها، ولكن الواقع كان عكس ذلك".
وتستطرد بولا التي عاشت 83 عامًا: "مثلما كانت مصر على موعد مع عهد جديد وزمن اشتهر بـالانفتاح الاقتصادي في عصر السادات، رفعت السينما أيضا شعار: كل شىء قابل للتجارة والبيع والمساومة والتنازل، ورفعت الدولة يدها عن الإنتاج ودخل إلى سوق الإنتاج والتوزيع السماسرة، فكان لا فرق عندهم بين صناعة السينما وورق التواليت"، على حد تعبيرها!.
سينما البوتيك
وأردفت نادية لطفى: "ظهرت «سينما البوتيك » التي يحكمها قانون السوق بأن «الجمهور عايز كدة» فانتشرت أفلام الجنس والمخدرات والتفاهة تارة وتارة أخرى الأفلام الأخلاقية والتي وضع شروطها جهات الإنتاج والعرض العربية والتي لم نسمع عنها من قبل، وكان الهدف من كل ذلك هو ضرب الفن المصري واغتياله، ولم أرتح لهذا المناخ وقررت الانسحاب احتراما لنفسي".
نقلًا عن العدد الورقي..