ترامب والعاهل المغربي يتبادلان الأوسمة بعد اتفاق التطبيع مع إسرائيل
أفاد مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية بأن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تسلم أمس الجمعة أرفع وسام من المغرب لمساعدته في التوصل لاتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وفي احتفالية خاصة أقيمت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قدمت الأميرة لالة جمالة العلوي، سفيرة المغرب إلى الولايات المتحدة، لترامب "وسام محمد"، وهو جائزة لا تمنح سوى لرؤساء الدول، وقدم كهدية من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
كما تلقى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش جائزتين أخريين لعملهما على الاتفاق الإسرائيلي المغربي الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر، وفقا لوكالة «رويترز» الإخبارية.
وكان البيت الأبيض أعلن، في وقت سابق من الجمعة، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل المغربي محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك لقراره تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل أعاد تشكيل المشهد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل إيجابي".
وأضاف البيان: "العاهل المغربي عمل لأكثر من عقدين على تعزيز الشراكة العميقة والدائمة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات".
في غضون ذلك، نظمت الولايات المتحدة والمغرب مؤتمرا وزاريا أمس عبر تقنية الفيديو بشأن دعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر: إن الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد لحل أزمة الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو إشارة إلى حكمة خطة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
بدوره، أشار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلي أن الاجتماع يرسل إشارة مهمة إلى أن الاستقرار والسلام هو الخيار المنشود، وقال: "هناك توجه جديد لدعم حل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.. الكثير من الدول بدأت بفتح قنصليات في مدينة العيون بالصحراء المغربية".
وأضاف: "برز زخم جديد لوضع حد للنزاع في الصحراء المغربية من خلال خطة الحكم الذاتي"، مؤكدا على أن خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هي "الإطار الواقعي الوحيد للحل".
وأوضح بوريطة أن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هدفها حماية وحدة أراضي البلاد، مشددا على أهمية الإعلان الأمريكي الذي أكد سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، توقيع مرسوم اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وأكد ترامب في تغريدة عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" آنذاك: "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، واقتراح المغرب الجاد والواقعي والجاد للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".
وبالتزامن مع تغريدة ترامب، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الولايات المتحدة "باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء المغربية".
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وأضاف: "لذلك اعتبارا من اليوم تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء وتعيد تأكيد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وتابع البيان: "تعتقد الولايات المتحدة أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وحث البيت الأبيض "الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين".
وأوضح البيان: "لتسهيل التقدم نحو هذا الهدف، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء، وتحقيقا لهذه الغاية ستفتح قنصلية في إقليم الصحراء في مدينة الداخلة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمغرب".
من جانبه، أوضح الديوان الملكي المغربي في بيان، أنه خلال اتصال جري بين العاهل المغربي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخبر الأخير جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
يشار إلي أن المغرب وإسرائيل وأمريكا، وقعا في يوم 22 ديسمبر الماضي، على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط على هامش زيارة رسمية أجراها وفدان أمريكي وإسرائيلي.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك بين ممثلي الدول الثلاث كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إقامة علاقات دبلوماسية سلمية ودّية وكاملة بين المغرب وإسرائيل لخدمة السلام في المنطقة وتعزيز الأمن الاقليمي.
وفي احتفالية خاصة أقيمت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قدمت الأميرة لالة جمالة العلوي، سفيرة المغرب إلى الولايات المتحدة، لترامب "وسام محمد"، وهو جائزة لا تمنح سوى لرؤساء الدول، وقدم كهدية من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
الملك يمنح الرئيس ترامب أرفع وسام في المغرب https://t.co/oKCpaKhpR8 #سياسة #24_ساعة #الرئيس_الأمريكي pic.twitter.com/u5NZbw7lo4— Hespress هسبريس (@hespress) January 15, 2021
كما تلقى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش جائزتين أخريين لعملهما على الاتفاق الإسرائيلي المغربي الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر، وفقا لوكالة «رويترز» الإخبارية.
وكان البيت الأبيض أعلن، في وقت سابق من الجمعة، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل المغربي محمد السادس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك لقراره تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل أعاد تشكيل المشهد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل إيجابي".
وأضاف البيان: "العاهل المغربي عمل لأكثر من عقدين على تعزيز الشراكة العميقة والدائمة مع الولايات المتحدة في جميع المجالات".
في غضون ذلك، نظمت الولايات المتحدة والمغرب مؤتمرا وزاريا أمس عبر تقنية الفيديو بشأن دعم حل الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر: إن الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد لحل أزمة الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو إشارة إلى حكمة خطة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
بدوره، أشار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلي أن الاجتماع يرسل إشارة مهمة إلى أن الاستقرار والسلام هو الخيار المنشود، وقال: "هناك توجه جديد لدعم حل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.. الكثير من الدول بدأت بفتح قنصليات في مدينة العيون بالصحراء المغربية".
وأضاف: "برز زخم جديد لوضع حد للنزاع في الصحراء المغربية من خلال خطة الحكم الذاتي"، مؤكدا على أن خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هي "الإطار الواقعي الوحيد للحل".
وأوضح بوريطة أن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هدفها حماية وحدة أراضي البلاد، مشددا على أهمية الإعلان الأمريكي الذي أكد سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، توقيع مرسوم اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وأكد ترامب في تغريدة عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" آنذاك: "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، واقتراح المغرب الجاد والواقعي والجاد للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".
وبالتزامن مع تغريدة ترامب، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الولايات المتحدة "باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء المغربية".
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وأضاف: "لذلك اعتبارا من اليوم تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء وتعيد تأكيد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وتابع البيان: "تعتقد الولايات المتحدة أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وحث البيت الأبيض "الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين".
وأوضح البيان: "لتسهيل التقدم نحو هذا الهدف، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء، وتحقيقا لهذه الغاية ستفتح قنصلية في إقليم الصحراء في مدينة الداخلة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمغرب".
من جانبه، أوضح الديوان الملكي المغربي في بيان، أنه خلال اتصال جري بين العاهل المغربي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخبر الأخير جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
يشار إلي أن المغرب وإسرائيل وأمريكا، وقعا في يوم 22 ديسمبر الماضي، على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط على هامش زيارة رسمية أجراها وفدان أمريكي وإسرائيلي.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك بين ممثلي الدول الثلاث كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إقامة علاقات دبلوماسية سلمية ودّية وكاملة بين المغرب وإسرائيل لخدمة السلام في المنطقة وتعزيز الأمن الاقليمي.