استطلاع: 56% من الأمريكيين يؤيدون منع ترامب من الترشح لولاية ثانية
كشف استطلاع للرأي أن 56% من الأمريكيين يؤيدون جهود الكونجرس لمنع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من الترشح لولاية ثانية.
وطبقاً للاستطلاع الذي أجرته شبكة «Abc news» بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست» فإن 59% من المشاركين توقعوا أن ينظر التاريخ إلى ترامب على أنه رئيس "أقل من المتوسط" فيما صنف 48% فترة ولايته على أنها "فقيرة".
كما أن 56% يؤيدون جهود الكونجرس يشأن عزل ترامب من منصبه ومنعه من تولي منصب منتخب مرة أخرى.
كذلك أظهر الاستطلاع، أن 9 من بين كل 10 أمريكيين يعارضون هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، ويقول سبعة من كل 10 إن ترامب يتحمل على الأقل بعض المسؤولية عنه.
ووفقاً للاستطلاع، قال 54% إنه يجب توجيه اتهامات جنائية لترامب بالتحريض على أعمال شغب لأنه شجع أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول، وأكثر من 66% قالوا إنه تصرف بشكل غير مسؤول في تصريحاته وأفعاله منذ الانتخابات.
فيما قال 51٪ إن أحداث الأسبوع الماضي في واشنطن، تركتهم أقل ثقة في استقرار الديمقراطية في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن 20٪ فقط متشائمون بشأن مستقبل نظام الحكم في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، شددت السلطات الأمريكية من الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن قبيل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن تحسبا لاضطرابات جديدة بعد حادثة اقتحام الكابيتول.
ومنذ أمس الخميس، بادرت أجهزة الأمن إلى إغلاق وسط العاصمة، مع نشر أكثر من 20 ألف عنصر مسلح من الحرس الوطني هناك، وتم تعليق حركة النقل في معظم أنحاء وسط المدينة.
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، فإن الخدمة السرية (وهي الجهة المعنية بضمان الأمن خلال حفل تنصيب بايدن) قررت إغلاق متنزه ناشونال مول (الذي يجتمع فيه عادة آلاف المواطنين خلال حفلات التنصيب) بالكامل، ما يعد إجراء غير مسبوق.
وذكرت شبكة «abcnews» أنه تم تعزيز الأمن حول العاصمة إلى مستوى غير مسبوق، حيث تم تحصين مبنى الكابيتول بسياج يبلغ ارتفاعه 7 أقدام مغطى بأسلاك شائكة وخلفه المئات من رجال الحرس الوطني المسلحين.
وقالت الشبكة الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI اتخذ إجراء غير مسبوق منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 وأصدر مذكرة داخلية تحذر من أن مجموعة مسلحة تعتزم اقتحام المقار الحكومية في كافة الولايات الـ50 احتجاجا على تنصيب بايدن، لافتة إلى أن عناصر مسلحين ينوون التوجه إلى واشنطن في 16 ديسمبر.
وأعلن قائد شرطة واشنطن، روبرت كونتي عن وجود خطر أمني كبير من قبل المتطرفين.
وأعرب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، خلال إحاطة بواسطة الفيديو قدمها لنائب الرئيس مايك بينس، عن قلق FBI إزاء أعمال عنف محتملة خلال حملات احتجاجية من المفترض أن تنظم في الأيام القادمة في واشنطن وأمام مباني الهيئات التشريعية في كافة الولايات، وقد يشارك فيها عناصر مسلحون.
كذلك أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلي أن FBI أوصت الشرطة في كافة أنحاء البلاد بتوخي الحيطة وتبادل المعطيات الاستخباراتية تحسبا لأنشطة متطرفة محتملة.
كما تم رفع مستوى الإجراءات لضمان أمن كبار المسؤولين في العاصمة، بعد أن أعلنت عمدة المدينة موريل باوزر عن تلقيها تهديدات بالقتل.
فيما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن الرئيس المنتخب بايدن تراجع عن خططه للتوجه إلى حفل تنصيبه من مدينته ويلمنجتون الواقعة في ولاية ديلاوير بواسطة قطار.
في غضون ذلك، فرضت أكبر شركات الطيران الأمريكية حظرا على نقل أسلحة مرخص بها في حقائب المسافرين المتوجهين إلى واشنطن.
وحث المسؤولون في واشنطن المواطنين على البقاء في منازلهم بدلا عن الاحتفال بتنصيب بايدن في الخارج، فيما أغلقت فنادق وسط المدينة وشركة "إير بي إن بي" باب استئجار الغرف وأماكن السكن خلال الفعالية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت عدة أشخاص صودرت منهم أسلحة وذخيرة حية، ويرجح أنهم كانوا يخططون لارتكاب أعمال شغب احتجاجا على تنصيب بايدن، فيما لا يزال البحث مستمرا عن شخص زرع عبوتين ناسفتين في محيط مبنى الكابيتول في السادس من يناير.
وتزايدت المخاوف الأمنية بشأن حفل تنصيب بايدن بعد أن أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن عشرات المدرجين على قائمة FBI للإرهاب كانوا بين مئات أنصار الرئيس دونالد ترامب الذين اقتحموا في السادس من يناير مبنى الكابيتول في محاولة لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز بايدن، ما أودى بأرواح خمسة أشخاص على الأقل بينهم ضابط شرطة.
وطبقاً للاستطلاع الذي أجرته شبكة «Abc news» بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست» فإن 59% من المشاركين توقعوا أن ينظر التاريخ إلى ترامب على أنه رئيس "أقل من المتوسط" فيما صنف 48% فترة ولايته على أنها "فقيرة".
كما أن 56% يؤيدون جهود الكونجرس يشأن عزل ترامب من منصبه ومنعه من تولي منصب منتخب مرة أخرى.
كذلك أظهر الاستطلاع، أن 9 من بين كل 10 أمريكيين يعارضون هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، ويقول سبعة من كل 10 إن ترامب يتحمل على الأقل بعض المسؤولية عنه.
ووفقاً للاستطلاع، قال 54% إنه يجب توجيه اتهامات جنائية لترامب بالتحريض على أعمال شغب لأنه شجع أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول، وأكثر من 66% قالوا إنه تصرف بشكل غير مسؤول في تصريحاته وأفعاله منذ الانتخابات.
فيما قال 51٪ إن أحداث الأسبوع الماضي في واشنطن، تركتهم أقل ثقة في استقرار الديمقراطية في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن 20٪ فقط متشائمون بشأن مستقبل نظام الحكم في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، شددت السلطات الأمريكية من الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن قبيل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن تحسبا لاضطرابات جديدة بعد حادثة اقتحام الكابيتول.
ومنذ أمس الخميس، بادرت أجهزة الأمن إلى إغلاق وسط العاصمة، مع نشر أكثر من 20 ألف عنصر مسلح من الحرس الوطني هناك، وتم تعليق حركة النقل في معظم أنحاء وسط المدينة.
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، فإن الخدمة السرية (وهي الجهة المعنية بضمان الأمن خلال حفل تنصيب بايدن) قررت إغلاق متنزه ناشونال مول (الذي يجتمع فيه عادة آلاف المواطنين خلال حفلات التنصيب) بالكامل، ما يعد إجراء غير مسبوق.
وذكرت شبكة «abcnews» أنه تم تعزيز الأمن حول العاصمة إلى مستوى غير مسبوق، حيث تم تحصين مبنى الكابيتول بسياج يبلغ ارتفاعه 7 أقدام مغطى بأسلاك شائكة وخلفه المئات من رجال الحرس الوطني المسلحين.
وقالت الشبكة الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI اتخذ إجراء غير مسبوق منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 وأصدر مذكرة داخلية تحذر من أن مجموعة مسلحة تعتزم اقتحام المقار الحكومية في كافة الولايات الـ50 احتجاجا على تنصيب بايدن، لافتة إلى أن عناصر مسلحين ينوون التوجه إلى واشنطن في 16 ديسمبر.
وأعلن قائد شرطة واشنطن، روبرت كونتي عن وجود خطر أمني كبير من قبل المتطرفين.
وأعرب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، خلال إحاطة بواسطة الفيديو قدمها لنائب الرئيس مايك بينس، عن قلق FBI إزاء أعمال عنف محتملة خلال حملات احتجاجية من المفترض أن تنظم في الأيام القادمة في واشنطن وأمام مباني الهيئات التشريعية في كافة الولايات، وقد يشارك فيها عناصر مسلحون.
كذلك أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلي أن FBI أوصت الشرطة في كافة أنحاء البلاد بتوخي الحيطة وتبادل المعطيات الاستخباراتية تحسبا لأنشطة متطرفة محتملة.
كما تم رفع مستوى الإجراءات لضمان أمن كبار المسؤولين في العاصمة، بعد أن أعلنت عمدة المدينة موريل باوزر عن تلقيها تهديدات بالقتل.
فيما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن الرئيس المنتخب بايدن تراجع عن خططه للتوجه إلى حفل تنصيبه من مدينته ويلمنجتون الواقعة في ولاية ديلاوير بواسطة قطار.
في غضون ذلك، فرضت أكبر شركات الطيران الأمريكية حظرا على نقل أسلحة مرخص بها في حقائب المسافرين المتوجهين إلى واشنطن.
وحث المسؤولون في واشنطن المواطنين على البقاء في منازلهم بدلا عن الاحتفال بتنصيب بايدن في الخارج، فيما أغلقت فنادق وسط المدينة وشركة "إير بي إن بي" باب استئجار الغرف وأماكن السكن خلال الفعالية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت عدة أشخاص صودرت منهم أسلحة وذخيرة حية، ويرجح أنهم كانوا يخططون لارتكاب أعمال شغب احتجاجا على تنصيب بايدن، فيما لا يزال البحث مستمرا عن شخص زرع عبوتين ناسفتين في محيط مبنى الكابيتول في السادس من يناير.
وتزايدت المخاوف الأمنية بشأن حفل تنصيب بايدن بعد أن أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن عشرات المدرجين على قائمة FBI للإرهاب كانوا بين مئات أنصار الرئيس دونالد ترامب الذين اقتحموا في السادس من يناير مبنى الكابيتول في محاولة لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز بايدن، ما أودى بأرواح خمسة أشخاص على الأقل بينهم ضابط شرطة.