المفتى عن عدم تكفير داعش: "منهم بتوع مخدرات وآخرون بتوع ستات"
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، عن السبب وراء عدم تكفير تنظيم داعش الإرهابي حتي الآن من قبل دار الإفتاء.
وقال "علام" خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدي البلد":"بعدما تم بحث ودراسة هذا تنظيم داعش الإرهابي وجدنا أن جزءا من أفراد داعش بتوع مخدرات وجزءا آخر بتوع ستات ومنهم أطفال ونساء ونكاح الجهاد، وهناك أفراد ليس لهم علاقة بالذبح وممارسة الإرهاب ولذلك لا يمكن إطلاق حكم تكفير التنظيم بشكل عام".
وأكد أن قضية التكفير خطيرة ونخضعها لجملة من الاعتبارات وهي عملية قضائية محضة، ويجب أن يرتد الفرد عن "لا إله إلا الله محمد رسول الله" حتي نعتبره مرتدا ويكون ذلك أمام القضاء.
وأضاف:"لا نكفر داعش طالما يشهدون "أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، لافتًا إلى أنه لا يخرج المسلم من دين الإسلام إلا إذا جحد الشهادتين.
ولفت إلي أن دار الإفتاء تعمل على مكافحة الفكر المتشدد بالحجة والعقل والمنطقة والدين".
وكان الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،أوضح أن من يستدعون مؤسسة الأزهر لتكفير تنظيم داعش الإرهابي، سيندمون على ذلك، وأن تكفير الأزهر لداعش يجعل من التنظيم سلطة دينية تمتلك صكوك الغفران ومفاتيح الإيمان والكفر.
وأضاف:«الأزهر علمني بأن الفتوى تختلف من عصر لآخر، والتكفيريون أخذوا بعض الفتاوى التي صدرت أيام الإمام ابن تيمية، ويطبقونها على العصر الحالي».
وأوضح: «إن فكر ابن تيمية وسطي، فهو الذي قال إنه لا يجوز لأحد أن يكفر أحدا من أهل القبلة، ولكن للأسف الشديد يتم اقتطاع بعض النصوص لفهم ابن تيمية وتفسيرها خطأ»، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأحد مهما كان منصبه تكفير أحد؛ لأن هذا من حكم الله، ولكنني كأزهري أحكم على داعش بأنهم من المفسدين في الأرض.
وقال "علام" خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدي البلد":"بعدما تم بحث ودراسة هذا تنظيم داعش الإرهابي وجدنا أن جزءا من أفراد داعش بتوع مخدرات وجزءا آخر بتوع ستات ومنهم أطفال ونساء ونكاح الجهاد، وهناك أفراد ليس لهم علاقة بالذبح وممارسة الإرهاب ولذلك لا يمكن إطلاق حكم تكفير التنظيم بشكل عام".
وأكد أن قضية التكفير خطيرة ونخضعها لجملة من الاعتبارات وهي عملية قضائية محضة، ويجب أن يرتد الفرد عن "لا إله إلا الله محمد رسول الله" حتي نعتبره مرتدا ويكون ذلك أمام القضاء.
وأضاف:"لا نكفر داعش طالما يشهدون "أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، لافتًا إلى أنه لا يخرج المسلم من دين الإسلام إلا إذا جحد الشهادتين.
ولفت إلي أن دار الإفتاء تعمل على مكافحة الفكر المتشدد بالحجة والعقل والمنطقة والدين".
وكان الدكتور أحمد الصاوي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،أوضح أن من يستدعون مؤسسة الأزهر لتكفير تنظيم داعش الإرهابي، سيندمون على ذلك، وأن تكفير الأزهر لداعش يجعل من التنظيم سلطة دينية تمتلك صكوك الغفران ومفاتيح الإيمان والكفر.
وأضاف:«الأزهر علمني بأن الفتوى تختلف من عصر لآخر، والتكفيريون أخذوا بعض الفتاوى التي صدرت أيام الإمام ابن تيمية، ويطبقونها على العصر الحالي».
وأوضح: «إن فكر ابن تيمية وسطي، فهو الذي قال إنه لا يجوز لأحد أن يكفر أحدا من أهل القبلة، ولكن للأسف الشديد يتم اقتطاع بعض النصوص لفهم ابن تيمية وتفسيرها خطأ»، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأحد مهما كان منصبه تكفير أحد؛ لأن هذا من حكم الله، ولكنني كأزهري أحكم على داعش بأنهم من المفسدين في الأرض.