رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا قال الناصريون فى الذكرى الـ103 لميلاد جمال؟

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
فى الذكرى الـ103 لميلاد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصرأكد عدد من القيادات الناصرية أن الزعيم الراحل وقف فى صف الفقراء والغلابة، موضحين أن ناصر أعاد العزة والكرامة وكان هدية لمصر وأزال كل ما كان يؤذي البسطاء وشعر الجميع بالمساواة فى عهد عبد الناصر.


وولد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918 وهو ثاني رؤساء مصر بعد انتهاء العهد الملكي عام 1953 عقب ثور يوليو 1952.

تولى عبد الناصر السلطة من سنة 1956 حتى وفاته وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.

وقالت الكاتبة والإعلامية فريدة الشوباشى فى ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: أنا أعتبره أجمل يوم فى التاريخ المصرى الزعيم الهدية من ربنا لمصر وأعاد لها العزة والكرامة.

وأضافت الشوباشى: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أزال كل ما يؤذي أبناء مصر البسطاء وشعر الجميع بالمساواة فى عهد عبد الناصر ومحى فكرة العبيد والسيد وغيره من هذه الأمور التى كانت متواجدة فى الماضى.

وتابعت الشوباشى: عبد الناصر يعنى التأمينات والمشروعات الكبرى والسد العالى لذلك سيظل عبد الناصر فى قلوب كل الشرفاء من المصريين. 

وقال عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب تيار الكرامة: إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان فى صف الفقراء ووقف مع الغلابة، ونأمل أن ما هو متبق من إنجازاته فى الصناعة لا تذهب، لافتا إلى أن أمامنا شركة الحديد والصلب حاليا مثال على التراجع.

وأضاف القيادي بحزب الكرامة الناصري: عبد الناصر يعنى صناعة الحديد والصلب والغزل والنسيج والسماد، مشيرا إلى أن محصلة أعمال عبد الناصر إيجابية وبلور ثوابت الوطنية المصرية والقومية العربية والتحرر الوطنى فى العالم .

وقال المهندس مصطفى القاضى، القائم بأعمال رئيس الحزب الناصري: إن ذكرى ميلاد عبد الناصر فرصة لتجديد العهد بالسير على مبادئه وقيمه في مواجهة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى هذه المرحلة بالغة الحساسية، والتكاتف في وجه الأطماع التركية في المنطقة، ودعم الجيوش العربية في استعادة السيادة على كامل أراضيها.

وأضاف أن الحزب يسعى لزيارة الضريح بشكل فردى فى ظل توقعات إغلاق الضريح بسبب الإجراءات الاحترازية التى تطبقها الدولة فى مواجهة فيروس كورونا، مشيرا الى أن "ناصر" سيظل خالدا حتى النهاية، لما حققه من إنجازات عظيمة في جميع المجالات.

وتابع: "ذكراه غالية على كل مواطن مصرى وعربى خاصة وأن ثورة يوليو غيرت وجه التاريخ ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم ككل وإنجازات ومشروعات ناصر، لا تزال قائمة حتى الآن شاهدة على عطاء هذا الرجل لوطنه وشعبه وعلينا أن نسير على خطاه لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد والعدالة الاجتماعية".
الجريدة الرسمية