لأول مرة منذ 15 عاما.. فلسطين تعلن انطلاق الانتخابات التشريعية 22 مايو
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الجمعة عقد الانتخابات التشريعية في البلاد يوم 22 من شهر مايو المقبل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيستقبل في 20 يناير الجاري، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وسيسلمه المراسيم الرئاسية المتعلقة بمواعيد إجراء الانتخابات.
ورجح الأحمد في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، أن تجرى الانتخابات التشريعية في مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بشهرين، ثم تليها انتخابات المجلس الوطني، مشيرا إلى أن انتخابات المجلس الوطني تختلف عن انتخابات المجلس التشريعي والتمثيل فيه مختلف وله قانون خاص.
وستكون هذه أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عاما بعد أن كانت الانتخابات التشريعية الأخيرة قد جرت عام 2006 في حين كانت آخر انتخابات رئاسية عام 2005.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه بمجرد صدور مرسوم الانتخابات، فإن الفصائل ستعمل على إجراء حوار ومشاورات لإنجاح عملية الانتخابات والتوقيع على وثيقة شرف تلزم الجميع بنص القانون، بهدف إنجاح عملية الانتخابات.
وكانت جهود مصرية، تركية، قطرية وروسية قادت إلى اتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" على إجراء الانتخابات بعد سنوات من المماطلة.
وتقتصر انتخابات السلطة الفلسطينية والتشريعية على الفلسطينيين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفق "اتفاق أوسلو" الموقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993.
وجرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية مرتين منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، الأولى كانت عام 1996 ولم تشارك فيها حماس وفازت فيها حركة فتح بالأغلبية وانتخب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيسا للسلطة.
كذلك جرت آخر انتخابات رئاسية عام 2005 وانتخب فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس رئيسا للسلطة وفي عام 2006، تم إجراء انتخابات تشريعية أخرى فازت فيها حماس بالأغلبية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيستقبل في 20 يناير الجاري، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وسيسلمه المراسيم الرئاسية المتعلقة بمواعيد إجراء الانتخابات.
ورجح الأحمد في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، أن تجرى الانتخابات التشريعية في مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بشهرين، ثم تليها انتخابات المجلس الوطني، مشيرا إلى أن انتخابات المجلس الوطني تختلف عن انتخابات المجلس التشريعي والتمثيل فيه مختلف وله قانون خاص.
وستكون هذه أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عاما بعد أن كانت الانتخابات التشريعية الأخيرة قد جرت عام 2006 في حين كانت آخر انتخابات رئاسية عام 2005.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه بمجرد صدور مرسوم الانتخابات، فإن الفصائل ستعمل على إجراء حوار ومشاورات لإنجاح عملية الانتخابات والتوقيع على وثيقة شرف تلزم الجميع بنص القانون، بهدف إنجاح عملية الانتخابات.
وكانت جهود مصرية، تركية، قطرية وروسية قادت إلى اتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" على إجراء الانتخابات بعد سنوات من المماطلة.
وتقتصر انتخابات السلطة الفلسطينية والتشريعية على الفلسطينيين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفق "اتفاق أوسلو" الموقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993.
وجرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية مرتين منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، الأولى كانت عام 1996 ولم تشارك فيها حماس وفازت فيها حركة فتح بالأغلبية وانتخب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيسا للسلطة.
كذلك جرت آخر انتخابات رئاسية عام 2005 وانتخب فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس رئيسا للسلطة وفي عام 2006، تم إجراء انتخابات تشريعية أخرى فازت فيها حماس بالأغلبية.
