"سيدة الكراتين".. حكاية أرملة دفعها الروتين للعيش في الشارع مع أولادها منذ 8 سنوات
لم يكن هناك خيار آخر أمامها بعد رحيل زوجها سوى تحمل المسئولية لتسلك طريقا شاءت الأقدار حتمية السير فيه رغم أنه دائماً غير ممهداً أمام البسطاء بالقدر الكافي ومحاط بالعراقيل الكثيرة لكن لا بديل عن ذلك لتعول أسرتها بعد زوجها.
داخل شوارع وحواري قرية الخضرة بمركز الباجور في محافظة المنوفية، تبدأ السيدة نادية مصطفى محمود شحاتة، عملها يومياً في جمع الكراتين من محال البقالة ثم تقوم ببيعها لتتحصل على أموال تستطيع أن تنفق منها على أبنائها الأربعة.
"صندوق و4 عجلات" تقودها حيناً وتجرها في أوقات أخرى، هي وسيلة نادية التي تستخدمها في هذا العمل الشاق، لكن الرضا والإرادة يجعلان من الأشياء الشاقة أمرا سهلاً ومن الصعب ممكناً، حينما يكون التحدي هو العنوان في مواجهة متغيرات الحياة.
رغم ضيق ذات اليد لا تقبل السيدة نادية أية مساعدات، فلا ضير من العمل مع الاحتفاظ بعزة النفس والكرامة، وابتسامتها غير المصطنعة والرضا بالحال يعبران عن ذلك بصورة جلية لا تخطؤها العين.
قبل 8 سنوات توفي زوجها وترك لها 5 أبناء يواجهون وحدهم ظروف الحياة الصعبة، فلا راتب سيأتي ولا إرث تركه يعينهم حتى ولو قليلاً في استكمال دراستهم.
لم يكن ذلك هو الفصل الأخير من الأحزان التي ريثما انتهت بعد وفاة زوجها، لكنها تجددت بعد عامان فقط حيث لقي نجلها الأكبر مصرعه إثر انفجار أسطوانة غاز، لكن ورغم قسوة الموقف ومرارة الفقد تمكنت أن تلملم تلك الجراح لتواصل العمل من أجل الحفاظ على أولادها الأربعة الباقين.
لم يكن رحيل نجلها هو الصدمة الأخيرة التى أصابت السيدة نادية بل جائت الأمطار لتطيح بسقف منزلها المكون من الطوب اللبن وتهدم جدراناً كانت تأويهم من لفحات برد الشتاء، لتنتقل للإقامة في قطعة أرض مساحتها 25 مترا تركتها لها شقيقتها للإقامة بها.
8 سنوات كاملة تنقلت خلالها السيدة نادية على الوحدة المحلية ومجلس المدينة لاستخراج رخصة بناء للمنزل دون جدوى، حيث يمر بجوار منزلها شارع ويحتاج الأمر إلى الكثير من الإجراءات.
السيدة نادية وجهت مناشدة للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، تطالبه بحل مشكلتها وإصدار الترخيص الخاص بمنزلها حتى تتمكن من ستر أبنائها قبل أن تغادر الحياة.
داخل شوارع وحواري قرية الخضرة بمركز الباجور في محافظة المنوفية، تبدأ السيدة نادية مصطفى محمود شحاتة، عملها يومياً في جمع الكراتين من محال البقالة ثم تقوم ببيعها لتتحصل على أموال تستطيع أن تنفق منها على أبنائها الأربعة.
"صندوق و4 عجلات" تقودها حيناً وتجرها في أوقات أخرى، هي وسيلة نادية التي تستخدمها في هذا العمل الشاق، لكن الرضا والإرادة يجعلان من الأشياء الشاقة أمرا سهلاً ومن الصعب ممكناً، حينما يكون التحدي هو العنوان في مواجهة متغيرات الحياة.
رغم ضيق ذات اليد لا تقبل السيدة نادية أية مساعدات، فلا ضير من العمل مع الاحتفاظ بعزة النفس والكرامة، وابتسامتها غير المصطنعة والرضا بالحال يعبران عن ذلك بصورة جلية لا تخطؤها العين.
قبل 8 سنوات توفي زوجها وترك لها 5 أبناء يواجهون وحدهم ظروف الحياة الصعبة، فلا راتب سيأتي ولا إرث تركه يعينهم حتى ولو قليلاً في استكمال دراستهم.
لم يكن ذلك هو الفصل الأخير من الأحزان التي ريثما انتهت بعد وفاة زوجها، لكنها تجددت بعد عامان فقط حيث لقي نجلها الأكبر مصرعه إثر انفجار أسطوانة غاز، لكن ورغم قسوة الموقف ومرارة الفقد تمكنت أن تلملم تلك الجراح لتواصل العمل من أجل الحفاظ على أولادها الأربعة الباقين.
لم يكن رحيل نجلها هو الصدمة الأخيرة التى أصابت السيدة نادية بل جائت الأمطار لتطيح بسقف منزلها المكون من الطوب اللبن وتهدم جدراناً كانت تأويهم من لفحات برد الشتاء، لتنتقل للإقامة في قطعة أرض مساحتها 25 مترا تركتها لها شقيقتها للإقامة بها.
8 سنوات كاملة تنقلت خلالها السيدة نادية على الوحدة المحلية ومجلس المدينة لاستخراج رخصة بناء للمنزل دون جدوى، حيث يمر بجوار منزلها شارع ويحتاج الأمر إلى الكثير من الإجراءات.
السيدة نادية وجهت مناشدة للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، تطالبه بحل مشكلتها وإصدار الترخيص الخاص بمنزلها حتى تتمكن من ستر أبنائها قبل أن تغادر الحياة.