قبل رحيله بأيام.. ترامب يصدر قراراً عسكرياً يشعل الحرب في الشرق الأوسط
أصدر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قبل رحيله بأيام
قليلة، أمرا عسكريا بضم إسرائيل إلى القيادة العسكرية الأمريكية التي تتخذ من قاعدة
العديد في قطر مقرا لها، وتشرف على التنسيق مع الدول التي تستضيف قوات أمريكية، ومع جيوش الشرق الأوسط وكذلك أفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى مهمة الأمن
تجاه إيران.
ونقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن هذا الأمر يستهدف إعادة تنظيم عسكري في اللحظة الأخيرة لهيكل الدفاع الأمريكي الذي دعت إليه الجماعات الموالية لإسرائيل منذ فترة طويلة لتشجيع التعاون ضد إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستشرف على السياسة العسكرية للولايات المتحدة التي تشمل إسرائيل والدول العربية، في خروج دام عقودا من هيكل القيادة العسكرية الأمريكية الذي تم إنشاؤه هناك بسبب العداء بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاجون العرب.
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن خطوات اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وتم إجراء التغيير مؤخرا بتكليف شخصى منه ولكن لم يتم الإعلان عنه حتى الأن بشكل رسمى.
ورفض مصدر ضمن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن التعليق على هذه الخطوة.
وفي أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بحسب "وول ستريت".
ويعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على تشكيل طاقم يبلور رؤية إسرائيلية خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول إيران البرنامج النووي الإيراني.
وخلال عام 2017 تحدثت تقارير صحفية غربية، عن دفع الإدارة الأمريكية الدول العربية السنية لتشكيل ما يمكن تسميته "ناتو سني" لمواجهة الإرهاب وإيران.
والقرار الأخير للرئيس الأمريكى، يضع المنطقة فوق برميل بارود، ويمهد لنزاع عسكري محتمل تتورط فيه دول عربية إلى جانب إسرائيل ضد إيران.
ونقل موقع "واللا" العبري، الأربعاء الماضى، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن "الطاقم سيضم مندوبين عن مجلس الأمن القومي، وزارتي الخارجية، والدفاع، والجيش، والموساد ولجنة الطاقة الذرية".
وذكر الموقع العبري، أن "نتنياهو يريد تعيين مسئول رفيع من قبله ليرأس الطاقم، ويكون مبعوثا خاصا المحادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة قبل عودة الولايات المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران".
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو كان قد طلب من وزير الدفاع بيني جانتس، الأسبوع الماضي، تولي مسئولية حصرية لبلورة موقف إسرائيل من موضوع الاتفاق النووي. ورد جانتس على نتنياهو قائلا إن "هذه ليست مصلحة تجارية خاصة لشخص واحد، وأن السياسة ينبغي أن تحددها مداولات مشتركة لجهاز الأمن وبحث في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".
ونقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن هذا الأمر يستهدف إعادة تنظيم عسكري في اللحظة الأخيرة لهيكل الدفاع الأمريكي الذي دعت إليه الجماعات الموالية لإسرائيل منذ فترة طويلة لتشجيع التعاون ضد إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأمريكية ستشرف على السياسة العسكرية للولايات المتحدة التي تشمل إسرائيل والدول العربية، في خروج دام عقودا من هيكل القيادة العسكرية الأمريكية الذي تم إنشاؤه هناك بسبب العداء بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاجون العرب.
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن خطوات اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وتم إجراء التغيير مؤخرا بتكليف شخصى منه ولكن لم يتم الإعلان عنه حتى الأن بشكل رسمى.
ورفض مصدر ضمن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن التعليق على هذه الخطوة.
وفي أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بحسب "وول ستريت".
ويعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على تشكيل طاقم يبلور رؤية إسرائيلية خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول إيران البرنامج النووي الإيراني.
وخلال عام 2017 تحدثت تقارير صحفية غربية، عن دفع الإدارة الأمريكية الدول العربية السنية لتشكيل ما يمكن تسميته "ناتو سني" لمواجهة الإرهاب وإيران.
والقرار الأخير للرئيس الأمريكى، يضع المنطقة فوق برميل بارود، ويمهد لنزاع عسكري محتمل تتورط فيه دول عربية إلى جانب إسرائيل ضد إيران.
ونقل موقع "واللا" العبري، الأربعاء الماضى، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن "الطاقم سيضم مندوبين عن مجلس الأمن القومي، وزارتي الخارجية، والدفاع، والجيش، والموساد ولجنة الطاقة الذرية".
وذكر الموقع العبري، أن "نتنياهو يريد تعيين مسئول رفيع من قبله ليرأس الطاقم، ويكون مبعوثا خاصا المحادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة قبل عودة الولايات المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران".
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو كان قد طلب من وزير الدفاع بيني جانتس، الأسبوع الماضي، تولي مسئولية حصرية لبلورة موقف إسرائيل من موضوع الاتفاق النووي. ورد جانتس على نتنياهو قائلا إن "هذه ليست مصلحة تجارية خاصة لشخص واحد، وأن السياسة ينبغي أن تحددها مداولات مشتركة لجهاز الأمن وبحث في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".