حسام البدري ومعاونوه يحضرون مبارة إنبي وسيراميكا كليوباترا
حرص حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، علي حضور مباراة انبي وسيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز باستاد بتروسبورت.
وتواجد مع المدير الفني بعض من أعضاء جهازه الفني أحمد أيوب المدرب العام وأنيس الشعلالي مدرب الأحمال، ويأتي ذلك ضمن خطة حضور المباريات لمتابعة اللاعبين المرشحين للتواجد في معسكر مارس المقبل.
ويستعد المنتخب لمواجهة منتخبي كينيا وجزر القمر في إطار منافسات الجولتين الرابعة والخامسة في ختام التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية.
من جهة أخري، تأكدت إصابة محمد بركات، مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بفيروس كورونا بظهور إيجابية المسحة الطبية التى أجراها عقب شعوره ببعض الأعراض الخفيفة، ويخضع مدير المنتخب الوطني للعزل المنزلي وتنفيذ البروتوكول الطبى وفقا للإجراءات المتبعة.
وأعلنت اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، قبل أيام قليلة، زيادة راتب حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، 10% بناء على العقد المبرم مع مجلس الجبلاية، وبأثر رجعى بداية من شهر سبتمبر الماضى بعد الجلسة التى عقدها البدرى مع أعضاء اللجنة مؤخرا بمقر الجبلاية.
ويحصل حسام البدرى على 750 ألف جنيه شهريا، وينص عقده على زيادته سنويا بنسبة 10% وكان من المفترض أن يزيد راتبه بداية من سبتمبر الماضى إلا أن اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجناينى كانت قد تحفظت على هذا الأمر وتم تجميده قبل أن توافق اللجنة الحالية على زيادة راتب البدري.
وكانت اللجنة الخماسية التي كانت تدير اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، أصرت على رفضها وبالإجماع زيادة نسبة راتب حسام البدري 10%.
وجاء رفض اللجنة نظراً لخوض البدري مبارتين رسميتين فقط مع منتخب مصر وكانت النتائج غير مرضية بالنسبة للفراعنة وجماهير الكرة المصرية خاصه وأنه تعادل بنتيجة 1 – 1 في مباراته ضد نظيره الكيني في أولى جولات تصفيات أمم إفريقيا، وتعادل سلبيا مع منتخب جزر القمر في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية.
واللجنة الخماسية رأت أن البدري لا يستحق زيادة في راتبه خاصة وأنه كان هناك غضب جماهيري ضده في ظل النتائج غير المرضية التي حققها خلال قيادته للفراعنة.
كما استندت اللجنة في رفضها إلى تواجد حسام البدري مع اسرته في كندا وذلك بعد توقف النشاط الكروي في العالم نظراً لجائحة كورونا، فضلاًعن أنه لم يخض أي مباراة ودية بالأجندة الدولية في شهر مارس الماضي.