الجيش الإسرائيلي يعيد راعي ماشية لبناني بعد اعتقاله
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أعاد صباح اليوم الجمعة، إلى لبنان راعي الماشية اللبناني، الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن اجتاز عمدا الحدود مع إسرائيل في منطقة جبل الروس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" "أعيد صباح اليوم إلى لبنان راعي الماشية اللبناني الذي تم اعتقاله الثلاثاء الماضي بعد ان اجتاز عمدا الحدود مع إسرائيل في منطقة جبل الروس حيث تم تسليمه إلى الصليب الأحمر عبر معبر رأس الناقورة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال الثلاثاء الماضي "إن عناصره ألقت القبض على راع لبناني اخترق الحدود بشكل مقصود"، مؤكدا أن اللبناني ينتمي إلى جماعة تم تحديدها على أنها تتعاون مع حزب الله.
وكانت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، أفادت بأن دورية تابعة للعدو الإسرائيلي أقدمت على خطف الراعي اللبناني ح.ز، في محلة بسطرة في كفرشوبا واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، ضد إسرائيل لقيامها بتنفيذ اعتداءات بصورة متكررة على السيادة اللبنانية وآخرها اختطاف أحد الرعاة اللبنانيين واقتياده عنوة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت الخارجية اللبنانية في بيان أن مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، قدمت الشكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوب الدائم لتونس طارق الأدب، وطالبت الشكوى بإطلاق سراح الراعي اللبناني فورا، وبموقف حازم بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وقبلها قدمت الخارجية اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، ضد إسرائيل على خلفية الخروقات الجوية المستمرة منذ بضعة أيام حيث تشهد أجواء لبنان تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي الحربي والاستطلاعي على علو منخفض، وأكدت الشكوى وجوب إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فورا حفاظا على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" "أعيد صباح اليوم إلى لبنان راعي الماشية اللبناني الذي تم اعتقاله الثلاثاء الماضي بعد ان اجتاز عمدا الحدود مع إسرائيل في منطقة جبل الروس حيث تم تسليمه إلى الصليب الأحمر عبر معبر رأس الناقورة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال الثلاثاء الماضي "إن عناصره ألقت القبض على راع لبناني اخترق الحدود بشكل مقصود"، مؤكدا أن اللبناني ينتمي إلى جماعة تم تحديدها على أنها تتعاون مع حزب الله.
وكانت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، أفادت بأن دورية تابعة للعدو الإسرائيلي أقدمت على خطف الراعي اللبناني ح.ز، في محلة بسطرة في كفرشوبا واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، ضد إسرائيل لقيامها بتنفيذ اعتداءات بصورة متكررة على السيادة اللبنانية وآخرها اختطاف أحد الرعاة اللبنانيين واقتياده عنوة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت الخارجية اللبنانية في بيان أن مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، قدمت الشكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوب الدائم لتونس طارق الأدب، وطالبت الشكوى بإطلاق سراح الراعي اللبناني فورا، وبموقف حازم بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وقبلها قدمت الخارجية اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، ضد إسرائيل على خلفية الخروقات الجوية المستمرة منذ بضعة أيام حيث تشهد أجواء لبنان تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي الحربي والاستطلاعي على علو منخفض، وأكدت الشكوى وجوب إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فورا حفاظا على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة.