تعيين الإيطالية ناتالينا تشيا رئيسا للبعثة الأوروبية في ليبيا
أعلنت خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، تعيين الإيطالية ناتالينا تشيا رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "يوبام".
وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي، في بيان نشرته وكالة "نوفا" الإيطالية، إن تشيا ستتولى مهامها في الأول من شهر فبراير2021 خلفًا للإيطالي فينشنزو تاليافيري، الذي كان رئيسًا للبعثة الأوروبية منذ 1 سبتمبر 2016.
وعملت تشيا في إيطاليا مديرة لمكتب التعاون الدولي والمساعدة الفنية التابع لإدارة الجمارك، أما على المستوى الدولي، فقد قادت بعثات وبرامج ومشاريع في قطاع الأمن المدني، خصوصًا في مجال إدارة الحدود وقضايا الأمن والعدالة ذات الصلة.
و"يوبام-ليبيا " هي بعثة مدنية في إطار سياسة الأمن والدفاع الأوروبي المشترك، التي انطلقت في 22 مايو 2013 وتعمل من مكاتبها في تونس لأسباب أمنية ومكرسة للمساعدة على إدارة الحدود الليبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي، لتحجيم دور تركيا في ليبيا، التي تبتز القارة العجوز بورقة الهجرة غير الشرعية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن أوروبا قلقة إزاء الاتفاق بين تركيا وحكومة السراج في ليبيا، وما أعقبه من أعمال التنقيب التركية التي أصبحت "تحديا مباشرا" لليونان وقبرص، مؤكدًا أن تلك الأعمال "خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن القارة العجوز تنظر إلى الدور التركي في سوريا وليبيا، على أنه لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي ككل ولا مع التفاهمات المتوصل إليها بين أعضائه.
ويساهم زيادة نفوذ تركيا في ليبيا من سيطرتها على طريق أساسي للهجرة غير الشرعية باتجاه السواحل اليونانية والإيطالية، ما يفتح الباب أمام ابتزازات جديدة للاتحاد الأوروبي.
وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي، في بيان نشرته وكالة "نوفا" الإيطالية، إن تشيا ستتولى مهامها في الأول من شهر فبراير2021 خلفًا للإيطالي فينشنزو تاليافيري، الذي كان رئيسًا للبعثة الأوروبية منذ 1 سبتمبر 2016.
وعملت تشيا في إيطاليا مديرة لمكتب التعاون الدولي والمساعدة الفنية التابع لإدارة الجمارك، أما على المستوى الدولي، فقد قادت بعثات وبرامج ومشاريع في قطاع الأمن المدني، خصوصًا في مجال إدارة الحدود وقضايا الأمن والعدالة ذات الصلة.
و"يوبام-ليبيا " هي بعثة مدنية في إطار سياسة الأمن والدفاع الأوروبي المشترك، التي انطلقت في 22 مايو 2013 وتعمل من مكاتبها في تونس لأسباب أمنية ومكرسة للمساعدة على إدارة الحدود الليبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي، لتحجيم دور تركيا في ليبيا، التي تبتز القارة العجوز بورقة الهجرة غير الشرعية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن أوروبا قلقة إزاء الاتفاق بين تركيا وحكومة السراج في ليبيا، وما أعقبه من أعمال التنقيب التركية التي أصبحت "تحديا مباشرا" لليونان وقبرص، مؤكدًا أن تلك الأعمال "خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن القارة العجوز تنظر إلى الدور التركي في سوريا وليبيا، على أنه لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي ككل ولا مع التفاهمات المتوصل إليها بين أعضائه.
ويساهم زيادة نفوذ تركيا في ليبيا من سيطرتها على طريق أساسي للهجرة غير الشرعية باتجاه السواحل اليونانية والإيطالية، ما يفتح الباب أمام ابتزازات جديدة للاتحاد الأوروبي.