قانوني يفجر مفاجأة بشأن البلاغات المقدمة ضد رانيا يوسف
أصبحت الفنانة رانيا يوسف حديث الناس بعد سلسلة من التصريحات والافعال غير المألوفة وآخرها تصريحها الجريء بأن مؤخرتها مميزة، ورغم الصدمة التي أصابت الجميع وتسارع الكثيرين بتقديم بلاغات ضدها إلا ان تلك التصريحات لا تمثل اي جريمة قانونية حسب المبدأ القانوني لا جريمة ولا عقوبة الا بنص، بحسب ما أكده لنا الخبير القانوني أيمن محفوظ.
وأضاف "محفوظ" ان الفنانة رانيا يوسف تتحدث عن جسمها دون ان تحرض الغير على ارتكاب افعال فاضحة، وانما كان تحليل منها لاعجاب الناس بالعري الذي تقدمه ثم انها لم تطلب منفعة جنسية من العامة بتلك التصريحات حتي تعد تلك التصريحات انتهاك للذوق العام او تحرش لفظي، او جريمة التحريض على الفسق والفجور.
واكد "محفوظ" ان من أهم أركان تلك الجريمة هو ثبوت التحريض سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة للتحريض على ارتكاب الفعل الفاحش، واهم ركن للعقاب سواء بقانون العقوبات او قانون مكافحة الاداب رقم ١٠ لسنه ١٩٦١ عموما هو العلانية والاعتياد واللقاء المادي واقامة العلاقات بدون تميز.
وتابع "محفوظ" أن تلك التصريحات وان كانت مرفوضة اخلاقيا الا انها للاسف الشديد غير معاقب قانونا عليها لانتفاء اركان تلك الجريمة في حق رانيا يوسف
وناشد "محفوظ" المشرع بإضافة نص او تعديل تشريعي بتجريم التصريحات غير الملائمة من المشاهير، وقال: هذا التعديل وان حدث لن ينال من رانيا يوسف لان القوانين عادة لا تطبق باثر رجعي وكذلك نظرية القانون الاصلح للمتهم وتلك تأكيدات ان القانون لن يعاقب رانيا يوسف حتي وان تقدم ضدها آلاف البلاغات.