ليبيا تسجل 583 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت السلطات الصحية بليبيا، الجمعة، انخفاض أعداد إصابات كورونا بتسجيل 583 إصابة جديدة و6 حالات وفاة، وشفاء 823 حالة، خلال 24 ساعة.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن العاصمة طرابلس شهدت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 269 إصابة و693 حالة شفاء، فيما لم تشهد أية حالات وفاة.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في ليبيا ارتفع إلى 108 آلاف و17 شخصًا، بينهم 21 ألفًا و298 حالة نشطة، ووفاة 1651 شخصًا.
وتشهد ليبيا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، وبلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.
وأعلن باحثون أمريكيون عن اكتشاف طفرتين جديدتين في فيروس كورونا المستجد، رجحوا أنهما نشأتا في الولايات المتحدة.
وأوضح باحثون في جامعة أوهايو الأمريكية، أن الطفرتين أصبحتا سائدتين في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو خلال 3 أسابيع في أواخر ديسمبر الماضي وأوائل يناير الجاري.
وشبه العلماء الطفرتين بالسلالة المنتشرة في بريطانيا، التي تبدو أكثر قابلية لنشر العدوى بمرض "كوفيد-19"، إلا أنها لا تؤثر على فعالية اللقاحات المضادة للفيروس.
ولم ينشر الباحثون النتائج الكلية لدراستهم بانتظار تدقيقها من قبل علماء آخرين.
من جانبه، قال المتحدث باسم المراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، جايسون ماكدونالد إن المسؤولين يبحثون الدراسة الجديدة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن الباحثين أشاروا إلى أن واحدة من الطفرتين الجديدتين تم اكتشافها لدى مريض في أوهايو، وتحوي تشوهات في بروتين الفيروس الشائك (الذي يستخدمه للتشبث بخلايا المصابين) مطابقة للطفرة الموجودة في السلالة البريطانية.
أما الطفرة الثانية، التي أطلق عليها الباحثون اسم "سلالة كولومبوس"، أصبحت سائدة في المدينة، وتضمنت "3 تشوهات جينية أخرى لم يتم توثيقها مجتمعة من قبل في فيروس كورونا".
وقال الدكتور دان جونز، نائب رئيس قسم الأمراض الجزيئية في جامعة أوهايو إن "سلالة كولومبوس تملك التركيب الجيني الأساسي في الحالات المبكرة التي شهدناها، لكن هذه الطفرات الثلاث تجسد تطورا هائلا"، مضيفا "نحن نعلم بأن هذا التغيير لم يأت من السلالات الجديدة التي تم توثيقها في بريطانيا وجنوب أفريقيا".
وتابع جونز "نحن الآن في فترة بدأنا نشهد فيها هذه التغييرات حيث يتم توفير اللقاحات وانتشر الفيروس بين سكان العالم لفترة طويلة نسبيا، وفي وقت لا نود فيه أن نشهد أي تشوه جديد".
لكنه نوّه بأن الوقت مبكر لتحديد مدى قابلية سلالة كولومبوس على نشر العدوى، إلا أن الباحثين يرجحون بأنها مرتفعة نظرا إلى انتشار الإصابات به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يشار إلى أنه تبين أن فيروس كورونا المتحور الذي ظهر في بريطانيا وجنوب إفريقيا انتشر في 50 بلدا على الأقل وسط عالم أغرقته موجة جديدة من الإصابات، في حين تعجز عمليات الإغلاق وحملات التلقيح عن احتواء الوباء. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن العاصمة طرابلس شهدت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 269 إصابة و693 حالة شفاء، فيما لم تشهد أية حالات وفاة.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في ليبيا ارتفع إلى 108 آلاف و17 شخصًا، بينهم 21 ألفًا و298 حالة نشطة، ووفاة 1651 شخصًا.
وتشهد ليبيا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، وبلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.
وأعلن باحثون أمريكيون عن اكتشاف طفرتين جديدتين في فيروس كورونا المستجد، رجحوا أنهما نشأتا في الولايات المتحدة.
وأوضح باحثون في جامعة أوهايو الأمريكية، أن الطفرتين أصبحتا سائدتين في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو خلال 3 أسابيع في أواخر ديسمبر الماضي وأوائل يناير الجاري.
وشبه العلماء الطفرتين بالسلالة المنتشرة في بريطانيا، التي تبدو أكثر قابلية لنشر العدوى بمرض "كوفيد-19"، إلا أنها لا تؤثر على فعالية اللقاحات المضادة للفيروس.
من جانبه، قال المتحدث باسم المراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، جايسون ماكدونالد إن المسؤولين يبحثون الدراسة الجديدة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن الباحثين أشاروا إلى أن واحدة من الطفرتين الجديدتين تم اكتشافها لدى مريض في أوهايو، وتحوي تشوهات في بروتين الفيروس الشائك (الذي يستخدمه للتشبث بخلايا المصابين) مطابقة للطفرة الموجودة في السلالة البريطانية.
أما الطفرة الثانية، التي أطلق عليها الباحثون اسم "سلالة كولومبوس"، أصبحت سائدة في المدينة، وتضمنت "3 تشوهات جينية أخرى لم يتم توثيقها مجتمعة من قبل في فيروس كورونا".
وقال الدكتور دان جونز، نائب رئيس قسم الأمراض الجزيئية في جامعة أوهايو إن "سلالة كولومبوس تملك التركيب الجيني الأساسي في الحالات المبكرة التي شهدناها، لكن هذه الطفرات الثلاث تجسد تطورا هائلا"، مضيفا "نحن نعلم بأن هذا التغيير لم يأت من السلالات الجديدة التي تم توثيقها في بريطانيا وجنوب أفريقيا".
وتابع جونز "نحن الآن في فترة بدأنا نشهد فيها هذه التغييرات حيث يتم توفير اللقاحات وانتشر الفيروس بين سكان العالم لفترة طويلة نسبيا، وفي وقت لا نود فيه أن نشهد أي تشوه جديد".
لكنه نوّه بأن الوقت مبكر لتحديد مدى قابلية سلالة كولومبوس على نشر العدوى، إلا أن الباحثين يرجحون بأنها مرتفعة نظرا إلى انتشار الإصابات به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يشار إلى أنه تبين أن فيروس كورونا المتحور الذي ظهر في بريطانيا وجنوب إفريقيا انتشر في 50 بلدا على الأقل وسط عالم أغرقته موجة جديدة من الإصابات، في حين تعجز عمليات الإغلاق وحملات التلقيح عن احتواء الوباء. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.