هل يشارك علي عبد العال في جلسات البرلمان المقبلة؟
تسبب مشهد مغادرة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب السابق، مقر البرلمان عقب أدائه اليمين الدستورية خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الثلاثاء الماضي قبل موعد إجراء انتخابات رئاسة المجلس، في حالة من الجدل حول مصير تواجد عبد العال بالمجلس خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للمصادر، فإن الدكتور على عبد العال غادر المجلس غاضبا، بعد تأكده من أنباء عن دعم حزب الأغلبية البرلمانية لترشح المستشار حنفي جبالي على رئاسة المجلس، الأمر الذي دعاه للانسحاب من المشهد وعدم المشاركة في الانتخابات.
وأكدت المصادر البرلمانية توقعاتها بعدما لم يحضر عبد العال جلسات المجلس يومي الأربعاء والخميس، حيث يشير ذلك إلى استمراره غضبه واستيائه مما حدث.
وخلال تلك الساعات الماضية التي شهدت مفاجآت عديدة بالمجلس، كان هناك سؤال لدى الجميع وهو هل سيحضر الدكتور على عبد العال، جلسات المجلس جالسا في مقاعد النواب مرة ثانية بعدما كان جالسا على المنصة بالفصل التشريعي السابق.
ويتجه رأي أغلب المصادر في الرد على ذلك السؤال، بأن من المتوقع ألا يحضر الدكتور على عبد العال لمقر البرلمان للمشاركة في أي اجتماعات أو جلسات طوال الفصل التشريعي الثاني.
ولا يمكن حسم ذلك الأمر بشكل نهائي، حيث يمكن أن يكون هناك متغيرات تستدعي حضوره ومشاركته بالجلسات العامة.
وكان المستشار حنفي الجبالي، فاز برئاسة مجلس النواب خلال الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني للمجلس التي عقدت الثلاثاء برئاسة الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بوصفها أكبر الأعضاء سنا.
وشهدت الجلسة الافتتاحية التي انطلقت بناء على قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد في ذلك اليوم، أداء النواب لليمين الدستورية على مرحلتين، وهما مرحلة نواب النظام الفردي ومرحلة نواب القائمة، وذلك في ظل تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على التباعد الاجتماعي داخل القاعة.
وترشح على منصب رئيس مجلس النواب أربعة مرشحين ليس من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق الذي حضر لأداء اليمين الدستورية وغادر مقر المجلس مسرعا عقب أداء اليمين الدستورية.
وأعلن كل من المستشار حنفى الجبالى واللواء محمد أبو هميلة والنائب أحمد يوسف دراج والنائب محمد مدينة، الترشح على منصب رئيس البرلمان، قبل أن يفوز الجبالي.
وشهدت الجلسة تلاوة الكاتبة فريدة الشوباشي قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، فضلا عن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن دعوة الناخبين وصولا إلى إعلان النتائج النهائية لكل مرحلة. كما شهدت الجلسة أداء اليمين الدستورية، وكانت البداية لرئيس الجلسة، تلاها أصغر عضوان وهما فاطمة سليم وأبانوب عزت، ثم باقي الأعضاء واحدا تلو الآخر وهو ما تم على مستوى الفردي ومن ثم القائمة ومن المعينون.
ووفقا للمصادر، فإن الدكتور على عبد العال غادر المجلس غاضبا، بعد تأكده من أنباء عن دعم حزب الأغلبية البرلمانية لترشح المستشار حنفي جبالي على رئاسة المجلس، الأمر الذي دعاه للانسحاب من المشهد وعدم المشاركة في الانتخابات.
وأكدت المصادر البرلمانية توقعاتها بعدما لم يحضر عبد العال جلسات المجلس يومي الأربعاء والخميس، حيث يشير ذلك إلى استمراره غضبه واستيائه مما حدث.
وخلال تلك الساعات الماضية التي شهدت مفاجآت عديدة بالمجلس، كان هناك سؤال لدى الجميع وهو هل سيحضر الدكتور على عبد العال، جلسات المجلس جالسا في مقاعد النواب مرة ثانية بعدما كان جالسا على المنصة بالفصل التشريعي السابق.
ويتجه رأي أغلب المصادر في الرد على ذلك السؤال، بأن من المتوقع ألا يحضر الدكتور على عبد العال لمقر البرلمان للمشاركة في أي اجتماعات أو جلسات طوال الفصل التشريعي الثاني.
ولا يمكن حسم ذلك الأمر بشكل نهائي، حيث يمكن أن يكون هناك متغيرات تستدعي حضوره ومشاركته بالجلسات العامة.
وكان المستشار حنفي الجبالي، فاز برئاسة مجلس النواب خلال الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني للمجلس التي عقدت الثلاثاء برئاسة الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بوصفها أكبر الأعضاء سنا.
وشهدت الجلسة الافتتاحية التي انطلقت بناء على قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد في ذلك اليوم، أداء النواب لليمين الدستورية على مرحلتين، وهما مرحلة نواب النظام الفردي ومرحلة نواب القائمة، وذلك في ظل تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على التباعد الاجتماعي داخل القاعة.
وترشح على منصب رئيس مجلس النواب أربعة مرشحين ليس من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق الذي حضر لأداء اليمين الدستورية وغادر مقر المجلس مسرعا عقب أداء اليمين الدستورية.
وأعلن كل من المستشار حنفى الجبالى واللواء محمد أبو هميلة والنائب أحمد يوسف دراج والنائب محمد مدينة، الترشح على منصب رئيس البرلمان، قبل أن يفوز الجبالي.
وشهدت الجلسة تلاوة الكاتبة فريدة الشوباشي قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، فضلا عن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن دعوة الناخبين وصولا إلى إعلان النتائج النهائية لكل مرحلة. كما شهدت الجلسة أداء اليمين الدستورية، وكانت البداية لرئيس الجلسة، تلاها أصغر عضوان وهما فاطمة سليم وأبانوب عزت، ثم باقي الأعضاء واحدا تلو الآخر وهو ما تم على مستوى الفردي ومن ثم القائمة ومن المعينون.