خبير تأمين: تحول السيارات للغاز يقلل الحوادث ويخفض خسائر الشركات
قال إبراهيم لبيب، رئيس لجنة تأمينات السيارات بالاتحاد المصرى للتأمين: إن إحلال وتحويل السيارات للغاز الطبيعي يفيد فى أكثر من محور، مشيرًا إلى أن من بين فوائد الإحلال أن تحديث السيارات هدف رئيسى يسعى له قطاع التأمين أن مشاكل السيارات الجديدة لا تذكر بجانب السيارات القديمة خاصة أن السيارات القديمة كثيرًا ما تحتاج إلى تعويضات بسبب تكرار التصادمات والحوادث، لافتًا إلى أن السيارات فى السنوات الأولى لها أقل حوادث من السيارات القديمة.
وأضاف أن السيارات عندما تتحول للعمل بالغاز الطبيعي فإن سرعتها تنخفض وبالتالى فإن فرص تعرضها للحوادث تنخفض وتنخفض معها تعويضات شركات التأمين ووسائلها.
وأشار إلى أن دعم الدولة لهذه المبادرة يعنى أنه سيكون هناك إقبالا على شراء السيارات ودفع الأقساط، ولكن هناك ملاحظة يجب اتخاذها فى الحسبان، وهى يجب فتح المبادرة لأى موديل سيارات حديثة أو قديمة ، خاصة أن تحديد المبادرة للسيارات موديلات من 20 عاما يزيد من أزمة ارتفاع أسعار السيارات حيث لاحظ جميع المتخصصين فى قطاع السيارات إقبالا غير مبرر على شراء السيارات القديمة بهدف الاستفادة من هذه المبادرة ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير والأضرار بالسوق، ولذلك فإن الاستجابة لمطالب فتح مدة موديلات السيارات المشاركة في المبادرة عن 20 عاما سيحل الأزمة.
وتولى الدولة اهتماما خاصة لمبادرة إحلال وتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل للسيارات، نظرًا لأنها تحقق عوائد مباشرة لصالح المواطنين فى مقدمتها استبدال السيارات الملاكى المتقادمة بأخرى جديدة تمامًا من أحدث الطرازات وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة، وبتسهيلات تمويلية كبيرة وفق برامج تقسيط منخفضة الفائدة وطويلة الأجل، وهو ما يتكامل مع إستراتيجية الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأطلقت الدولة تلك المبادرة وفق دراسات علمية معمقة ومتكاملة لضمان عوامل النجاح، وبعد توفير كافة مكونات البنية الأساسية لخدمة المبادرة سواء من طاقة الغاز الطبيعى أو شبكة محطات تموين السيارات بالغاز على مستوى الجمهورية، أو مراكز الخدمة والصيانة، فضلًا عن آليات التمويل الميسرة.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة وزارة التجارة والصناعة لإحلال السيارات التي مر عليها أكثر من 20 عاما للعمل بالغاز الطبيعي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة والمرحلة الثالثة من حى الأسمرات.
وأضاف أن السيارات عندما تتحول للعمل بالغاز الطبيعي فإن سرعتها تنخفض وبالتالى فإن فرص تعرضها للحوادث تنخفض وتنخفض معها تعويضات شركات التأمين ووسائلها.
وأشار إلى أن دعم الدولة لهذه المبادرة يعنى أنه سيكون هناك إقبالا على شراء السيارات ودفع الأقساط، ولكن هناك ملاحظة يجب اتخاذها فى الحسبان، وهى يجب فتح المبادرة لأى موديل سيارات حديثة أو قديمة ، خاصة أن تحديد المبادرة للسيارات موديلات من 20 عاما يزيد من أزمة ارتفاع أسعار السيارات حيث لاحظ جميع المتخصصين فى قطاع السيارات إقبالا غير مبرر على شراء السيارات القديمة بهدف الاستفادة من هذه المبادرة ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير والأضرار بالسوق، ولذلك فإن الاستجابة لمطالب فتح مدة موديلات السيارات المشاركة في المبادرة عن 20 عاما سيحل الأزمة.
وتولى الدولة اهتماما خاصة لمبادرة إحلال وتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل للسيارات، نظرًا لأنها تحقق عوائد مباشرة لصالح المواطنين فى مقدمتها استبدال السيارات الملاكى المتقادمة بأخرى جديدة تمامًا من أحدث الطرازات وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة، وبتسهيلات تمويلية كبيرة وفق برامج تقسيط منخفضة الفائدة وطويلة الأجل، وهو ما يتكامل مع إستراتيجية الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأطلقت الدولة تلك المبادرة وفق دراسات علمية معمقة ومتكاملة لضمان عوامل النجاح، وبعد توفير كافة مكونات البنية الأساسية لخدمة المبادرة سواء من طاقة الغاز الطبيعى أو شبكة محطات تموين السيارات بالغاز على مستوى الجمهورية، أو مراكز الخدمة والصيانة، فضلًا عن آليات التمويل الميسرة.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة وزارة التجارة والصناعة لإحلال السيارات التي مر عليها أكثر من 20 عاما للعمل بالغاز الطبيعي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة والمرحلة الثالثة من حى الأسمرات.