ما هي شروط خروج المرأة من بيتها لأداء صلاة الجمعة؟
فضل يوم الجمعة.. من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، أن جعل لهم مواسماً للطاعات، يقومون فيها بالأعمال الصالحة التي تقرّبهم من خالقهم ومولاهم، ومن رحمته بهم أن فضّل بعض الأزمان على بعض، وفضّل بعض الأيام على غيرها، ففضّل يوم الجمعة على غيره من أيام الأسبوع، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ).
فكان من فضائله؛ أنّ فيه صلاةً هي أفضل الصلوات؛ فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
وأداء المسلم لصلاة الفجر في يوم الجمعة جماعةً خير صلاةٍ يؤديها خلال أسبوعه، ومن مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله سبحانه فتنة القبر، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ).
المقصود بصلاة الجمعة
صلاة الجمعة لفظٌ مركّبٌ، يتكّون من كلمتين: الصلاة، والجمعة، ولكي يتمّ معرفة معناه، لا بدّ من معرفة معنى الكلمتين، وفيما يأتي بيانٌ لمعناهما: الصلاة في اللغة اسمٌ من الفعل صلّى، يصلّي، صلاةً، والصلاة تطلق على الدعاء، والدين، والعبادة، والرحمة، يُقال: صلّى الشخص، أي؛ أدّى الصلاة، وصلّى فلان أي؛ دعا و الصلاة في الاصطلاح عبادةٌ يؤديها المسلم لله تعالى، ذات أقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ، يفتتحها بالتكبير، ويختتمها بالتسليم.
الجمعة في اللغة اسمٌ، وجمعه؛ جمعات، والجمعة؛ المجموعة، والألفة، ويوم الجمعة هو اليوم السادس من أيام الأسبوع، قال الله تعالى: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ).
صلاة الجمعة هي الركعتان اللتان يؤديهما المسلم يوم الجمعة في وقت الظهر بعد خطبة الجمعة، ومن السنّة أن يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة الجمعة، ويقرأ في الركعة الثانية سورة المنافقون، أو سورة الغاشية، وتكون قراءته قراءةً جهريةً خلافاً لصلاة الظهر.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة فرض عينٍ على الرجال، وذلك استناداً لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
تجب على كلّ مسلمٍ ذكرٍ، بالغٍ، عاقلٍ، قادرٍ على إتيانها، ومقيمٍ؛ فيخرج بذلك العبد المملوك، والمرأة، والصبي، والمريض، والمجنون، والمسافر، والدليل على ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ) فإذا حضر أحدٌ من تلك الأصناف الجمعة صحّت منه، وأجزأته عن صلاة الظهر.
كيفيّة صلاة الجمعة للنساء
الأصل في النساء أنهنّ غير مطالباتٍ بأداء صلاة الجمعة، وعليهنّ أداؤها أربع ركعاتٍ ظهراً في بيوتهن، أمّا إذا أدّين صلا ة الجمعة في المسجد مع الإمام، فإنهنّ يؤدينها جمعةً، ولا حرج في ذلك، وتكون عن صلاة الظهر، إلّا أنّ الأصل عدم وجوب صلاة الجمعة عليها، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ) ويشترط في خروج المرأة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وحضورها لها؛ عدم التزيّن والتطيّب، وعدم مزاحمة الرجال في الطرقات، وكذا الأمر بالنسبة للجماعة أو الشخص المنفرد إن أرادوا الصلاة في البيت؛ فلا يصحّ منهم ذلك، فصلاة الجمعة شُرعت لكي يجتمع الناس في مكانٍ واحدٍ يؤدّون فيه فريضة الصلاة، ويستمعون لخطبة الجمعة، وينتفعون بها.
سنن وآداب يوم الجمعة
للجمعة سننٌ وآدابٌ، على المسلم مراعاتها، حيث بيّنتها نصوص السنة النبوية، ومن آداب الجمعة وسننها ما يأتي:
الغُسل؛ فقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن عمر، عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل).
التطيّب والتجمّل عند الذهاب لأداء صلاة الجمعة، فعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا يغتسل رجلٍ يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهرٍ، ويدّهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثمّ يروح إلى المسجد، ولا يفرق بين اثنين، ثمّ يصلي ما كتب له، ثمّ ينصت للإمام إذا تكلم، إلّا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى).
التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فقد استحبّ العلماء -رحمهم الله- التبكير لأداء صلاة الجمعة، بيد أنّهم اختلفوا في وقت التبكير؛ فقال الإمام الشافعي: إنّ التبكير بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، وقال الإمام مالك: التبكير المشروع يكون من وقت الزوال لا من أول النهار.
المشي لصلاة الجمعة على الأقدام؛ لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ومشى ولم يركب، وذلك لما في المشي من التواضع، قال الإمام الشافعي في الأم: (ولا تؤتى الجمعة إلّا ماشياً)، وقال الإمام النووي: (اتفق الشافعي، والأصحاب، وغيرهم على أنّه يستحب لقاصد الجمعة أن يمشي، وألّا يركب في شيءٍ من طريقه إلّا لعذرٍ كمرضٍ، ونحوه)، وإليه ذهب المحدّثون الذين ترجموا للحديث بما يدلّ على ذلك.
الإنصات إلى خطبة الجمعة، صلاة ركعتين تحيّةً المسجد؛ وإن كان الإمام يخطب خطبة الجمعة.
فكان من فضائله؛ أنّ فيه صلاةً هي أفضل الصلوات؛ فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
وأداء المسلم لصلاة الفجر في يوم الجمعة جماعةً خير صلاةٍ يؤديها خلال أسبوعه، ومن مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله سبحانه فتنة القبر، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ).
المقصود بصلاة الجمعة
صلاة الجمعة لفظٌ مركّبٌ، يتكّون من كلمتين: الصلاة، والجمعة، ولكي يتمّ معرفة معناه، لا بدّ من معرفة معنى الكلمتين، وفيما يأتي بيانٌ لمعناهما: الصلاة في اللغة اسمٌ من الفعل صلّى، يصلّي، صلاةً، والصلاة تطلق على الدعاء، والدين، والعبادة، والرحمة، يُقال: صلّى الشخص، أي؛ أدّى الصلاة، وصلّى فلان أي؛ دعا و الصلاة في الاصطلاح عبادةٌ يؤديها المسلم لله تعالى، ذات أقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ، يفتتحها بالتكبير، ويختتمها بالتسليم.
الجمعة في اللغة اسمٌ، وجمعه؛ جمعات، والجمعة؛ المجموعة، والألفة، ويوم الجمعة هو اليوم السادس من أيام الأسبوع، قال الله تعالى: (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ).
صلاة الجمعة هي الركعتان اللتان يؤديهما المسلم يوم الجمعة في وقت الظهر بعد خطبة الجمعة، ومن السنّة أن يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة الجمعة، ويقرأ في الركعة الثانية سورة المنافقون، أو سورة الغاشية، وتكون قراءته قراءةً جهريةً خلافاً لصلاة الظهر.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة فرض عينٍ على الرجال، وذلك استناداً لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
تجب على كلّ مسلمٍ ذكرٍ، بالغٍ، عاقلٍ، قادرٍ على إتيانها، ومقيمٍ؛ فيخرج بذلك العبد المملوك، والمرأة، والصبي، والمريض، والمجنون، والمسافر، والدليل على ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ) فإذا حضر أحدٌ من تلك الأصناف الجمعة صحّت منه، وأجزأته عن صلاة الظهر.
كيفيّة صلاة الجمعة للنساء
الأصل في النساء أنهنّ غير مطالباتٍ بأداء صلاة الجمعة، وعليهنّ أداؤها أربع ركعاتٍ ظهراً في بيوتهن، أمّا إذا أدّين صلا ة الجمعة في المسجد مع الإمام، فإنهنّ يؤدينها جمعةً، ولا حرج في ذلك، وتكون عن صلاة الظهر، إلّا أنّ الأصل عدم وجوب صلاة الجمعة عليها، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ) ويشترط في خروج المرأة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وحضورها لها؛ عدم التزيّن والتطيّب، وعدم مزاحمة الرجال في الطرقات، وكذا الأمر بالنسبة للجماعة أو الشخص المنفرد إن أرادوا الصلاة في البيت؛ فلا يصحّ منهم ذلك، فصلاة الجمعة شُرعت لكي يجتمع الناس في مكانٍ واحدٍ يؤدّون فيه فريضة الصلاة، ويستمعون لخطبة الجمعة، وينتفعون بها.
سنن وآداب يوم الجمعة
للجمعة سننٌ وآدابٌ، على المسلم مراعاتها، حيث بيّنتها نصوص السنة النبوية، ومن آداب الجمعة وسننها ما يأتي:
الغُسل؛ فقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن عمر، عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل).
التطيّب والتجمّل عند الذهاب لأداء صلاة الجمعة، فعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا يغتسل رجلٍ يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهرٍ، ويدّهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثمّ يروح إلى المسجد، ولا يفرق بين اثنين، ثمّ يصلي ما كتب له، ثمّ ينصت للإمام إذا تكلم، إلّا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى).
التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فقد استحبّ العلماء -رحمهم الله- التبكير لأداء صلاة الجمعة، بيد أنّهم اختلفوا في وقت التبكير؛ فقال الإمام الشافعي: إنّ التبكير بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، وقال الإمام مالك: التبكير المشروع يكون من وقت الزوال لا من أول النهار.
المشي لصلاة الجمعة على الأقدام؛ لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ومشى ولم يركب، وذلك لما في المشي من التواضع، قال الإمام الشافعي في الأم: (ولا تؤتى الجمعة إلّا ماشياً)، وقال الإمام النووي: (اتفق الشافعي، والأصحاب، وغيرهم على أنّه يستحب لقاصد الجمعة أن يمشي، وألّا يركب في شيءٍ من طريقه إلّا لعذرٍ كمرضٍ، ونحوه)، وإليه ذهب المحدّثون الذين ترجموا للحديث بما يدلّ على ذلك.
الإنصات إلى خطبة الجمعة، صلاة ركعتين تحيّةً المسجد؛ وإن كان الإمام يخطب خطبة الجمعة.
صلاة الجمعة
سورة الكهف
فضل سورة الكهف
فضل الجمعة
يوم الجمعة
فضل الكهف
تلاوة الكهف
فضل الكهف يوم الجمعة
سورة الكهف المنشاوي
سورة الكهف ورش
سورة الكهف كاملة
سورة الكهف العجمي
سورة الكهف مكتوبة
سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف في المنام
سورة الكهف عبد الباسط
سورة الكهف اسلام صبحي
سورة الكهف بصوت العجمي
سورة الكهف بصوت الغامدي
عبد الرحمن مسعد سورة الكهف
سورة الكهف ماهر
قراءه سورة الكهف
سورة الكهف صوت جميل
سورة الكهف تلاوة جديدة
سورة الكهف روعة
سورة الكهف mp3
سورة الكهف كامل
سورة الكهف استماع
الكهف يوم الجمعة
قراءة الكهف يوم الجمعة
سورة الكهف d8
سورة الكهف مكرره
خير يوم طلعت فيه شمس
حكم صلاة الجمعة للمراة
شروط خروج المراة لصلاة الجمعة
شروط صحة صلاة الجمعة للمراة
صلاة الجمعة للمراة
كيفية صلاة الجمعة للمراة