تقرير: بريطانيا تستعين بالجيش لمكافحة كورونا
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هيئة الخدمات الصحية طلبت المساعدة من الجيش بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، مما أدى إلى امتلاء وحدات العناية المركزة ونقص الموظفين.
وقالت الصحيفة إنه بناء على طلب خدمة الصحة الوطنية، سيتم إرسال 200 عنصر طبي من الجيش إلى وحدات العناية المركزة، بما في ذلك مستشفى لندن الملكي في وايت تشابل، شرق لندن، والمستشفى الملكي المجاني في هامبستيد، شمال لندن.
كما سيتم إرسال 150 عنصرا غير طبي لمساعدة الممرضات والأطباء في رعاية المرضى.
وتعاني مستشفيات لندن من أزمة في عدد الموظفين الطبيين، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة يوم أمس الخميس، أن ما يقرب من 15000 موظف في جميع أنحاء لندن متوقفون عن العمل، مع 60 في المائة من حالات الغياب بعد الإصابة بفيروس كورونا وهذا يشمل أكثر من 6100 ممرضة و789 طبيبا.
كما أصدرت هيئات التمريض تحذيرا بشأن المستشفيات التي تضغط على الممرضات عبر وضع عدد كبير من المرضى في أجنحة العناية المركزة.
في غضون ذلك، وصل عدد المصابين بكوفيد-19 في العاصمة إلى مستوى قياسي جديد عند 7840، فيما بلغ العدد إجمالي المصابين بكورونا في بريطانيا 3260258.
وكانت شركة الصناعات الدوائية الكورية الجنوبية "سيلتريون" أعلنت، أن علاجها المرشح لمكافحة كوفيد-19 يقلل من مدة التعافي، هذا إلى جانب تخفيض فرص تطور المرض إلى مستوى خطير.
واستعرضت "سيلتريون" البيانات السريرية للمرحلة الثانية من علاجها "CT-P59"، وهو علاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد-19.
وأجرت الشركة تجاربها على 327 مريضا بفيروس كورونا المستجد لتقييم فعالية وسلامة العلاج، المعروف أيضا باسم "Regdanvimab".
وكان ما يقرب من 60 % من المشاركين في الدراسة يعانون أعراضا حادة، من بينها الالتهاب الرئوي.
وقالت الشركة إن العلاج قلل معدل تطور حالات المرضى إلى حالات حرجة تتطلب الرعاية في المستشفى بمقدار 54 %.
ومن بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر، انخفضت نسبة تطور الحالات إلى حالات حادة بمقدار 68 %.
وأوضحت الشركة أن العلاج قلل مدة التعافي بأكثر من 3 أيام، موضحة أنه من بين المرضى البالغين من العمر 50 عاما فأكثر، فقد قلل العلاج وقت التعافي بأكثر من 5 أو 6 أيام.
وقالت الصحيفة إنه بناء على طلب خدمة الصحة الوطنية، سيتم إرسال 200 عنصر طبي من الجيش إلى وحدات العناية المركزة، بما في ذلك مستشفى لندن الملكي في وايت تشابل، شرق لندن، والمستشفى الملكي المجاني في هامبستيد، شمال لندن.
كما سيتم إرسال 150 عنصرا غير طبي لمساعدة الممرضات والأطباء في رعاية المرضى.
وتعاني مستشفيات لندن من أزمة في عدد الموظفين الطبيين، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة يوم أمس الخميس، أن ما يقرب من 15000 موظف في جميع أنحاء لندن متوقفون عن العمل، مع 60 في المائة من حالات الغياب بعد الإصابة بفيروس كورونا وهذا يشمل أكثر من 6100 ممرضة و789 طبيبا.
كما أصدرت هيئات التمريض تحذيرا بشأن المستشفيات التي تضغط على الممرضات عبر وضع عدد كبير من المرضى في أجنحة العناية المركزة.
في غضون ذلك، وصل عدد المصابين بكوفيد-19 في العاصمة إلى مستوى قياسي جديد عند 7840، فيما بلغ العدد إجمالي المصابين بكورونا في بريطانيا 3260258.
وكانت شركة الصناعات الدوائية الكورية الجنوبية "سيلتريون" أعلنت، أن علاجها المرشح لمكافحة كوفيد-19 يقلل من مدة التعافي، هذا إلى جانب تخفيض فرص تطور المرض إلى مستوى خطير.
واستعرضت "سيلتريون" البيانات السريرية للمرحلة الثانية من علاجها "CT-P59"، وهو علاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد-19.
وأجرت الشركة تجاربها على 327 مريضا بفيروس كورونا المستجد لتقييم فعالية وسلامة العلاج، المعروف أيضا باسم "Regdanvimab".
وكان ما يقرب من 60 % من المشاركين في الدراسة يعانون أعراضا حادة، من بينها الالتهاب الرئوي.
وقالت الشركة إن العلاج قلل معدل تطور حالات المرضى إلى حالات حرجة تتطلب الرعاية في المستشفى بمقدار 54 %.
ومن بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر، انخفضت نسبة تطور الحالات إلى حالات حادة بمقدار 68 %.
وأوضحت الشركة أن العلاج قلل مدة التعافي بأكثر من 3 أيام، موضحة أنه من بين المرضى البالغين من العمر 50 عاما فأكثر، فقد قلل العلاج وقت التعافي بأكثر من 5 أو 6 أيام.