رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ظل بايدن.. حراس الرئيس الأمريكي يستلمون مهمتهم

حراس الرئيس
حراس الرئيس
تعتبر سلامة الرؤساء والزعماء والملوك من أصعب المهام التي يقوم بها "الحراس " أو " رجال المهام الصعبة " نظرًا لخطورتها ومرافقتهم الدائمة والمستمرة  للرئيس أو الزعيم كظلة،  وبحكم مسؤوليتهم  الأمنية الخطيرة المتمثلة في حمايته، كما أن حياة الحراس الشخصيين للرؤساء تزخر بالغموض والأسرار التي لا يمكن الكشف عنها أو معرفتها بسهولة.   


لكن  لحرس الرئيس الأمريكي  الخاص مميزات خاصة  ومواصفات خاصة ، ويُعتبر عدد الحراس المُكلفين بتأمين الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض من الأسرار العسكرية، إلا أن بعض التقارير تفيد بأن عدد الحراس في البيت الأبيض يبلغ 150 حارسًا، عدد كبير منهم ينتشر داخل المكتب البيضاوي، موزعين على كل الشرفات، إضافة إلى بعض الحراس خارج المكتب، مما يجعلهم أشبه بظل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

ويعتمد  رجال مخابرات الرئيس الأمريكي، على ارتداء ملابسهم بالكامل من نوعية المحصنة  ضد الرصاص، حتى الملابس الداخلية تحتوي على قطع حديدية، إضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية، كما أن ملابسهم تحتوي على أجهزة فيديو لتسجيل كل الأحداث والمقابلات.

ويتصف الحرس الرئيس الأمريكي  بعدة صفات  منها أنهم  مدربون على القاء انفسهم امام الرئيس حين حدوث إطلاق ناري، كما أنهم لديهم معرفة كبيرة بالمهارات الطبية الأساسية ولديهم القدرة علي التعامل مع  أي حالة حرجة .

ويحمل حرس الرئيس الأمريكي بصفة عامة أكياس دم للرئيس، ومدربون على نقل الدم إذا لزم الأمر، كما أن الحرس الأمريكي يشاركون  الرئيس هواياته، ولم يتركوه نهائيًا حتي أنهم يذهبون إلى الطبيب مع الرئيس.

 ويمكن لحرس الرئيس تتبع  جميع رسائل التهديد، وتفحص  جميع الرسائل الإلكترونية والورقية التي تحتوي على أي تهديدات.
ويتقاسم حرس الرئيس الموت لرئيسهم فلا شئ شخصي بالنسبه لهم، لكن حتي الأن لا يوجد سوى وكيل واحد قُتل اثناء أداء الواجب وهو ليزلي كوفيلت حيث تم قتله في 1 نوفمبر 1950 بينما كان يدافع عن هاري ترومان.
Advertisements
الجريدة الرسمية