في ذكرى ملحمة كبريت.. أبطال الكتبية ٦٠٤ سطروا ملحمة الصمود لـ134 يوما من الحصار
معركة كبريت.. معركة الكرامة والصمود، أظهر رجالها شجاعة وبسالة لم تشهد مثلها ميادين العسكرية العالمية.. تلك المعركة التي تحطمت على صخورها أسطورة إسرائيل التي حاولت بكل أسلحتها كسر صمود أبطال الموقع لمدة ١٣٤ يوما، ولكن فشل العدو في أن يكسر عزيمتهم.
في مثل هذا اليوم من عام 1974 استشهد إبراهيم عبد التواب، قائد الكتيبة ٦٠٣ مشاة، أسطول القناة.. وانهزم العدو.
خطة القتال:
مساء يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ وصلت معلومات للقيادة العامة وغرفة عمليات القوات المسلحة وقتها بأن العدو بدأ في تجميع قواته نحو نقطة كبريت، وهي من النقاط الأولى التي حاولت قواتنا اقتحامها وقت العبور في الساعات الأولى، ولكنها لم تسقط بالرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالعدو الإسرائيلي وقتها فتم تكليف الكتيبة ٦٠٣ من مشاة أسطول القناة باقتحام النقطة والاستيلاء عليها فقام البطل العقيد إبراهيم عبد التواب بوضع خطه الاقتحام.
وكان يعوق الخطة وجود ١٥ عمود عبارة عن أعمدة تليفون سكة حديد فتم زرع عبوات ناسفة تحتها، والهجوم بالأسلحة الخفيفة.. وتمكنوا من تفجير الأعمدة ونقاط ملاحظة العدو، فاقتحم الملازم أول عبد الرازق أبو شامة، وقام بقتل أحد أفراد النقطة الحصينة، وفر الباقون.
وتم الاستيلاء على ٢ رشاش وبعض الوثائق الجوية للعدو.
ويوم ٨ أكتوبر تم اقتحام الموقع وهروب فصيلة مشاة ميكانيكي للعدو ومعها فصيلة الدبابات التي كانت على مسافة ٣ كيلو كاحتياطي للعدو لهذه الفصيلة.. وتم الاستيلاء على النقطة.
وبعد ٣ أيام قام العدو الإسرائيلي بخطة مضادة للهجوم، ولكن أبطال الكتيبة ٦٠٣ لقنوهم درسا لن ينسوه، وأوقعوا بهم خسائر فادحة.
وبعد هذه الغارة تبارى أبطال الكتيبة في التنافس على الدوريات الانتحارية على قوات تجمع العدو؛ مما أثار فيهم الذعر وتكبيدهم خسائر بشرية ومعدات، ثم لجأت قوات العدو لخطة أخرى بالضرب على الموقع بالطائرات وإسقاط قنابل زنة ألف رطل.
ومن أصعب هذه الغارات يوم ٢٣ أكتوبر، والتي استشهد فيها الدكتور صفوت طبيب الكتبية وأصيب ٨ من الجنود.
استشهاد القائد:
يوم ١٤ يناير ١٩٧٤، أي بعد ١٣٤ يوما من الصمود قام العدو الإسرائيلي بشن غارات جوية متتالية على الموقع في مواجهة بسالة جنود وضباط الموقع، حتى سقط قائدهم البطل إبراهيم عبد التواب، فتوقف الضرب ولم تخرج من الموقع بعد استشهاده طلقة واحدة، واستسلم العدو الإسرائيلي وتركوا الموقع والكتبية لتكون كبريت آخر معركة بين مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر المجيدة.
في مثل هذا اليوم من عام 1974 استشهد إبراهيم عبد التواب، قائد الكتيبة ٦٠٣ مشاة، أسطول القناة.. وانهزم العدو.
خطة القتال:
مساء يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ وصلت معلومات للقيادة العامة وغرفة عمليات القوات المسلحة وقتها بأن العدو بدأ في تجميع قواته نحو نقطة كبريت، وهي من النقاط الأولى التي حاولت قواتنا اقتحامها وقت العبور في الساعات الأولى، ولكنها لم تسقط بالرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالعدو الإسرائيلي وقتها فتم تكليف الكتيبة ٦٠٣ من مشاة أسطول القناة باقتحام النقطة والاستيلاء عليها فقام البطل العقيد إبراهيم عبد التواب بوضع خطه الاقتحام.
وكان يعوق الخطة وجود ١٥ عمود عبارة عن أعمدة تليفون سكة حديد فتم زرع عبوات ناسفة تحتها، والهجوم بالأسلحة الخفيفة.. وتمكنوا من تفجير الأعمدة ونقاط ملاحظة العدو، فاقتحم الملازم أول عبد الرازق أبو شامة، وقام بقتل أحد أفراد النقطة الحصينة، وفر الباقون.
وتم الاستيلاء على ٢ رشاش وبعض الوثائق الجوية للعدو.
ويوم ٨ أكتوبر تم اقتحام الموقع وهروب فصيلة مشاة ميكانيكي للعدو ومعها فصيلة الدبابات التي كانت على مسافة ٣ كيلو كاحتياطي للعدو لهذه الفصيلة.. وتم الاستيلاء على النقطة.
وبعد ٣ أيام قام العدو الإسرائيلي بخطة مضادة للهجوم، ولكن أبطال الكتيبة ٦٠٣ لقنوهم درسا لن ينسوه، وأوقعوا بهم خسائر فادحة.
وبعد هذه الغارة تبارى أبطال الكتيبة في التنافس على الدوريات الانتحارية على قوات تجمع العدو؛ مما أثار فيهم الذعر وتكبيدهم خسائر بشرية ومعدات، ثم لجأت قوات العدو لخطة أخرى بالضرب على الموقع بالطائرات وإسقاط قنابل زنة ألف رطل.
ومن أصعب هذه الغارات يوم ٢٣ أكتوبر، والتي استشهد فيها الدكتور صفوت طبيب الكتبية وأصيب ٨ من الجنود.
استشهاد القائد:
يوم ١٤ يناير ١٩٧٤، أي بعد ١٣٤ يوما من الصمود قام العدو الإسرائيلي بشن غارات جوية متتالية على الموقع في مواجهة بسالة جنود وضباط الموقع، حتى سقط قائدهم البطل إبراهيم عبد التواب، فتوقف الضرب ولم تخرج من الموقع بعد استشهاده طلقة واحدة، واستسلم العدو الإسرائيلي وتركوا الموقع والكتبية لتكون كبريت آخر معركة بين مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر المجيدة.