"نام فيه مبارك.. حكاية منزل يقضي فيه الرئيس الأمريكي ليلة التنصيب | صور
تشمل مراسم تنصيب
الرئيس الأمريكي، عدة طقوس يعتبرها الساسة في أمريكا قدس الأقداس، من بين هذه
الطقوس قضاء الرئيس المنتخب ليلة تنصيبه داخل منزل "بلير هاوس" الشهير.
وأكد مسئول في الإدارة الأمريكية لموقع "الحرة" الأمريكي إن الرئيس المنتخب، جو بايدن، سيقضي ليلة تنصيبه في منزل بلير هاوس، المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأمريكي، بناء على دعوة رسمية، وكان الرئيس الراحل حسني مبارك، قد حل ضيفا على هذا المنزل الشهير في أبريل 1993 إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وقبل الرئيس المنتخب جو بايدن عرض الإقامة في منزل بلير هاوس التاريخي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على استخدام العقار الواقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعلى مدى عقود أمضى الرؤساء المنتخبين الليلة التي سبقت أداء اليمين في بلير هاوس، بداية من عهد جيمي كارتر وصولا إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وبحسب "واشنطن بوست" بدأ جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق بين 1977 - 1981 هذا التقليد في بلير هاوس، ومنذ ذلك الحين قضى كل رئيس جديد ليلته الأخيرة كرئيس منتخب في المنزل بشارع بنسلفانيا.
ويوقع الرئيس المنتخب على دفتر الضيوف الرسمي في صباح توليه منصبه، وبعد الظهر يقام حفل استقبال للسفراء والدبلوماسيين، وهي ممارسة غير مرجحة هذا العام بسبب كورونا.
وتم بناء المنزل ذات التاريخ العريق عام 1824، وكان مملوكا لعائلة بلير لأكثر من قرن.
وفي الأربعينيات من القرن الماضي تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل لاستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات، وفي السابق كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن إليانور روزفلت أقنعت زوجها الرئيس فرانكلين بتغيير تلك العادة بعد أن قيل إن ونستون تشرشل (رئيس الوزراء المملكة المتحدة بين عامي 1940 - 1945 ) دخل لغرفة نوم الزوجين وسيجاره في يده لإجراء محادثة في الساعة 3 صباحا.
وعاش الرئيس هاري ترومان في بلير هاوس خلال تجديد البيت الأبيض لمدة أربع سنوات من 1948 إلى 1952.
وأكد مسئول في الإدارة الأمريكية لموقع "الحرة" الأمريكي إن الرئيس المنتخب، جو بايدن، سيقضي ليلة تنصيبه في منزل بلير هاوس، المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأمريكي، بناء على دعوة رسمية، وكان الرئيس الراحل حسني مبارك، قد حل ضيفا على هذا المنزل الشهير في أبريل 1993 إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وقبل الرئيس المنتخب جو بايدن عرض الإقامة في منزل بلير هاوس التاريخي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على استخدام العقار الواقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وعلى مدى عقود أمضى الرؤساء المنتخبين الليلة التي سبقت أداء اليمين في بلير هاوس، بداية من عهد جيمي كارتر وصولا إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وبحسب "واشنطن بوست" بدأ جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق بين 1977 - 1981 هذا التقليد في بلير هاوس، ومنذ ذلك الحين قضى كل رئيس جديد ليلته الأخيرة كرئيس منتخب في المنزل بشارع بنسلفانيا.
ويوقع الرئيس المنتخب على دفتر الضيوف الرسمي في صباح توليه منصبه، وبعد الظهر يقام حفل استقبال للسفراء والدبلوماسيين، وهي ممارسة غير مرجحة هذا العام بسبب كورونا.
وتم بناء المنزل ذات التاريخ العريق عام 1824، وكان مملوكا لعائلة بلير لأكثر من قرن.
وفي الأربعينيات من القرن الماضي تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل لاستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات، وفي السابق كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة الأمريكية، إن إليانور روزفلت أقنعت زوجها الرئيس فرانكلين بتغيير تلك العادة بعد أن قيل إن ونستون تشرشل (رئيس الوزراء المملكة المتحدة بين عامي 1940 - 1945 ) دخل لغرفة نوم الزوجين وسيجاره في يده لإجراء محادثة في الساعة 3 صباحا.
وعاش الرئيس هاري ترومان في بلير هاوس خلال تجديد البيت الأبيض لمدة أربع سنوات من 1948 إلى 1952.