رئيس التحرير
عصام كامل

"مش عايز إزعاج".. رجل ينشئ 11 مطبا أمام منزله

مطبات صناعية
مطبات صناعية
قرر رجل إندونيسي، إنشاء 11 مطبا صناعيا في الشارع أمام منزله، بسبب انزعاجه من السيارات التي تمر أمام المنزل.

واعتذر روسلام هارون، البالغ من العمر 40 عاما، بسبب قيامه بتركيب مطبات السرعة، بشكل غير قانوني، أمام منزله، في منطقة كامبونج بادانج لواس، بحسب صحيفة "ذا ستار".


وأنشأ هارون المطبات الصناعية لمسافة نحو 40 مترا، بسبب انزعاجه من سرعة السيارات التي تمر أمام منزله، الأمر الذي تسبب في متاعب غير ضرورية لسكان المنطقة في الوصول إلى الطريق الرئيسي.

وأكد أن ضباط الشرطة حضروا إليه بعد شكاوى من السكان، وطلبوا منه إزالة جميع المطبات التي قام بتركيبها.

وأضاف: "لذلك، استأجرت عامل جرافة لإزالة جميع مطبات السرعة في الشارع، بما في ذلك المطبات الأصلية".

وأوضح أنه لجأ إلى المطبات لأن ضوضاء السيارات والدراجات النارية تعيق نومه، وتشعره بالتوتر الشديد، بالإضافة إلى أنه يعاني من مشاكل صحية أخرى.

يذكر  أن إندونيسيا، أطلقت حملتها الجماعية للتطعيم ضد فيروس كورونا ، باستخدام اللقاح الصيني "كورونا فاك".

وتلقى الرئيس جوكو ويدودو أول جرعة من اللقاح في مراسم أقيمت في القصر الرئاسي ثم تلاه ممثلون من الحكومة وموظفي صحة وأفراد من الطوائف الدينية .

وأضاف بعد تلقي الجرعة: "بعد ذلك، سنوسع برنامج التطعيم ليشمل الدولة بأسرها".

وتابع: "إنها لا تؤلم على الإطلاق".

وقال جوكو "تهدف التطعيمات إلى كسر سلسلة انتقال فيروس كورونا وحماية صحة الشعب ودعم انتعاش الاقتصاد".

وسمحت هيئة الأدوية والأغذية في البلاد يوم الاثنين بالاستخدام الطارئ للقاح الصيني الذي طورته شركة "سينوفاك بيونتيك".

وقالت الهيئة إن قرار إصدار إذن الاستخدام الطارئ استند إلى النتائج الأولية لتجارب المرحلة المتأخرة من اللقاح في إندونيسيا والبرازيل وتركيا.

وأضافت أن نسبة فعالية اللقاح في إندونيسيا تصل إلى 65.3% و78% في البرازيل و91.25% في تركيا.

لكن تقارير برازيلية أفادت أمس الثلاثاء بأن الفعالية الإكلينيكية لا تتجاوز 4ر50% في التجارب بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وتلقت إندونيسيا حتى الآن 18 مليون جرعة من لقاح سينوفاك.

وسجلت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دول العالم من حيث عدد السكان حيث يبلغ تعدادها 270 مليون نسمة، أكبر حصيلة من الإصابات بفيروس كورونا في جنوب شرق آسيا بنحو 850 ألف إصابة مؤكدة و24 ألفا و645 وفاة.

الجريدة الرسمية