بسبب المخاوف الأمنية.. بايدن لن يتوجه إلى حفل التنصيب بالقطار
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس المنتخب جو بايدن تراجع عن خططه للتوجه إلى العاصمة واشنطن لحفل تنصيبه بقطار بسبب وجود مخاوف أمنية.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" وشبكة "سي إن إن" أن رحلة بايدن من مدينته ويلمنجتون الواقعة في ولاية ديلاوير إلى واشنطن لن تنفذ بواسطة قطار تابع لشركة ركاب السكك الحديدية الوطنية "أمتراك"، كما كان مقررا أصلا.
ورجحت "أسوشيتد برس" أن قرار بايدن كان صعبا، خاصة أن الرئيس المنتخب يعرف بتفضيله السكك الحديدية على وسائل النقل الأخرى في تنقلاته داخل البلاد.
وخلصت الوكالة إلى أن هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تهديدات أمنية محتملة في واشنطن وباقي أنحاء الولايات المتحدة خلال حفل تنصيب بايدن والذي سيقام في 20 يناير، لاسيما بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من وجود خطط لتنظيم حملات احتجاجية مسلحة في كافة الولايات قبيل هذه الفعالية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، دعا قيادة مجلس الشيوخ للمصادقة على التعيينات التي أجراها والقرارات التي يعتزم اتخاذها في مستهل عهده، بالتوازي مع إجراء محاكمة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
أفادت وكالة "فرانس 24"، فجر اليوم الخميس، بأنه في أول تعليق له على القرار الاتهامي الذي أصدره مجلس النواب بحق ترامب لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ للمرة الثانية بقصد عزله، قال بايدن: إن الولايات المتحدة ترزح تحت وطأة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الخانقة.
وتابع بايدن: "وتحتاج البلاد لأن يقر مجلس الشيوخ سريعًا التعيينات في الإدارة الجديدة حتى نتمكن من التصدي لهذه التحديات بعدما أتولى المنصب، في 20 يناير".
ولن تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ إلا بعد أن يتولى بايدن منصبه.
وتهدد محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بإعاقة عمل إدارة بايدن والإجراءات التشريعية التي يعتزم الديموقراطيون إقرارها في مستهل ولايته، ذلك أن مجلس الشيوخ لا يمكنه دستوريًا، حال انعقاده كهيئة محكمة، أن يقوم بأي عمل آخر قبل انتهاء هذه المحاكمة.
وفي بيانه، ذكّر بايدن بأن أعمال العنف الدموية التي نفّذها حشد من أنصار ترامب قبل أسبوع، حين اقتحموا الكابيتول وعاثوا فيه خرابًا، هي "هجوم إجرامي مخطّط له ومنسّق نفذّه متطرّفون سياسيون وإرهابيون محليّون حرّضهم الرئيس ترامب على هذا العنف. ما حصل كان تمرّدًا مسلّحًا ضد الولايات المتحدة ويجب محاسبة المسؤولين عنه".
وأضحى ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُحال أمام مجلس الشيوخ مرتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب، أمس الأربعاء، تهمة "التحريض على التمرّد" على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من الشهر الجاري.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" وشبكة "سي إن إن" أن رحلة بايدن من مدينته ويلمنجتون الواقعة في ولاية ديلاوير إلى واشنطن لن تنفذ بواسطة قطار تابع لشركة ركاب السكك الحديدية الوطنية "أمتراك"، كما كان مقررا أصلا.
ورجحت "أسوشيتد برس" أن قرار بايدن كان صعبا، خاصة أن الرئيس المنتخب يعرف بتفضيله السكك الحديدية على وسائل النقل الأخرى في تنقلاته داخل البلاد.
وخلصت الوكالة إلى أن هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تهديدات أمنية محتملة في واشنطن وباقي أنحاء الولايات المتحدة خلال حفل تنصيب بايدن والذي سيقام في 20 يناير، لاسيما بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من وجود خطط لتنظيم حملات احتجاجية مسلحة في كافة الولايات قبيل هذه الفعالية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، دعا قيادة مجلس الشيوخ للمصادقة على التعيينات التي أجراها والقرارات التي يعتزم اتخاذها في مستهل عهده، بالتوازي مع إجراء محاكمة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
أفادت وكالة "فرانس 24"، فجر اليوم الخميس، بأنه في أول تعليق له على القرار الاتهامي الذي أصدره مجلس النواب بحق ترامب لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ للمرة الثانية بقصد عزله، قال بايدن: إن الولايات المتحدة ترزح تحت وطأة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الخانقة.
وتابع بايدن: "وتحتاج البلاد لأن يقر مجلس الشيوخ سريعًا التعيينات في الإدارة الجديدة حتى نتمكن من التصدي لهذه التحديات بعدما أتولى المنصب، في 20 يناير".
ولن تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ إلا بعد أن يتولى بايدن منصبه.
وتهدد محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بإعاقة عمل إدارة بايدن والإجراءات التشريعية التي يعتزم الديموقراطيون إقرارها في مستهل ولايته، ذلك أن مجلس الشيوخ لا يمكنه دستوريًا، حال انعقاده كهيئة محكمة، أن يقوم بأي عمل آخر قبل انتهاء هذه المحاكمة.
وفي بيانه، ذكّر بايدن بأن أعمال العنف الدموية التي نفّذها حشد من أنصار ترامب قبل أسبوع، حين اقتحموا الكابيتول وعاثوا فيه خرابًا، هي "هجوم إجرامي مخطّط له ومنسّق نفذّه متطرّفون سياسيون وإرهابيون محليّون حرّضهم الرئيس ترامب على هذا العنف. ما حصل كان تمرّدًا مسلّحًا ضد الولايات المتحدة ويجب محاسبة المسؤولين عنه".
وأضحى ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُحال أمام مجلس الشيوخ مرتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب، أمس الأربعاء، تهمة "التحريض على التمرّد" على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من الشهر الجاري.