رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تجديد حبس ربة منزل بتهمة الشروع في قتل زوجها بالسلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح السلام تجديد حبس ربة منزل ١٥ يوما على ذمة التحقيق لاتهامها بالشروع في قتل زوجها باستخدام آلة حادة.

كانت النيابة أمرت بالاستعلام عن حالة المصاب الصحية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة. 



تلقت مباحث قسم شرطة السلام بلاغا من عامل يتهم فيه زوجته ن. م.  بالشروع في قتله باستخدام آلة حادة بمنطقة السلام، وقال إنه استيقظ على حديث زوجته مع أحد الأشخاص في الهاتف، واكتشف من خلال ما سمعه ارتباطها بعلاقة عاطفية به وأنه يتردد عليها بمحل سكنهما.

وأضاف أنه لم يتمالك نفسه وتشاجر معها فضربته بآلة حادة، واستولت على كل ما يملك ولاذت بالفرار، ولم يشعر بنفسه إلا في المستشفى.

وبإجراء التحريات اللازمة وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
 
علي الجانب الآخر، قررت نيابة مركز قليوب تجديد حبس المتهم بقتل ابنته بذبحها بالسكين وإلقائها على طريق رشاح شركس -  صنافير دائرة مركز قليوب 15 يوما على ذمة التحقيقات.

ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد، واصطحب فريق من المعمل الجنائي والنيابة العامة المتهم إلي مكان ارتكاب الواقعة وقام بتمثيل جريمته.


واعترف المتهم ويدعى "ع. م. ع."، 48 سنة، بائع متجول، بارتكابه الواقعة للتخلص من العار الذي جلبته القتيلة له، حيث ذكر أن ابنته مقيمة بمنزله  منذ عام تقريباً عقب انفصالها عن زوجها بالطلاق.. وخلال تلك الفترة اعتادت الخروج لأيام والعودة من تلقاء نفسها دون تحرير أي محاضر بتغيبها ومنذ 3 اسابيع تقريباً عاودت ترك المنزل فقرر التخلص من عارها بقتلها.

أضاف المتهم في اعترافاته أنه توعدها بالقتل أكثر من مرة أمام والدتها "زوجته" وتدعى "ف. ن. ا." 40 سنة، بائعة متجولة، وتوعدها بتنفيذ تهديده والتخلص منها لأنها أساءت لسمعته والعائلة.

وقال المتهم إنه علم أنها تتردد بشكل يومي على منطقة كوبري قصر النيل – القاهرة، وتقوم بمرافقة عدد من الشبان فتوجهت والدتها إليها واصطحبتها للمنزل، وفور عودتهما قام المتهم باصطحابها خارجا بحجة التحدث إليها عاقدا العزم على تنفيذ جريمته دون علم والدتها بذلك.. وعقب وصولهما لمكان الواقعة قام بدفعها أرضا، وقام بطعنها فى رقبتها  بسلاح ابيض، وترك الجثة بعد أن تأكد من وفاتها بمكان العثور عليها وفر هارباً.. وتخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه بأحد مصارف المياه.

وبسؤال والدة المجني عليها أكدت عدم علمها بالواقعة إلى أن عثر على جثة ابنتها.

وكان العميد شريف الدخاخنى مأمور مركز قليوب  تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة ملقاة بجانب الطريق بدائرة المركز.

وتم إخطار اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثة لربة منزل ترتدى ملابسها كاملة ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة وآخر بالوجه.

وعثر بجوارها على حقيبة يد سوداء اللون بداخلها مبلغ مالي 15 جنيها وبعض أدوات التجميل ولم يعثر بحوزتها على أوراق أو متعلقات تفيد في تحديد شخصيتها  ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.

وتوصلت التحريات إلى أنها تدعى "ح. ع. م."، 21 سنة، ربة منزل وأنها تركت منزل الزوجية بعد طلاقها من زوجها وبسبب خروجها المتكرر من منزل أسرتها قرر والدها التخلص منها فقام بذبحها بسكين.
Advertisements
الجريدة الرسمية