أزهي: الإسلام صان المرأة وحفظ كرامتها وضمن لها حقوقها
قال الدكتور أيمن الحجار، عضو لجنة السنة بهيئة كبار العلماء: إن الزواج الشرعي هو الوسيلة للربط بين الرجل والمرأة، والإسلام قد كرم المرأة وحفظ كرامتها وضمن لها حقوقها في كافة نواحي الحياة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "مكانة المرأة في الإسلام"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة خريجي الأزهر، لعدد خمسين إماما من أئمة أفغانستان، وخمسة وسبعين طالبا من طلاب الدراسات العليا الوافدين، عبر الفيديو كونفرانس، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد 19.
وأشار إلى أن الإسلام أمر بحسن معاشرة الأزواج، وأمر الأبناء بحسن معاملة الأمهات، وقد ضرب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أفضل المثل في تعامله مع المرأة، سواءً كانت زوجة أو بنتا.
وأكد على ضرورة اقتفاء أثر المصطفى في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين.
ومن جانبه قال عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أ.د عبد الفتاح العواري: إن الجماعات الإرهابية تتداول مفهوم "الخلافة" لخدمة أغراضهم السياسية والدنيوية، لافتا إلى أن محاولة فرض هذا الفكر على الناس يترتب عليه إراقة الدماء.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "مفهوم الخلافة"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة خريجي الأزهر، لعدد من أئمة أفغانستان عبر الفيديو كونفرانس تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد 19.
وأكد عميد كلية أصول الدين، على أن علماء الأمة العدول حذروا من هذا المفهوم الخاطئ لخطورته على الأفراد والمجتمعات، واعتبروا هؤلاء "المتطرفين" من البُغاة المجرمين الذين يحاولون إشاعة الفوضى وتمزيق المجتمعات والإفساد في الأرض، ومن هنا وجب على الأمة أن تقف في وجه هؤلاء لدفع شررهم، مصداقا لقوله تعالى: "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأوضح الدكتور العواري، أن تداول وترويج هذه الأفكار المغلوطة المزعومة من قبل جماعات التطرف والإرهاب، ترتب عليه ارتباك في المشهد وأزمات طاحنة، ومعارك فكرية اكتوت بنيرانها دول العالم الإسلامي.
وأشار الدكتور العواري إلى ضرورة الرد على الفكر المغلوط لتلك الجماعات، وعلى سلوكهم المعوج غير السوي، بتوضيح أن الخلافة ليست أمرا تحتمه النصوص من القرآن الكريم أو السنة النبوية، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد للمسلمين شكلا معينا للحكم من بعده، وإنما ترك الأمر شورى بينهم.
وفي الختام، أوصى الدكتور العواري الأئمة بضرورة تحذير المجتمع وخاصة الشباب من هذا المفهوم الخاطئ، حتى لا يُغرر بالشباب البريء من قبل الجماعات التكفيرية التي تمثل خطرا كبيرا على الإسلام، وشوهت صورته السمحة، وأساءت إلى حقائقه الناصعة وأظهرته بصورة غير صورته الصحيحة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "مكانة المرأة في الإسلام"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة خريجي الأزهر، لعدد خمسين إماما من أئمة أفغانستان، وخمسة وسبعين طالبا من طلاب الدراسات العليا الوافدين، عبر الفيديو كونفرانس، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد 19.
وأشار إلى أن الإسلام أمر بحسن معاشرة الأزواج، وأمر الأبناء بحسن معاملة الأمهات، وقد ضرب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أفضل المثل في تعامله مع المرأة، سواءً كانت زوجة أو بنتا.
وأكد على ضرورة اقتفاء أثر المصطفى في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين.
ومن جانبه قال عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أ.د عبد الفتاح العواري: إن الجماعات الإرهابية تتداول مفهوم "الخلافة" لخدمة أغراضهم السياسية والدنيوية، لافتا إلى أن محاولة فرض هذا الفكر على الناس يترتب عليه إراقة الدماء.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "مفهوم الخلافة"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة خريجي الأزهر، لعدد من أئمة أفغانستان عبر الفيديو كونفرانس تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد 19.
وأكد عميد كلية أصول الدين، على أن علماء الأمة العدول حذروا من هذا المفهوم الخاطئ لخطورته على الأفراد والمجتمعات، واعتبروا هؤلاء "المتطرفين" من البُغاة المجرمين الذين يحاولون إشاعة الفوضى وتمزيق المجتمعات والإفساد في الأرض، ومن هنا وجب على الأمة أن تقف في وجه هؤلاء لدفع شررهم، مصداقا لقوله تعالى: "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأوضح الدكتور العواري، أن تداول وترويج هذه الأفكار المغلوطة المزعومة من قبل جماعات التطرف والإرهاب، ترتب عليه ارتباك في المشهد وأزمات طاحنة، ومعارك فكرية اكتوت بنيرانها دول العالم الإسلامي.
وأشار الدكتور العواري إلى ضرورة الرد على الفكر المغلوط لتلك الجماعات، وعلى سلوكهم المعوج غير السوي، بتوضيح أن الخلافة ليست أمرا تحتمه النصوص من القرآن الكريم أو السنة النبوية، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد للمسلمين شكلا معينا للحكم من بعده، وإنما ترك الأمر شورى بينهم.
وفي الختام، أوصى الدكتور العواري الأئمة بضرورة تحذير المجتمع وخاصة الشباب من هذا المفهوم الخاطئ، حتى لا يُغرر بالشباب البريء من قبل الجماعات التكفيرية التي تمثل خطرا كبيرا على الإسلام، وشوهت صورته السمحة، وأساءت إلى حقائقه الناصعة وأظهرته بصورة غير صورته الصحيحة.