رجال "مبارك" يكشفون كواليس معاركهم مع صفوت الشريف.. صراع بين "الجنزوري" ووزير الإعلام الأسبق .. وسر مثير ذكره عمرو موسى فى مذكراته
على السطح قد تخدع المظاهر الكثيرين، ففي النهاية رجال السلطة الذين يعملون
سويًا يستطيعون كتمان ما يحدث أو يتحكمون في عدم وصوله للجماهير.
لكن هذا لا يدوم طويلًا، فسرعان ما تنكشف الحقائق الواحدة تلو الأخرى، سواء من خلال المذكرات أو الأحاديث الصحفية منهم أو من شهود عيان تلك المعارك.
وبالأمس توفى صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، وأخطر رجال مبارك الملقب بـ"الصندوق الأسود"، بعد صراع مع المرض.
وفي السطور التالية نبرز أبرز ما جاء عن صفوت الشريف ومعاركه في مذكرات رجال مبارك، زاملوه في السلطة وتشاركوا نفوذها.
كمال الجنزوري
والبداية من كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق والذي أصدر مذكراته بعنوان "طريقي" في حياة صفوت الشريف، ليوضح المعارك التي تمت بينهما.
ويقول "الجنزوري" إنه التقى بالنائب السابق رجب حميدة في أحد الأيام بعد لجوء الأخير إليه لحل مشكلة في دائرته وقت أن كان نائبًا، وقدّم له "الجنزوري" ملفا يحوي فساد وزارة الإعلام التي كان يترأسها في ذلك الوقت "صفوت الشريف".
وكما أوضح "الجنزوري" أنه طلب من "حميدة" أن يتقدم باستجواب في مجلس النواب، ليتخذها هو "مبرر" لتوجيه ضربة للرجل القوي " صفوت الشريف"، لكن ما حدث بعدها أن "حميدة" أدرك ما يحدث فذهب إلى صفوت الشريف وأطلعه على كل ما يحدث ليطلب منه الأخير تقديم الاستجواب الذي لم يتم.
من الناحية الأخرى ذهب صفوت الشريف بنسخة من هذا الملف وأطلع عليها الرئيس الأسبق "مبارك" لتكون تلك ضربة قوية ساهمت بشكل كبير في الإطاحة بالجنزوري من رئاسة الوزراء.
عمرو موسى
عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، يكشف أيضًا جزءا من صورة صفوت الشريف، ففي مذكراته التي صدرت بعنوان "كتابيه" يروى "موسى" أن كمال الجنزوري الذي عمل في وزارته، كان لا يخشى إلا صفوت الشريف.
وأوضح "موسى" أن كمال الجنزوري كان لا يرضى كثيرًا عن الوزراء الذين لهم اتصالات مباشرة بالرئيس مبارك، ورغم أن هذا كان يحدث مع وزراء الداخلية والخارجية والدفاع، إلا أن "الجنزوري" كان غاضبًا على صفوت الشريف لأنه كان "يسيء لسمعته عند الريس" كما أوضح.
لكن هذا لا يدوم طويلًا، فسرعان ما تنكشف الحقائق الواحدة تلو الأخرى، سواء من خلال المذكرات أو الأحاديث الصحفية منهم أو من شهود عيان تلك المعارك.
وبالأمس توفى صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، وأخطر رجال مبارك الملقب بـ"الصندوق الأسود"، بعد صراع مع المرض.
وفي السطور التالية نبرز أبرز ما جاء عن صفوت الشريف ومعاركه في مذكرات رجال مبارك، زاملوه في السلطة وتشاركوا نفوذها.
كمال الجنزوري
والبداية من كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق والذي أصدر مذكراته بعنوان "طريقي" في حياة صفوت الشريف، ليوضح المعارك التي تمت بينهما.
ويقول "الجنزوري" إنه التقى بالنائب السابق رجب حميدة في أحد الأيام بعد لجوء الأخير إليه لحل مشكلة في دائرته وقت أن كان نائبًا، وقدّم له "الجنزوري" ملفا يحوي فساد وزارة الإعلام التي كان يترأسها في ذلك الوقت "صفوت الشريف".
وكما أوضح "الجنزوري" أنه طلب من "حميدة" أن يتقدم باستجواب في مجلس النواب، ليتخذها هو "مبرر" لتوجيه ضربة للرجل القوي " صفوت الشريف"، لكن ما حدث بعدها أن "حميدة" أدرك ما يحدث فذهب إلى صفوت الشريف وأطلعه على كل ما يحدث ليطلب منه الأخير تقديم الاستجواب الذي لم يتم.
من الناحية الأخرى ذهب صفوت الشريف بنسخة من هذا الملف وأطلع عليها الرئيس الأسبق "مبارك" لتكون تلك ضربة قوية ساهمت بشكل كبير في الإطاحة بالجنزوري من رئاسة الوزراء.
عمرو موسى
عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، يكشف أيضًا جزءا من صورة صفوت الشريف، ففي مذكراته التي صدرت بعنوان "كتابيه" يروى "موسى" أن كمال الجنزوري الذي عمل في وزارته، كان لا يخشى إلا صفوت الشريف.
وأوضح "موسى" أن كمال الجنزوري كان لا يرضى كثيرًا عن الوزراء الذين لهم اتصالات مباشرة بالرئيس مبارك، ورغم أن هذا كان يحدث مع وزراء الداخلية والخارجية والدفاع، إلا أن "الجنزوري" كان غاضبًا على صفوت الشريف لأنه كان "يسيء لسمعته عند الريس" كما أوضح.