"محقق فيتو" يرصد مأساة طفل بشتيل.. كاميرات المراقبة كلمة السر في العثور على جثة فهد.. ووالده: المتهم عض الإيد اللي اتمدت له | فيديو
"جمجمة مهشمة، وجه منتفخ، كدمات متفرقة
وسحجات عميقة في مناطق متعددة بالجسد، هكذا شوهدت ملامح الطفل محمود فيصل البالغ من
العمر 8 أعوام، بعدما عثرت عليه قوات الشرطة جثة هامدة في شقة تحت الإنشاء بأحد الأماكن
المهجورة.
يستعرض "محقق فيتو" تفاصيل الجريمة منذ لحظة تغيب الطفل من خلال كاميرات المراقبة التي كانت كلمة السر في اكتشاف ملابسات الواقعة والتوصل للجاني.
ومع أسرة الطفل الذين التقينا بهم في منزلهم الذي تحول لمأتم، وانقلبت أفراحهم إلى أحزان منذ تغيب فلذة كبدهم، صاحب الضحكة الجميلة والشقاوة التي جعلت الجميع يصفه بأنه "ابن موت"، بسبب من السعادة والفرح التي كان يملأ بها أركان مسكنهم، وافتقدوها جميعا منذ لحظة تغيبه حتى اكتشافهم الجريمة.
"محدش يقدر يستغنى عن أبوه ولا أب يقدر يستغني عن ابنه"، بهذه الكلمات بدأ «فيصل»، والد الطفل، يتذكر آخر كلمات قالها له ابنه، قبل تغيبه، وراح يسرد تفاصيل الحادث المأساوي قائلا:
"بعد أن جاءنا من الشغل طلبت منه أن يتوجه لشراء خيار لعمل السلطة لتناول العشاء، وكنت جالسا في منزل جده.. وبعد مايقرب من ساعة صعدت إلى شقتنا، وسألت عليه، فأجابتني أمه بأنها اعتقدت أنه كان معي، فتوجهنا بسرعة ندور عليه، وراح جميع الأهل والأقارب يبحثون معنا عنه.
واستكمل كلامه قائلا: تمكنت من تفريغ كل الكاميرات القريبة من البيت، وشفت ابني راكب توك توك مع 3 أشخاص، وكانت المفاجأة أن سائق التوك توك هو ذات الشخص الذي كان يقوم بتوصيله لمدرسته في الصف الأول الابتدائي.. ولم نعتقد للحظة أن تكون هذه هي نهاية المعروف، وأن يعض المتهم اليد التي امتدت له بالخير، وراح في حالة بكاء هستيري، مؤكدا أنه لن يشفي غليله إلا القصاص العادل.
وأكد عم المجني عليه كلامه، موجها الشكر لرجال الشرطة لتعاونهم وسرعة تحركهم حتى ضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة، مطالبا القضاء بسرعة النطق بالحكم العادل الذي يشفي غليلهم، وهو إعدام المتهم في أسرع وقت.
وقال إنهم لن يتلقوا العزاء إلا يوم أخذ حقه وإعدام المتهم، مشيرا إلى أنه لم يتم أخذ العزاء حتى الآن.
وراح أصدقاء الأطفال من أقاربه يتذكرون لعبه بالكرة معهم وجميع ذكرياتهم معه وبدموع البراءة راحوا يطالبون القضاء بالقصاص لبراءتهم التي اغتالها المتهم الذي وصفوه بالوحش.
اعترافات المتهم
بينما قال المتهم ويدعى أحمد ناجي 33 سنة سائق توك توك، في اعترافاته أمام النيابة العامة: «كنت أعرف الطفل جيدًا، شاهدته يلعب بالشارع أثناء زيارتي لمنزل أحد أقربائي، أعجبتني ملامحه، روادتني فكرة استدراجه وتناوب اغتصابه».
وفي وقتٍ سابق، تلقت أجهزة الأمن إخطارا بالعثور على جثة طفل مقتول بأحد الشوارع في بشتيل، شُكل فريق أمني يضم ضباط مركزي شرطة أوسيم وبشتيل، لكشف ملابسات الواقعة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة، تبينّ أن المتهم استدرج «الملاك البريء» بدراجة بخارية «توك توك».
يستعرض "محقق فيتو" تفاصيل الجريمة منذ لحظة تغيب الطفل من خلال كاميرات المراقبة التي كانت كلمة السر في اكتشاف ملابسات الواقعة والتوصل للجاني.
ومع أسرة الطفل الذين التقينا بهم في منزلهم الذي تحول لمأتم، وانقلبت أفراحهم إلى أحزان منذ تغيب فلذة كبدهم، صاحب الضحكة الجميلة والشقاوة التي جعلت الجميع يصفه بأنه "ابن موت"، بسبب من السعادة والفرح التي كان يملأ بها أركان مسكنهم، وافتقدوها جميعا منذ لحظة تغيبه حتى اكتشافهم الجريمة.
"محدش يقدر يستغنى عن أبوه ولا أب يقدر يستغني عن ابنه"، بهذه الكلمات بدأ «فيصل»، والد الطفل، يتذكر آخر كلمات قالها له ابنه، قبل تغيبه، وراح يسرد تفاصيل الحادث المأساوي قائلا:
"بعد أن جاءنا من الشغل طلبت منه أن يتوجه لشراء خيار لعمل السلطة لتناول العشاء، وكنت جالسا في منزل جده.. وبعد مايقرب من ساعة صعدت إلى شقتنا، وسألت عليه، فأجابتني أمه بأنها اعتقدت أنه كان معي، فتوجهنا بسرعة ندور عليه، وراح جميع الأهل والأقارب يبحثون معنا عنه.
واستكمل كلامه قائلا: تمكنت من تفريغ كل الكاميرات القريبة من البيت، وشفت ابني راكب توك توك مع 3 أشخاص، وكانت المفاجأة أن سائق التوك توك هو ذات الشخص الذي كان يقوم بتوصيله لمدرسته في الصف الأول الابتدائي.. ولم نعتقد للحظة أن تكون هذه هي نهاية المعروف، وأن يعض المتهم اليد التي امتدت له بالخير، وراح في حالة بكاء هستيري، مؤكدا أنه لن يشفي غليله إلا القصاص العادل.
وأكد عم المجني عليه كلامه، موجها الشكر لرجال الشرطة لتعاونهم وسرعة تحركهم حتى ضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة، مطالبا القضاء بسرعة النطق بالحكم العادل الذي يشفي غليلهم، وهو إعدام المتهم في أسرع وقت.
وقال إنهم لن يتلقوا العزاء إلا يوم أخذ حقه وإعدام المتهم، مشيرا إلى أنه لم يتم أخذ العزاء حتى الآن.
وراح أصدقاء الأطفال من أقاربه يتذكرون لعبه بالكرة معهم وجميع ذكرياتهم معه وبدموع البراءة راحوا يطالبون القضاء بالقصاص لبراءتهم التي اغتالها المتهم الذي وصفوه بالوحش.
اعترافات المتهم
بينما قال المتهم ويدعى أحمد ناجي 33 سنة سائق توك توك، في اعترافاته أمام النيابة العامة: «كنت أعرف الطفل جيدًا، شاهدته يلعب بالشارع أثناء زيارتي لمنزل أحد أقربائي، أعجبتني ملامحه، روادتني فكرة استدراجه وتناوب اغتصابه».
وفي وقتٍ سابق، تلقت أجهزة الأمن إخطارا بالعثور على جثة طفل مقتول بأحد الشوارع في بشتيل، شُكل فريق أمني يضم ضباط مركزي شرطة أوسيم وبشتيل، لكشف ملابسات الواقعة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة، تبينّ أن المتهم استدرج «الملاك البريء» بدراجة بخارية «توك توك».