"قيادة الحياة" محاضرة أونلاين بمكتبة الإسكندرية
ينظم قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية محاضرة تفاعلية مباشرة عبر الإنترنت (ويبنار) بعنوان (قيادة الحياة) يلقيها الدكتور أوسم وصفي؛ استشاري الطب النفسي، وذلك يوم الأحد المقبل.
وتناقش المحاضرة أهمية قيادة الحياة، والسمات اللازمة لقيادة الحياة بشكل أفضل في ظل ظروف متغيرة، كذلك أهمية الذكاء الوجداني في التعامل مع ضغوط الحياة، ومهارات الحياة اللازمة للصحة النفسية وصحة العلاقات.
تأتي هذه المحاضرة في سياق اهتمام مكتبة الإسكندرية بتطوير خدماتها في العالم الرقمي، والتعلم عن بُعد، وتماشيًا مع الاجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن ارتفاع نسبة الشباب في البرلمان الجديد يدل على الحيوية وينبأ بإيقاع أفضل في عمله، كما أن رئيس البرلمان الجديد المستشار حنفي الجبالي يمتلك خبرة قانونية كبيرة، متمنيًا أن يمارس هذا المجلس دورًا رقابيًا، ويشهد حضور الوزراء مناقشات البرلمان، إذ يفترض أن العمل البرلماني يؤجل العمل الحكومي للوزراء وليس العكس.
وأضاف "الفقي" ، أنه يؤخذ على المجلس السابق ضعف الدور الرقابي وغياب النواب عن الحضور، بحسب شكوى الدكتور على عبد العال، الذي أدى دور كبير خلال رئاسته لمجلس النواب.
وحول مذكراته التي صدرت في كتاب "الرواية.. رحلة الزمان والمكان"؛ أكد "الفقي" إنه حاول وضع في المذكرات متعة القراءة دون التجاوز في حق الشخصيات التي ذكرت، كما حرص على وضع فلسفة جديدة في كتابة المذكرات بأن التاريخ يكتب كما هو، فمن الضروري الأمانة في كتابة التاريخ.
وأشار "الفقي" إلى أنه تحدث عن الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك في المذكرات بحيادية تامة فهو رئيس وطني ولكن له أخطاء، وأن نجله علاء مبارك لم يقرأ ما كتب عن والده فظن أن هناك سبابًا له؛ لذلك هاجم الكتاب، قائلاً "لابد أن يعلم أسر الحكام أنهم ملكًا للتاريخ وليس لهم، وأنا أحب مبارك الأنسان ولكن هذا لا يمنع من تقييم دوره السياسي".
وأوضح "الفقي" إن كل حاكم له شخصية مختلفة وهذا ما ينعكس على عصره، والرئيس عبد الفتاح السيسي يتميز بأنه مقتحم من أجل إصلاح الوطن وتحقيق تقدمه، في حين أن "مبارك" كان يأخذ وقتًا أطول في إتخاذ القرارات وتنفيذها.
وعن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ قال مدير مكتبة الإسكندرية: "اندهشت وأنا أشاهد اقتحام الكونجرس الأمريكي"، مشيرًا إلى أن البعض يرى أن ما حدث يسئ إلى صورة أمريكا، فيما يرى الفريق الأخر أن الأخطاء تعني مزيدًا من الديمقراطية مع تصحيحها.
وتناقش المحاضرة أهمية قيادة الحياة، والسمات اللازمة لقيادة الحياة بشكل أفضل في ظل ظروف متغيرة، كذلك أهمية الذكاء الوجداني في التعامل مع ضغوط الحياة، ومهارات الحياة اللازمة للصحة النفسية وصحة العلاقات.
تأتي هذه المحاضرة في سياق اهتمام مكتبة الإسكندرية بتطوير خدماتها في العالم الرقمي، والتعلم عن بُعد، وتماشيًا مع الاجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن ارتفاع نسبة الشباب في البرلمان الجديد يدل على الحيوية وينبأ بإيقاع أفضل في عمله، كما أن رئيس البرلمان الجديد المستشار حنفي الجبالي يمتلك خبرة قانونية كبيرة، متمنيًا أن يمارس هذا المجلس دورًا رقابيًا، ويشهد حضور الوزراء مناقشات البرلمان، إذ يفترض أن العمل البرلماني يؤجل العمل الحكومي للوزراء وليس العكس.
وأضاف "الفقي" ، أنه يؤخذ على المجلس السابق ضعف الدور الرقابي وغياب النواب عن الحضور، بحسب شكوى الدكتور على عبد العال، الذي أدى دور كبير خلال رئاسته لمجلس النواب.
وحول مذكراته التي صدرت في كتاب "الرواية.. رحلة الزمان والمكان"؛ أكد "الفقي" إنه حاول وضع في المذكرات متعة القراءة دون التجاوز في حق الشخصيات التي ذكرت، كما حرص على وضع فلسفة جديدة في كتابة المذكرات بأن التاريخ يكتب كما هو، فمن الضروري الأمانة في كتابة التاريخ.
وأشار "الفقي" إلى أنه تحدث عن الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك في المذكرات بحيادية تامة فهو رئيس وطني ولكن له أخطاء، وأن نجله علاء مبارك لم يقرأ ما كتب عن والده فظن أن هناك سبابًا له؛ لذلك هاجم الكتاب، قائلاً "لابد أن يعلم أسر الحكام أنهم ملكًا للتاريخ وليس لهم، وأنا أحب مبارك الأنسان ولكن هذا لا يمنع من تقييم دوره السياسي".
وأوضح "الفقي" إن كل حاكم له شخصية مختلفة وهذا ما ينعكس على عصره، والرئيس عبد الفتاح السيسي يتميز بأنه مقتحم من أجل إصلاح الوطن وتحقيق تقدمه، في حين أن "مبارك" كان يأخذ وقتًا أطول في إتخاذ القرارات وتنفيذها.
وعن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ قال مدير مكتبة الإسكندرية: "اندهشت وأنا أشاهد اقتحام الكونجرس الأمريكي"، مشيرًا إلى أن البعض يرى أن ما حدث يسئ إلى صورة أمريكا، فيما يرى الفريق الأخر أن الأخطاء تعني مزيدًا من الديمقراطية مع تصحيحها.
