منذ 62 سنة.. فيلم "أنا حرة" يغير نظرة المجتمع للمرأة | صور
أثار صدور رواية "أنا حرة " جدلا واسعا عند نشرها مسلسلة فى مجلة روز اليوسف فقد اعتبرها النقاد والصحفيون رغم إعجابهم بها أنها تدعو إلى التمرد على العادات والتقاليد فى المجتمع، ووقع هجوم كبير على مؤلفها باتهامه بالعبث والانحلال .
وعند إصدارها فى كتاب اضطر مؤلف القصة الأديب الصحفى إحسان عبد القدوس إلى اضافة فقرة فى مقدمة الرواية يقول فيها : إنى لا استطيع تغيير اى شيء فى تسلسل الرواية لأنى لا أريد أن أشوه الحقيقة وهذه النوعية من القصص تصور حقيقة الانسان وأرجو من القارئ ألا يحكم على العمل قبل أن يفهمه لأنى أريد أن يصل القارئ معى إلى الفكرة وإلى الحقيقة التى يرسمها أبطال الرواية وبعد ذلك اقتنعوا أو لا تقتنعوا .
واكد المؤلف انه لم يكتب الرواية كأديب لكنه كتبها كصحفى وهى قصة منتزعة من حياته من حى العباسية ومن شخصيات عرفها ومن آراء كان يؤمن بها ومازال يؤمن بها .مؤكدا انه كان يمكنه تغيير سطور النهاية لكنه رفض لتبقى البطلة حرة فى اختيار نهايتها .
والغريب ان السيدة روز اليوسف والدة المؤلف لم تعترض على أى من قصص ابنها احسان عبد القدوس سوى على رواية "أنا حرة " .
وقالت فى مذكراتها : لا أذكر ان احسان خالفنى فى الرأى فنحن متفقان فى الاراء السياسية وان اختلفنا فى التفاصيل ، واحيانا تثور بيننا المناقشات فى الامور اليومية وفى كتاباته احيانا ، واتذكر مناقشة مع ابنى بمناسبة كتابته رواية انا حرة التى قدم فيها صورة فتاة ذكية قوية الشخصية متمردة على اوضاع المرأة جاهدت حتى تعلمت وتخرجت وتنتهى بها المطاف الى انها وهبت نفسها لرجل فى النهاية .
واضافت السيدة روزا :اختلفت مع ابنى فى نهاية الرواية ورفضت ان تنتهى حياةهذه الفتاة بهذه الصورة الغير منطقية التى رسمها لكنى اترك للقارئ الحكم على نهاية الرواية .
وفى يناير 1959 قدم مخرج الواقعية صلاح ابو سيف رواية انا حرة فى فيلم سينمائى كتب له السيناريو الاديب نجيب محفوظ وكتب الحوار السيد بدير ، وقام ببطولته لبنى عبد العزيز وشكرى سرحان .وحسين رياض والوجه الجديد حسن يوسف لأول مرة .
حسن يوسف لأول مرة في فيلم «أنا حرة»
قصة الفيلم تدور حول "أمينة زايد " الفتاة المتمردة التي أدت دورها لبنى عبد العزيز التي تتمرد على نظرة المجتمع للمرأة وتكافح من أجل الحصول على حريتها المسلوبة بالتعليم والعمل، لكنها حين تصل إلى ماتريد تكتشف أن هناك معنى أعمق للحرية عما كانت تعتقد.. بعد أن أحبت "عباس" الصحفى المناضل الثورى الذي أدى دوره شكرى سرحان.
أما لبنى عبد العزيز فقالت في مجلة الإذاعة ردا على الزوبعة التى اثيرت حول الفيلم :الفيلم غير من وجه المرأة المصرية على الشاشة وفى نفس الوقت حافظ على تقاليدنا الشرقية.وكان كل مافعلته امينة بتشجيع واقتناع من والدها . وبعد أن كانت المرأة تمشى وراء المجتمع، والفيلم عبر عن قطاع عريض من الفتيات .
وعند إصدارها فى كتاب اضطر مؤلف القصة الأديب الصحفى إحسان عبد القدوس إلى اضافة فقرة فى مقدمة الرواية يقول فيها : إنى لا استطيع تغيير اى شيء فى تسلسل الرواية لأنى لا أريد أن أشوه الحقيقة وهذه النوعية من القصص تصور حقيقة الانسان وأرجو من القارئ ألا يحكم على العمل قبل أن يفهمه لأنى أريد أن يصل القارئ معى إلى الفكرة وإلى الحقيقة التى يرسمها أبطال الرواية وبعد ذلك اقتنعوا أو لا تقتنعوا .
واكد المؤلف انه لم يكتب الرواية كأديب لكنه كتبها كصحفى وهى قصة منتزعة من حياته من حى العباسية ومن شخصيات عرفها ومن آراء كان يؤمن بها ومازال يؤمن بها .مؤكدا انه كان يمكنه تغيير سطور النهاية لكنه رفض لتبقى البطلة حرة فى اختيار نهايتها .
والغريب ان السيدة روز اليوسف والدة المؤلف لم تعترض على أى من قصص ابنها احسان عبد القدوس سوى على رواية "أنا حرة " .
وقالت فى مذكراتها : لا أذكر ان احسان خالفنى فى الرأى فنحن متفقان فى الاراء السياسية وان اختلفنا فى التفاصيل ، واحيانا تثور بيننا المناقشات فى الامور اليومية وفى كتاباته احيانا ، واتذكر مناقشة مع ابنى بمناسبة كتابته رواية انا حرة التى قدم فيها صورة فتاة ذكية قوية الشخصية متمردة على اوضاع المرأة جاهدت حتى تعلمت وتخرجت وتنتهى بها المطاف الى انها وهبت نفسها لرجل فى النهاية .
واضافت السيدة روزا :اختلفت مع ابنى فى نهاية الرواية ورفضت ان تنتهى حياةهذه الفتاة بهذه الصورة الغير منطقية التى رسمها لكنى اترك للقارئ الحكم على نهاية الرواية .
وفى يناير 1959 قدم مخرج الواقعية صلاح ابو سيف رواية انا حرة فى فيلم سينمائى كتب له السيناريو الاديب نجيب محفوظ وكتب الحوار السيد بدير ، وقام ببطولته لبنى عبد العزيز وشكرى سرحان .وحسين رياض والوجه الجديد حسن يوسف لأول مرة .
حسن يوسف لأول مرة في فيلم «أنا حرة»
قصة الفيلم تدور حول "أمينة زايد " الفتاة المتمردة التي أدت دورها لبنى عبد العزيز التي تتمرد على نظرة المجتمع للمرأة وتكافح من أجل الحصول على حريتها المسلوبة بالتعليم والعمل، لكنها حين تصل إلى ماتريد تكتشف أن هناك معنى أعمق للحرية عما كانت تعتقد.. بعد أن أحبت "عباس" الصحفى المناضل الثورى الذي أدى دوره شكرى سرحان.
أما لبنى عبد العزيز فقالت في مجلة الإذاعة ردا على الزوبعة التى اثيرت حول الفيلم :الفيلم غير من وجه المرأة المصرية على الشاشة وفى نفس الوقت حافظ على تقاليدنا الشرقية.وكان كل مافعلته امينة بتشجيع واقتناع من والدها . وبعد أن كانت المرأة تمشى وراء المجتمع، والفيلم عبر عن قطاع عريض من الفتيات .