"الصحة العالمية" تعلن عقد اجتماع طارئ لمتابعة سلالات كورونا المتحورة
تدرس لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الخميس، النسخ المتحورة من فيروس كورونا المستجد التي تقلق سلطات دول العالم.
وطالت عودة ظهور الفيروس الصين بعدما احتوت الجائحة بشكل واسع سابقاً، مع تسجيل أول حالة وفاة فيها الخميس منذ مايو الماضي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
والنسخ المتحورة من فيروس كورونا شديدة العدوى لا سيما البريطانية والجنوب أفريقية منها وتنتشر بسرعة في العالم، فقد بلغ عدد الدول التي تنتشر فيها النسخة البريطانية المتحورة 50 بلداً، فيما النسخة الجنوب أفريقية موجودة في 20 بلداً، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن العدد قد يكون أعلى بعد.
ويجرى تحليل نسخة ثالثة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية، وأعلنت اليابان عن رصدها الأحد، وقد تؤثر على الرد المناعي على ما أوضحت المنظمة التي تحدثت عن "نسخة مقلقة".
واستدعيت لجنة خبراء المنظمة التي تجتمع عادة كل 3 أشهر قبل أسبوعين من موعد اجتماعها، للبحث خصوصاً في هذه النسخ المتحورة التي تتطلب "نقاشاً سريعاً".
وستصدر توصيات لمنظمة الصحة العالمية وللدول الأعضاء في ختام اجتماع الخميس، على ما جاء في بيان للمنظمة نُشر في جنيف.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,963,557 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة، واقتربت الحصيلة تاليا من المليوني وفاة.
وأصيب بالوباء أكثر من 91,5 مليون شخص، فيما تتكثف الجهود لمحاربته مع إجراءات إغلاق وقيود لا تحظى بشعبية.
وسجلت الولايات المتحدة، أكثر دولة تضررا بالوباء في العالم، (381 ألف وفاة ونحو 23 مليون إصابة)، حصيلة قياسية بلغت 4470 وفاة في 24 ساعة مع ثلاث وفيات كل دقيقة.
وأعلنت السلطات أنه اعتبارا من 26 يناير، يجب أن يبرز كل الوافدين إلى الولايات المتحدة جوا فحصا سلبيا لكوفيد-19 قبل الصعود إلى الطائرة.
وأمرت كندا المجاورة السكان في أونتاريو، المحرك الاقتصادي للبلاد بالبقاء في منازلهم.
وتمكنت الصين بشكل كبير من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في ووهان عبر إجراءات الإغلاق والفحوصات المكثفة وتتبع المخالطين.
لكن سُجلت في الأسابيع الأخيرة إصابات قليلة ما دفع السلطات إلى فرض تدابير حجر محلية، وقيود فورية على التنقل وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن إصابات.
ويخضع أكثر من 200 مليون شخص حاليا لنوع من تدابير الإغلاق في المناطق الشمالية.
وأمس الأربعاء أعلنت حكومة إقليم هيلونجيانج (شمال الشرق) البالغ عدد سكانه 37,5 مليون نسمة، "حالة طوارئ"، وطلبت من المواطنين عدم مغادرة الإقليم إلا للضرورة القصوى، وإلغاء المؤتمرات والتجمعات.
وعلى الصعيد الوطني سجلت 115 إصابة جديدة وهي الأعلى منذ يوليو.
وتستعد الصين أيضا لاستقبال وفد من خبراء منظمة الصحة العالمية مكلف بالتحقيق في أصول فيروس كورونا المستجد.
وينتظر وصول الفريق الخميس إلى ووهان في وسط البلاد على أن يخضع أفرادها للحجر قبل بدء التحقيق.
وطالت عودة ظهور الفيروس الصين بعدما احتوت الجائحة بشكل واسع سابقاً، مع تسجيل أول حالة وفاة فيها الخميس منذ مايو الماضي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
والنسخ المتحورة من فيروس كورونا شديدة العدوى لا سيما البريطانية والجنوب أفريقية منها وتنتشر بسرعة في العالم، فقد بلغ عدد الدول التي تنتشر فيها النسخة البريطانية المتحورة 50 بلداً، فيما النسخة الجنوب أفريقية موجودة في 20 بلداً، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن العدد قد يكون أعلى بعد.
ويجرى تحليل نسخة ثالثة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية، وأعلنت اليابان عن رصدها الأحد، وقد تؤثر على الرد المناعي على ما أوضحت المنظمة التي تحدثت عن "نسخة مقلقة".
واستدعيت لجنة خبراء المنظمة التي تجتمع عادة كل 3 أشهر قبل أسبوعين من موعد اجتماعها، للبحث خصوصاً في هذه النسخ المتحورة التي تتطلب "نقاشاً سريعاً".
وستصدر توصيات لمنظمة الصحة العالمية وللدول الأعضاء في ختام اجتماع الخميس، على ما جاء في بيان للمنظمة نُشر في جنيف.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,963,557 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة، واقتربت الحصيلة تاليا من المليوني وفاة.
وأصيب بالوباء أكثر من 91,5 مليون شخص، فيما تتكثف الجهود لمحاربته مع إجراءات إغلاق وقيود لا تحظى بشعبية.
وسجلت الولايات المتحدة، أكثر دولة تضررا بالوباء في العالم، (381 ألف وفاة ونحو 23 مليون إصابة)، حصيلة قياسية بلغت 4470 وفاة في 24 ساعة مع ثلاث وفيات كل دقيقة.
وأعلنت السلطات أنه اعتبارا من 26 يناير، يجب أن يبرز كل الوافدين إلى الولايات المتحدة جوا فحصا سلبيا لكوفيد-19 قبل الصعود إلى الطائرة.
وأمرت كندا المجاورة السكان في أونتاريو، المحرك الاقتصادي للبلاد بالبقاء في منازلهم.
وتمكنت الصين بشكل كبير من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في ووهان عبر إجراءات الإغلاق والفحوصات المكثفة وتتبع المخالطين.
لكن سُجلت في الأسابيع الأخيرة إصابات قليلة ما دفع السلطات إلى فرض تدابير حجر محلية، وقيود فورية على التنقل وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن إصابات.
ويخضع أكثر من 200 مليون شخص حاليا لنوع من تدابير الإغلاق في المناطق الشمالية.
وأمس الأربعاء أعلنت حكومة إقليم هيلونجيانج (شمال الشرق) البالغ عدد سكانه 37,5 مليون نسمة، "حالة طوارئ"، وطلبت من المواطنين عدم مغادرة الإقليم إلا للضرورة القصوى، وإلغاء المؤتمرات والتجمعات.
وعلى الصعيد الوطني سجلت 115 إصابة جديدة وهي الأعلى منذ يوليو.
وتستعد الصين أيضا لاستقبال وفد من خبراء منظمة الصحة العالمية مكلف بالتحقيق في أصول فيروس كورونا المستجد.
وينتظر وصول الفريق الخميس إلى ووهان في وسط البلاد على أن يخضع أفرادها للحجر قبل بدء التحقيق.