رئيس التحرير
عصام كامل

مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يحيي ذكرى رحيل الشيخ الشحات محمد أنور

الشيخ محمد انور
الشيخ محمد انور
أحيا مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ذكرى رحيل القارئ الشيخ الشحات محمد أنور. 

وقال المكتب :"في الذكرى العاشرة لرحيل الشیخ #الشحات_محمد_أنور عميد أسرة قرآنية وأحد أبرز المقرئين المصريين، نعتز بذكراه. لقد كان ولا يزال من أشهر القراء المصريين بين الإيرانيين، وشهدت جلسات قراءاته في الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائمًا حضورًا كبيرًا ومجيدا لمحبي القرآن الكريم. رحمة الله علیه". 


والشيخ الشحات محمد أنور (1 يوليو 1950 - 13 يناير 2008) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية كفر الوزير، مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية.

وولد الشيخ في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يوما من مولده توفي والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.

قام الشيخ الشحات محمد أنور ببناء مسجد على مساحة ثلاثمائة متراً أسفل منزله الكائن بكفر الوزير وأطلق عليه مسجد (التقوى) واختار هاشم مرسى إماماً للمسجد حيث كان زعيماً لمجموعة من رفقاء السوء ولكن الله تعالى هداه إلى التوبة وحفظ القرآن الكريم .

تزوج الشيخ الشحات محمد أنور من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال ورزقهما الله بنجلاء وهى حاصلة على بكالوريوس الزراعة وأمينة وهى حاصلة على بكالوريوس التجارة وحسنات وهى حاصلة على بكالوريوس التجارة أيضاً وأنور وهو حاصل على ليسانس اللغة العربية جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم ومحمد وهو حاصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم، وفي عام 1999 قرأ في الاحتفال الذي أقيم لليلة القدر والذي حضره رئيس الجمهورية ومحمود وهو حاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وقد حفظ القرآن الكريم وانضم إلى نقابة القراء وفي عام 1997م قرأ القرآن الكريم في الاحتفال بليلة القدر والذي حضره رئيس الجمهورية وقرأ أيضا في احتفال عام 2001م ومن أبناء الشيخ الشحات محمد أنور أيضاً كريمة وأسماء وضحى.

وتم اعتماده قارئاً بالإذاعة عام 1979 وسجل الشيخ القرآن الكريم مرتلًا وأجازه مجمع البحوث الإسلامية .

وفي عام 1980 سافر الشيخ الشحات محمد أنور إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وفي عام 1994م قرأ القرآن في الاحتفال بالمولد النبوي الذي أقيم بالإسكندرية وحضره رئيس الجمهورية وفي عام 2001م فاز بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية حيث تفوق على قراء العالم الإسلامى وانضم إلى نقابة القراء وشارك في إحياء ليالى شهر رمضان بلبنان وإيران وكان يسافر مرات مكلفاً ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف المصرية ومرات بدعوات خاصة فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر في المركز الإسلامي بلندن ولوس أنجلوس والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا وخاصة إيران. 
الجريدة الرسمية