غرفة دباغة الجلود تطالب بإعادة النظر فى رسوم الدخول والخروج من الروبيكي
طالبت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات برئاسة محمد حربى، المهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار والتطوير بضرورة إعادة النظر في القرار الذى تم تنفيذه الثلاثاء الماضي، بفرض رسوم وتعريفة للدخول والخروج من مدينة الجلود فى الروبيكي.
وقال الخطاب المرسل من الغرفة والذى حصلت "فيتو" على نسخة منه: إن الوضع المالى للمنشآت الصناعية فى مدينة الروبيكى يمر بأزمات مالية كثيرة منها "كثرة تكاليف توطين المنشآت الصناعية المنقولة إلى الروبيكي- ارتفاع أسعار الخامات والطاقة من غاز وكهرباء ومياه- أعباء سداد فوائد القروض الممنوحة من البنوك".
وأشار الخطاب إلى أن كل هذه العوامل تحمل المنشآت تكاليف باهظة للاستقرار بالمنطقة الصناعية.
وقال الخطاب إنه تم وضع هذه التعريفة دون الرجوع الى الصناع لإبداء الرأى فى هذه التعريفة.
وطالبت الغرفة بضرورة إعادة النظر في تلك الرسوم وكذلك العودة إلى الصناع لأخذ آرائهم في أي قرار قبل اتخاذه، خاصة أن المنشآت الصناعية في مدينة الجلود بالروبيكي تمر بأزمات مالية كبيرة كالتى تم ذكرها سابقا.
وبلغت تعريفة الدخول والخروج للسيارة نقل المخلفات والتروسيكل لمدينة الجلود بالروبيكى 10 جنيهات لكل منهما، وبلغ سعر الدخول للسيارة ثمن نقل محملة نحو 20 جنيها، بينما بلغ تعريفة الدخول والخروج للسيارة ربع نقل دبابة محملة نحو 50 جنيها، وبلغت التعريفة للسيارة نصف نقل جامبو محملة نحو 100 جنيه.
وبلغت تعريفة الدخول والخروج للسيارة النقل الكبيرة محملة والكونتينر 20 قدما نحو200 جنيه، والسيارة النقل تقيل تريلا نحو300 جنيه.
وأقيمت مدينة الروبيكى على مساحة 490 فدانا، وتضم ثلاث مراحل، بدءاً من "دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة وصولاً للمنتجات النهائية".
وبلغ إجمالى الاستثمارات التى ضختها الحكومة فى هذا المشروع حتى الآن حوالى 2.3 مليار جنيه.
حيث إن الهدف من إنشاء مدينة الروبيكي لم يكن مجرد نقل الورش والمدابغ من مكان إلى مكان آخر، بل كان الهدف إنشاء منظومة جديدة متكاملة على طراز عالمي ومجهزة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود لتكون مركزاً محورياً في صناعة الجلود.
كما وافق مجلس الوزراء مؤخراً على طلب الوزارة بشأن اعتماد 200 مليون جنيه ضمن المرحلة العاجلة الأولى لتأهيل محطة الصرف الصناعى بالمدينة لاستيعاب التوسعات المستقبلية ومواكبة معايير البيئة العالمية
كما انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى للمشروع باجمالى 213 وحدة انتاجية لـ 195 مستثمرا على مساحة 176 فدانا، وجارى حاليا استكمال الانشاءات الاضافية بالمرحلة الاولى والتى تشمل 28 مصنعا لانتاج الغراء لـ 44 مستثمرا بتكلفة تصل الى حوالى 200 مليون جنيه، كما سيتم استكمال انشاء وحدات انتاجية لدباغة الجلود بالمرحلة الثانية للمشروع باجمالى 87 وحدة بتكلفة قدرها 300 مليون جنيه.
كما تم الانتهاء من ترفيق 69 فدانا بالمرحلة الثانية للمشروع وسيتم طرحها خلال الفترة القريبة المقبلة للصناعات المرتبطة بدباغة الجلود.
وتقدر المرحلة الثالثة بـ 205 أفدنة حيث سيتم ترفيقها وتخصيصها لانشاء مصانع لانتاج المصنوعات الجلدية خاصة فى ظل توجه الوزارة نحو زيادة القيمة المضافة للمنتج النهائى وتصدير منتجات تامة الصنع.
كما انه يجرى حاليا دراسة تخصيص 800 فدان بجوار مدينة الجلود بالروبيكى لنقل ما يقرب من 17 الف و 600 ورشة منتجة للمصنوعات الجلدية مقامة بمناطق عشوائية على مستوى الجمهورية منها 13 الف و 400 ورشة بمنطقتى الموسكى وباب الشعرية ، بهدف تجميعها فى مكان واحد
ووفقا لتصريحات سابقة لنيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أكدت أن تنمية وتطوير صناعة الجلود المصرية تأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية، مشيرةً الى ان مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى تعد أحد اهم المدن الصناعية المتخصصة والتى تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية.
وقال الخطاب المرسل من الغرفة والذى حصلت "فيتو" على نسخة منه: إن الوضع المالى للمنشآت الصناعية فى مدينة الروبيكى يمر بأزمات مالية كثيرة منها "كثرة تكاليف توطين المنشآت الصناعية المنقولة إلى الروبيكي- ارتفاع أسعار الخامات والطاقة من غاز وكهرباء ومياه- أعباء سداد فوائد القروض الممنوحة من البنوك".
وأشار الخطاب إلى أن كل هذه العوامل تحمل المنشآت تكاليف باهظة للاستقرار بالمنطقة الصناعية.
وقال الخطاب إنه تم وضع هذه التعريفة دون الرجوع الى الصناع لإبداء الرأى فى هذه التعريفة.
وطالبت الغرفة بضرورة إعادة النظر في تلك الرسوم وكذلك العودة إلى الصناع لأخذ آرائهم في أي قرار قبل اتخاذه، خاصة أن المنشآت الصناعية في مدينة الجلود بالروبيكي تمر بأزمات مالية كبيرة كالتى تم ذكرها سابقا.
وبلغت تعريفة الدخول والخروج للسيارة نقل المخلفات والتروسيكل لمدينة الجلود بالروبيكى 10 جنيهات لكل منهما، وبلغ سعر الدخول للسيارة ثمن نقل محملة نحو 20 جنيها، بينما بلغ تعريفة الدخول والخروج للسيارة ربع نقل دبابة محملة نحو 50 جنيها، وبلغت التعريفة للسيارة نصف نقل جامبو محملة نحو 100 جنيه.
وبلغت تعريفة الدخول والخروج للسيارة النقل الكبيرة محملة والكونتينر 20 قدما نحو200 جنيه، والسيارة النقل تقيل تريلا نحو300 جنيه.
وأقيمت مدينة الروبيكى على مساحة 490 فدانا، وتضم ثلاث مراحل، بدءاً من "دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة وصولاً للمنتجات النهائية".
وبلغ إجمالى الاستثمارات التى ضختها الحكومة فى هذا المشروع حتى الآن حوالى 2.3 مليار جنيه.
حيث إن الهدف من إنشاء مدينة الروبيكي لم يكن مجرد نقل الورش والمدابغ من مكان إلى مكان آخر، بل كان الهدف إنشاء منظومة جديدة متكاملة على طراز عالمي ومجهزة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود لتكون مركزاً محورياً في صناعة الجلود.
كما وافق مجلس الوزراء مؤخراً على طلب الوزارة بشأن اعتماد 200 مليون جنيه ضمن المرحلة العاجلة الأولى لتأهيل محطة الصرف الصناعى بالمدينة لاستيعاب التوسعات المستقبلية ومواكبة معايير البيئة العالمية
كما انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى للمشروع باجمالى 213 وحدة انتاجية لـ 195 مستثمرا على مساحة 176 فدانا، وجارى حاليا استكمال الانشاءات الاضافية بالمرحلة الاولى والتى تشمل 28 مصنعا لانتاج الغراء لـ 44 مستثمرا بتكلفة تصل الى حوالى 200 مليون جنيه، كما سيتم استكمال انشاء وحدات انتاجية لدباغة الجلود بالمرحلة الثانية للمشروع باجمالى 87 وحدة بتكلفة قدرها 300 مليون جنيه.
كما تم الانتهاء من ترفيق 69 فدانا بالمرحلة الثانية للمشروع وسيتم طرحها خلال الفترة القريبة المقبلة للصناعات المرتبطة بدباغة الجلود.
وتقدر المرحلة الثالثة بـ 205 أفدنة حيث سيتم ترفيقها وتخصيصها لانشاء مصانع لانتاج المصنوعات الجلدية خاصة فى ظل توجه الوزارة نحو زيادة القيمة المضافة للمنتج النهائى وتصدير منتجات تامة الصنع.
كما انه يجرى حاليا دراسة تخصيص 800 فدان بجوار مدينة الجلود بالروبيكى لنقل ما يقرب من 17 الف و 600 ورشة منتجة للمصنوعات الجلدية مقامة بمناطق عشوائية على مستوى الجمهورية منها 13 الف و 400 ورشة بمنطقتى الموسكى وباب الشعرية ، بهدف تجميعها فى مكان واحد
ووفقا لتصريحات سابقة لنيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أكدت أن تنمية وتطوير صناعة الجلود المصرية تأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية، مشيرةً الى ان مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى تعد أحد اهم المدن الصناعية المتخصصة والتى تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية.
