"عودة شيشناق" مسرحية جزائرية تجسد حياة ملك فرعوني ذو أصول أمازيغية
قدم مسرح قسنطينة بالجزائر العرض الأول لمسرحية "عودة شيشناق"، وذلك ضمن احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة، بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين، وعدد قليل من الجمهور، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
العمل المسرحي الجديد من تأليف وإخراج عمار سيمود، وتدور قصته حول عودة الملك شيشناق ذي الأصول الأمازيغية إلى قومه لحماية وطنه وشمال أفريقيا من المؤامرات.
وتمزج المسرحية بين التاريخ والخيال لتحكي في مدة ساعة عودة الملك شيشناق إلى بلده الأصلي، حيث قام ببطولة العرض الفنان الجزائري سامي نسرين.
ويظهر الملك ذو الأصول الأمازيغية في صورة الرمز الموحد والمسلح بشجاعة وقوة لا مثيل لهما، حيث يكافح ضد الظلم والغبن الاجتماعي ليستعيد السلم بهذه المنطقة، وذلك من خلال تقاطع بين التاريخ والخيال والأحداث، لنقل رسائل المحاربين إلى الأجيال القادمة.
وقال مخرج المسرحية عمار سيمود إن شخصية شيشناق لم تنل حقها كما ينبغي في الأعمال الفنية، الأمر الذي حفزه على تسليط الضوء أكثر على تاريخ هذا الملك.
وأضاف "سيمود" أن ربط التقويم الأمازيغي باعتلاء شيشناق منصب فرعون مصر ومؤسس العائلة الفرعونية الحاكمة الـ22 يستدعي فهما أفضل للملك ذو الأصول الأمازيغية.
كما أكد أن هذا العمل قد منح الفرصة للعديد من الممثلين الشباب الذين وصفهم بأنهم "مواهب حقيقية" ليظهروا لأول مرة على مسرح قسنطينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسرحية تعد العمل الثاني لعمار سيمود الذي يخصص لإحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة، بعد مسرحية أولى بعنوان "يناير" التي يعود تاريخ إنتاجها إلى سنة 2018.
يشار إلى أن شيشنق الأول هو ملك مصري ترجع أصوله إلى أسرة من مدينة إهناسيا قدم مؤسسها "بويو واوا" الجد الخامس للفرعون شيشنق من إحدى واحات الصحراء الليبية ولذلك عرفت أسرته لدى المهتمين بالتاريخ المصري القديم باسم الأسرة الليبية.
استطاع شيشنق أن يتولى حكم مصر ويحمل لقب الفرعون وأسس بذلك لحكم أسرته الأسرة الثانية والعشرين في عام 950 قبل الميلاد، والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان، وقد عرفه الإغريق فسموه سوساكوس.
العمل المسرحي الجديد من تأليف وإخراج عمار سيمود، وتدور قصته حول عودة الملك شيشناق ذي الأصول الأمازيغية إلى قومه لحماية وطنه وشمال أفريقيا من المؤامرات.
وتمزج المسرحية بين التاريخ والخيال لتحكي في مدة ساعة عودة الملك شيشناق إلى بلده الأصلي، حيث قام ببطولة العرض الفنان الجزائري سامي نسرين.
ويظهر الملك ذو الأصول الأمازيغية في صورة الرمز الموحد والمسلح بشجاعة وقوة لا مثيل لهما، حيث يكافح ضد الظلم والغبن الاجتماعي ليستعيد السلم بهذه المنطقة، وذلك من خلال تقاطع بين التاريخ والخيال والأحداث، لنقل رسائل المحاربين إلى الأجيال القادمة.
وقال مخرج المسرحية عمار سيمود إن شخصية شيشناق لم تنل حقها كما ينبغي في الأعمال الفنية، الأمر الذي حفزه على تسليط الضوء أكثر على تاريخ هذا الملك.
وأضاف "سيمود" أن ربط التقويم الأمازيغي باعتلاء شيشناق منصب فرعون مصر ومؤسس العائلة الفرعونية الحاكمة الـ22 يستدعي فهما أفضل للملك ذو الأصول الأمازيغية.
كما أكد أن هذا العمل قد منح الفرصة للعديد من الممثلين الشباب الذين وصفهم بأنهم "مواهب حقيقية" ليظهروا لأول مرة على مسرح قسنطينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسرحية تعد العمل الثاني لعمار سيمود الذي يخصص لإحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة، بعد مسرحية أولى بعنوان "يناير" التي يعود تاريخ إنتاجها إلى سنة 2018.
يشار إلى أن شيشنق الأول هو ملك مصري ترجع أصوله إلى أسرة من مدينة إهناسيا قدم مؤسسها "بويو واوا" الجد الخامس للفرعون شيشنق من إحدى واحات الصحراء الليبية ولذلك عرفت أسرته لدى المهتمين بالتاريخ المصري القديم باسم الأسرة الليبية.
استطاع شيشنق أن يتولى حكم مصر ويحمل لقب الفرعون وأسس بذلك لحكم أسرته الأسرة الثانية والعشرين في عام 950 قبل الميلاد، والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان، وقد عرفه الإغريق فسموه سوساكوس.