في انتكاسة جديدة.. الصين تسجل أول وفاة بكورونا منذ 8 أشهر
أعلنت الصين، اليوم الخميس، تسجيل أول حالة وفاة بكوفيد-19 على أراضيها منذ ثمانية أشهر، في انتكاسة تأتي في وقت تسعى فيه البلاد للسيطرة مجددًا على تفشي الجائحة، وفي خضم استعداداتها لوصول خبراء من منظمة الصحة العالمية.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حالة الوفاة سجلت في مقاطعة خبي في شمال البلاد، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت السلطات فرضت إغلاقًا عامًا في عدد من مدن هذه المقاطعة بعد عودة الفيروس للتفشي فيها.
وسجلت آخر حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19 في الصين في مايو 2020.
والصين التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد لأول مرة في العالم في نهاية 2019 وتحديدًا في مدينة ووهان، تمكنت إلى حد بعيد من السيطرة على الجائحة.
لكن في الأسابيع الأخيرة سجلت في عدد من المدن الصينية بعض الإصابات، ما دفع بالسلطات إلى فرض تدابير حجر محلية وقيود على التنقّلات وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن الإصابات.
وحاليًا يخضع أكثر من 200 مليون شخص في شمال البلاد لتدابير إغلاق متفاوتة الشدة.
وفيما لا تزال أعداد الإصابات في الصين منخفضة بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى، تسعى بكين لمنع الجائحة من التفشّي قبل احتفالات السنة القمرية الجديدة، المناسبة التي يحتفل بها الصينيون الشهر المقبل ويتوقع أن يتنقل خلالها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد.
وتتزامن هذه التطوّرات مع وصول فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان الخميس للتحقيق في منشأ فيروس كوفيد-19، لكن يتعيّن عليهم الخضوع لحجر صحّي لمدة أسبوعين قبل شروعهم في عملهم.
ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة هي أول مكان في العالم رصدت فيه الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في نهاية 2019.
وترتدي زيارة الخبراء الأمميين العشرة حساسية شديدة بالنسبة لبكين الحريصة على عدم تحمّل أيّ مسؤولية عن انتشار الفيروس.
ولا تهدف مهمّة المحققين إلى تحديد المسؤولين عن تفشّي الفيروس بل إلى معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفّاش إلى البشر، وذلك من أجل تجنّب ظهور وباء جديد مماثل.
وتتكوّن البعثة من 10 علماء (الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان).
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حالة الوفاة سجلت في مقاطعة خبي في شمال البلاد، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت السلطات فرضت إغلاقًا عامًا في عدد من مدن هذه المقاطعة بعد عودة الفيروس للتفشي فيها.
وسجلت آخر حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19 في الصين في مايو 2020.
والصين التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد لأول مرة في العالم في نهاية 2019 وتحديدًا في مدينة ووهان، تمكنت إلى حد بعيد من السيطرة على الجائحة.
لكن في الأسابيع الأخيرة سجلت في عدد من المدن الصينية بعض الإصابات، ما دفع بالسلطات إلى فرض تدابير حجر محلية وقيود على التنقّلات وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن الإصابات.
وحاليًا يخضع أكثر من 200 مليون شخص في شمال البلاد لتدابير إغلاق متفاوتة الشدة.
وفيما لا تزال أعداد الإصابات في الصين منخفضة بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى، تسعى بكين لمنع الجائحة من التفشّي قبل احتفالات السنة القمرية الجديدة، المناسبة التي يحتفل بها الصينيون الشهر المقبل ويتوقع أن يتنقل خلالها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد.
وتتزامن هذه التطوّرات مع وصول فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان الخميس للتحقيق في منشأ فيروس كوفيد-19، لكن يتعيّن عليهم الخضوع لحجر صحّي لمدة أسبوعين قبل شروعهم في عملهم.
ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة هي أول مكان في العالم رصدت فيه الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في نهاية 2019.
وترتدي زيارة الخبراء الأمميين العشرة حساسية شديدة بالنسبة لبكين الحريصة على عدم تحمّل أيّ مسؤولية عن انتشار الفيروس.
ولا تهدف مهمّة المحققين إلى تحديد المسؤولين عن تفشّي الفيروس بل إلى معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفّاش إلى البشر، وذلك من أجل تجنّب ظهور وباء جديد مماثل.
وتتكوّن البعثة من 10 علماء (الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان).