مخاوف يوم تنصيب الرئيس.. بايدن يطلع على التحضيرات الأمنية للسيطرة على واشنطن.. يتابع خطة التأمين.. ونشر الحرس الوطني لحماية الكونجرس
تنطلق حفل تنصيب جو بايدن رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية فى 20 يناير الجارى وسط مخاوف من مخاطر محتملة وأعمال عنف من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته فى ظل إجراءات ومحاولات عزلة من منصبة قبل تنصيب الرئيس الجديد.
حالة من الخوف والفزع تسيطر على الرئيس الأمريكى الجديد والفريق الإنتقالى له نظراً للتصرفات غير المسؤولة من الرئيس المنتهية ولايته ترامب وأنصاره خاصة بعد أحداث 6 يناير واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي وتحطيمه ومقتل 4 أشخاص.
اتفق الفريق الانتقالى للرئيس الجديد للولايات المتحدة مع بايدن على أن التعامل الأمنى هو الأنسب للسيطرة على مقاليد الحكم فى واشنطن عشية حفل التنصيب لمواجهة أى مخاطر محتملة.
مخاوف بايدن
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب أكد أن جو بايدن، اطلع على التحضيرات الأمنية عشية تنصيبه رئيسا جديدا في 20 يناير، وتعرف على المخاطر المحتملة والتحضيرات لمواجهة ذلك.
وأشار الفريق الانتقالي في بيان له، إلى أن الرئيس المنتخب حضر إيجازا مع كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمة السرية وأبرز مسؤولي الأمن القومي.
وأضاف البيان أن الفريق الانتقالي يعمل بالتنسيق مع الإدارة الحالية لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المخاطر المحتملة والتحضيرات للحماية من العنف والاعتداءات.
حماية الكونجرس
وأكد أن الفريق يركز جهوده على ضمان الانتقال السلس للسلطة والسيطرة على الأجهزة الأمنية.
ومن المقرر أن يتطلع فريق بايدن على تقارير يومية حول الأمن والتحضيرات للعملية الانتقالية.
وأكد فريق بايدن أن مسائل الأمن ستكون الأهم خلال الأيام الأولى من ولاية بايدن.
ويأتي ذلك على خلفية المخاوف من الاحتجاجات والاضطرابات في ظل مناقشة الكونجرس لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بتهمة التحريض على العصيان في أعقاب اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن قبيل مراسم التنصيب، ونشر الحرس الوطني لحماية مبنى الكونجرس.
عزل مع إيقاف التنفيذ
وصوت مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أحداث الكونغرس.
وأيد 232 مشرعا في مجلس النواب، بينهم 10 جمهوريين و222 ديمقراطيا، تشريع مساءلة ترامب، مقابل 197 نائبا أعلنوا رفضه.
وأصبح ترامب بالتالي أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.
ويتهم الديمقراطيون، الذين يهيمنون في مجلس النواب، الغرفة السفلى للكونجرس، ترامب بـ"التحريض على التمرد"، عبر الخطاب الذي ألقاه يوم 6 يناير ويعتبر على نطاق واسع أنه حث أنصاره على اقتحام مقر الكونجرس.
اليوم الصعب
كشف الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور ميتش ماكونيل عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن محاكمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإمكانية عزلة عقب تصويت مجلس النواب الأربعاء بعزل ترامب.
وأكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه من غير الممكن إجراء محاكمة "عادلة أو جادّة" للرئيس دونالد ترامب في غضون الفترة القصيرة المتبقية له في البيت الأبيض وقبل تولّي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الأسبوع المقبل.
وقال ماكونيل: "بالنظر إلى القواعد والإجراءات والسوابق في مجلس الشيوخ والتي ترعى المحاكمات الرامية لعزل الرؤساء، فبكلّ بساطة ليست هناك أي فرصة لإنجاز محاكمة عادلة أو جادة قبل أن يؤدّي الرئيس المنتخب بايدن اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل".
وبعد توجيه مجلس النواب قراراً اتهامياً إلى ترامب لمحاكمته في مجلس الشيوخ بقصد عزله، أكّد ماكونيل أنّه لن يدعو مجلس الشيوخ للالتئام قبل الموعد المقرّر لاستئناف جلساته في 19 يناير، مبرراً قراره هذا بأنّه "حتى لو بدأت إجراءات المحاكمة في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع وسارت بسرعة، فلن يتمّ التوصّل إلى حُكم نهائي إلا بعد أن يكون الرئيس ترامب قد غادر منصبه".
الرئيس المشبوه
وبات ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُحال أمام مجلس الشيوخ مرّتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب تهمة "التحريض على التمرّد" على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير.
وبأغلبية 232 صوتاً مقابل 191 صوّتا جميع النواب الديموقراطيين و10 نواب جمهوريين لمصلحة قرار "العزل" هذا.
وحوكم ترامب للمرة الأولى أمام مجلس الشيوخ قبل عام لكنّ المجلس برّأه يومها من تهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس اللتين وجّههما إليه مجلس النواب.
من جانبه قال زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر إن " دونالد ترامب استحقّ أن يصبح أول رئيس في التاريخ الأمريكي يوصم مرتين بوصمة العزل".
وأضاف أنّه حتّى لو أنّ محاكمة ترامب ستجري هذه المرة بعد أن يكون قد غادر البيت الأبيض "فسيتم التصويت على إدانته"، وإذا تمّت إدانته فسيتمّ التصويت على منعه من الترشّح لمرة أخرى.
فيتو الجمهوريين
وعندما تنطلق محاكمة ترامب سيكون مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين 50 سناتوراً جمهورياً و50 سناتوراً ديموقراطياً، لكنّ إدانة ترامب لا يمكن أن تتمّ إلا بأغلبية الثلثين، ما يعني أنّ ثلث الأعضاء الجمهوريين على الأقلّ لا بدّ وأن يصوّتوا إلى جانب جميع الأعضاء الديموقراطيين لكي يدان الرئيس السابق بالتهمة الموجّهة إليه.
وقبل إقرار اللائحة الاتهامية رسمياً لم يستبعد ماكونيل أن يصوّت لصالح إدانة ترامب.
وكتب ماكونيل في رسالة الى زملائه الجمهوريين " لم أتّخذ قراري النهائي بالنسبة إلى كيفية التصويت، أعتزم الاستماع إلى الحجج القانونية حين يتم تقديمها في مجلس الشيوخ".
وماكونيل كان حتى الأمس القريب أحد أبرز حلفاء ترامب. وخلال محاكمة الأخير للمرة الأولى بداية 2020، أحكم قبضته على صفوف الجمهوريين في مجلس الشيوخ بحيث لم يصوّت سوى عضو جمهوري واحد إلى جانب الديموقراطيين لإدانة الرئيس.
لكنّ ماكونيل يحمّل ترامب هذه المرة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، مسؤولية أعمال العنف التي شهدها مقر الكونجرس ولا يخفي تأييده لإمكان تخلّص الحزب الجمهوري من هذه الشخصية التي تسبّبت له بإحراج كبير.
حالة من الخوف والفزع تسيطر على الرئيس الأمريكى الجديد والفريق الإنتقالى له نظراً للتصرفات غير المسؤولة من الرئيس المنتهية ولايته ترامب وأنصاره خاصة بعد أحداث 6 يناير واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي وتحطيمه ومقتل 4 أشخاص.
اتفق الفريق الانتقالى للرئيس الجديد للولايات المتحدة مع بايدن على أن التعامل الأمنى هو الأنسب للسيطرة على مقاليد الحكم فى واشنطن عشية حفل التنصيب لمواجهة أى مخاطر محتملة.
مخاوف بايدن
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب أكد أن جو بايدن، اطلع على التحضيرات الأمنية عشية تنصيبه رئيسا جديدا في 20 يناير، وتعرف على المخاطر المحتملة والتحضيرات لمواجهة ذلك.
وأشار الفريق الانتقالي في بيان له، إلى أن الرئيس المنتخب حضر إيجازا مع كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمة السرية وأبرز مسؤولي الأمن القومي.
وأضاف البيان أن الفريق الانتقالي يعمل بالتنسيق مع الإدارة الحالية لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المخاطر المحتملة والتحضيرات للحماية من العنف والاعتداءات.
حماية الكونجرس
وأكد أن الفريق يركز جهوده على ضمان الانتقال السلس للسلطة والسيطرة على الأجهزة الأمنية.
ومن المقرر أن يتطلع فريق بايدن على تقارير يومية حول الأمن والتحضيرات للعملية الانتقالية.
وأكد فريق بايدن أن مسائل الأمن ستكون الأهم خلال الأيام الأولى من ولاية بايدن.
ويأتي ذلك على خلفية المخاوف من الاحتجاجات والاضطرابات في ظل مناقشة الكونجرس لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بتهمة التحريض على العصيان في أعقاب اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن قبيل مراسم التنصيب، ونشر الحرس الوطني لحماية مبنى الكونجرس.
عزل مع إيقاف التنفيذ
وصوت مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أحداث الكونغرس.
وأيد 232 مشرعا في مجلس النواب، بينهم 10 جمهوريين و222 ديمقراطيا، تشريع مساءلة ترامب، مقابل 197 نائبا أعلنوا رفضه.
وأصبح ترامب بالتالي أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.
ويتهم الديمقراطيون، الذين يهيمنون في مجلس النواب، الغرفة السفلى للكونجرس، ترامب بـ"التحريض على التمرد"، عبر الخطاب الذي ألقاه يوم 6 يناير ويعتبر على نطاق واسع أنه حث أنصاره على اقتحام مقر الكونجرس.
اليوم الصعب
كشف الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور ميتش ماكونيل عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن محاكمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإمكانية عزلة عقب تصويت مجلس النواب الأربعاء بعزل ترامب.
وأكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه من غير الممكن إجراء محاكمة "عادلة أو جادّة" للرئيس دونالد ترامب في غضون الفترة القصيرة المتبقية له في البيت الأبيض وقبل تولّي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الأسبوع المقبل.
وقال ماكونيل: "بالنظر إلى القواعد والإجراءات والسوابق في مجلس الشيوخ والتي ترعى المحاكمات الرامية لعزل الرؤساء، فبكلّ بساطة ليست هناك أي فرصة لإنجاز محاكمة عادلة أو جادة قبل أن يؤدّي الرئيس المنتخب بايدن اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل".
وبعد توجيه مجلس النواب قراراً اتهامياً إلى ترامب لمحاكمته في مجلس الشيوخ بقصد عزله، أكّد ماكونيل أنّه لن يدعو مجلس الشيوخ للالتئام قبل الموعد المقرّر لاستئناف جلساته في 19 يناير، مبرراً قراره هذا بأنّه "حتى لو بدأت إجراءات المحاكمة في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع وسارت بسرعة، فلن يتمّ التوصّل إلى حُكم نهائي إلا بعد أن يكون الرئيس ترامب قد غادر منصبه".
الرئيس المشبوه
وبات ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُحال أمام مجلس الشيوخ مرّتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب تهمة "التحريض على التمرّد" على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير.
وبأغلبية 232 صوتاً مقابل 191 صوّتا جميع النواب الديموقراطيين و10 نواب جمهوريين لمصلحة قرار "العزل" هذا.
وحوكم ترامب للمرة الأولى أمام مجلس الشيوخ قبل عام لكنّ المجلس برّأه يومها من تهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس اللتين وجّههما إليه مجلس النواب.
من جانبه قال زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر إن " دونالد ترامب استحقّ أن يصبح أول رئيس في التاريخ الأمريكي يوصم مرتين بوصمة العزل".
وأضاف أنّه حتّى لو أنّ محاكمة ترامب ستجري هذه المرة بعد أن يكون قد غادر البيت الأبيض "فسيتم التصويت على إدانته"، وإذا تمّت إدانته فسيتمّ التصويت على منعه من الترشّح لمرة أخرى.
فيتو الجمهوريين
وعندما تنطلق محاكمة ترامب سيكون مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين 50 سناتوراً جمهورياً و50 سناتوراً ديموقراطياً، لكنّ إدانة ترامب لا يمكن أن تتمّ إلا بأغلبية الثلثين، ما يعني أنّ ثلث الأعضاء الجمهوريين على الأقلّ لا بدّ وأن يصوّتوا إلى جانب جميع الأعضاء الديموقراطيين لكي يدان الرئيس السابق بالتهمة الموجّهة إليه.
وقبل إقرار اللائحة الاتهامية رسمياً لم يستبعد ماكونيل أن يصوّت لصالح إدانة ترامب.
وكتب ماكونيل في رسالة الى زملائه الجمهوريين " لم أتّخذ قراري النهائي بالنسبة إلى كيفية التصويت، أعتزم الاستماع إلى الحجج القانونية حين يتم تقديمها في مجلس الشيوخ".
وماكونيل كان حتى الأمس القريب أحد أبرز حلفاء ترامب. وخلال محاكمة الأخير للمرة الأولى بداية 2020، أحكم قبضته على صفوف الجمهوريين في مجلس الشيوخ بحيث لم يصوّت سوى عضو جمهوري واحد إلى جانب الديموقراطيين لإدانة الرئيس.
لكنّ ماكونيل يحمّل ترامب هذه المرة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، مسؤولية أعمال العنف التي شهدها مقر الكونجرس ولا يخفي تأييده لإمكان تخلّص الحزب الجمهوري من هذه الشخصية التي تسبّبت له بإحراج كبير.