رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة العالمية تفجر مفاجأة: الصين لم تتقدم بملف لقاحها حتى الآن | فيديو

فيتو
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، إنه مع إعلان وزرة الصحة المصرية انخفاض  معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا لا يجب علي المواطنين التراخي أو همال الإجراءات الوقائية لأن الفيروس قادر علي الإنتشار بسرعة لا سيما في الموجة الثانية.


وأضافت خلال حديثها ببرنامج "مساء دي ام سي" الذي يقدمه الاعلامي رامي رضوان بقناة "دي ام سي" أن منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب وصول السلالة الجديدة لكورونا في كل دول منطقة شرق المتوسط، لافتة إلي أن هناك 3 أو 4 دول أعلنوا ظهور السلالة الجديدة.

ولفتت إلي أن الشركات المنتجة للقاحات تجري حاليًا تجارب لمعرفة فعالية التطعيم ضد السلالة الجديدة، مشيرة إلي أن شركة فايزر أعلنت أن لقاحها فعال ضد هذه السلالة.

واشارت إلي أن شركتي موديرنا واسترازينكا قدمتا الملفات الخاصة باللقاحين لمنظمة الصحة العالمية وروسيا كذلك ولكن الصين لم تقدم أي ملف حتي الاَن عن اللقاحات التي انتجتها.

وتابعت:"انها تتوقع تقدم الصين بملفها لمنظمة الصحة العالمة عن لقاح ساينوفارم".

وعن إمكانية حصول الشخص علي الجرعة الثانية من لقاح اَخر، علقت:"حتي الان لا يوجد البيانات اللازمة والدراسات التي تشير الي امكانية استبدال اللقاحات، ولكن هناك بعض الشركات تنسق مع بعض بشأن ذلك، ولكن من الأفضل الحصول علي الجرعتين من نفس اللقاح".

وأوضحت أنه حتي الاَن لم يتم تحديد فعالية الأجسام المضادة للقاحات المنتجة ضد فيروس كورونا ولكن يحتمل أن تكون الإستجابة المناعية لـ8 شهور.

 وتبين أن فيروس كورونا المتحور الذي ظهر في بريطانيا وجنوب إفريقيا انتشر في 50 بلدا على الأقل وسط عالم أغرقته موجة جديدة من الإصابات، في حين تعجز عمليات الإغلاق وحملات التلقيح عن احتواء الوباء. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

و أشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أيضًا إلى أنّ "نوعًا آخر مثيرًا للقلق" لفيروس كورونا المستجدّ رصد في اليابان قد يؤثر على الاستجابة المناعية ويحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وأوضحت المنظمة "كلما زاد انتشار فيروس سارس- كوف-2، زادت فرص تحوّره. المستويات العالية للانتقال تعني أننا يجب أن نتوقع ظهور مزيد من السلالات".
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,963,557 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة  واقتربت الحصيلة تاليا من المليوني وفاة.
وأصيب بالوباء أكثر من 91,5 مليون شخص فيما تتكثف الجهود لمحاربته مع إجراءات إغلاق وقويد لا تحظى بشعبية.
وسجلت الولايات المتحدة، أكثر دولة تضررا بالوباء في العالم (381 ألف وفاة ونحو 23 مليون إصابة)، حصيلة قياسية بلغت 4470 وفاة في 24 ساعة مع ثلاث وفيات كل دقيقة.
وأعلنت السلطات أنه اعتبارا من 26 يناير، يجب أن يبرز كل الوافدين إلى الولايات المتحدة جوا فحصا سلبيا لكوفيد-19 قبل الصعود إلى الطائرة.
وأمرت كندا المجاورة السكان في أونتاريو، المحرك الاقتصادي للبلاد بالبقاء في منازلهم.
وتمكنت الصين بشكل كبير من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في ووهان عبر إجراءات الإغلاق والفحوصات المكثفة وتتبع المخالطين.
لكن سُجلت في الأسابيع الأخيرة إصابات قليلة ما دفع السلطات إلى فرض تدابير حجر محلية، وقيود فورية على التنقل وإجراء حملة فحوص واسعة شملت عشرات ملايين الأشخاص للكشف عن إصابات.
ويخضع أكثر من 200 مليون شخص حاليا لنوع من تدابير الإغلاق في المناطق الشمالية.
والأربعاء أعلنت حكومة إقليم هيلونجيانج (شمال الشرق) البالغ عدد سكانه 37,5 مليون نسمة، "حالة طوارئ" وطلبت من المواطنين عدم مغادرة الإقليم إلا للضرورة القصوى، وإلغاء المؤتمرات والتجمعات.
وعلى الصعيد الوطني سجلت 115 إصابة جديدة وهي الأعلى منذ يوليو.
وتستعد الصين أيضا لاستقبال وفد من خبراء منظمة الصحة العالمية مكلفين التحقيق في أصول فيروس كورونا المستجد. وينتظر وصول الفريق الخميس إلى ووهان في وسط البلاد على أن يخضع أفرادها للحجر قبل بدء التحقيق.


Advertisements
الجريدة الرسمية