إصابة وزير الصحة اللبناني بفيروس كورونا
أصيب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن بفيروس كورونا المستجد، ودخل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد مستشفى سان جورج في منشور عبر حسابه على موقع "فيسبوك" إصابة الوزير بالفيروس ودخوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للوزير جيد.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت اليوم عن تسجيل 4988 إصابة و35 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات بالجائحة يعتبر الأعلى في البلاد منذ انتشار الفيروس في شهر مارس الماضي.
ويدخل لبنان بدءا من فجر يوم غد الخميس 14 يناير، حالة طوارئ صحية تستمر حتى 25 من الشهر نفسه تتضمن منع الخروج والولوج إلى الطرقات خلال هذه الأيام وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
يذكر أن قررت الحكومة اللبنانية فرض حظر تجول على مدار الساعة لمدة 11 يوما، أمام عجز المستشفيات عن استيعاب العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا.
وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من مغادرة منازلهم بداية من الخميس في الثالثة صباحا، مع استثناءات قليلة، فلا يمكنهم الخروج للتسوق، بل يتعين الاعتماد على خدمات التوصيل.
وتقول السلطات إن المنظومة الصحية في البلاد معرضة للانهيار إذا لم تتخذ إجراءات صارمة.
وبالمقارنة مع دول أخرى، فإن لبنان تمكن حتى الآن من التعامل بطريقة جيدة مع فيروس كورونا.
وعلى الرغم من تزايد عدد الإصابات الجديدة، قررت السلطات تخفيف قيود الوقاية من انتشار الفيروس بحلول احتفالات السنة الجديدة من أجل إنعاش الاقتصاد المتهالك. وسمح بإعادة فتح الحانات والملاهي المغلقة منذ شهور.
وقال المسؤولون عن الصحة إن تخفيف قيود الوقاية أدى إلى أعداد قياسية من الإصابات الجديدة.
ولكن في الأسبوع الأخير وحده سجلت السلطات 30250 إصابة جديدة، ولقي 117 شخصا حتفهم بمرض كوفيد 19 حسب بيانات أحصتها جامعة جون هوبكينز.
وقال الرئيس، ميشال عون، في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى: "إن المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا".
وأكد مستشفى سان جورج في منشور عبر حسابه على موقع "فيسبوك" إصابة الوزير بالفيروس ودخوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للوزير جيد.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت اليوم عن تسجيل 4988 إصابة و35 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات بالجائحة يعتبر الأعلى في البلاد منذ انتشار الفيروس في شهر مارس الماضي.
ويدخل لبنان بدءا من فجر يوم غد الخميس 14 يناير، حالة طوارئ صحية تستمر حتى 25 من الشهر نفسه تتضمن منع الخروج والولوج إلى الطرقات خلال هذه الأيام وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
يذكر أن قررت الحكومة اللبنانية فرض حظر تجول على مدار الساعة لمدة 11 يوما، أمام عجز المستشفيات عن استيعاب العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا.
وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من مغادرة منازلهم بداية من الخميس في الثالثة صباحا، مع استثناءات قليلة، فلا يمكنهم الخروج للتسوق، بل يتعين الاعتماد على خدمات التوصيل.
وتقول السلطات إن المنظومة الصحية في البلاد معرضة للانهيار إذا لم تتخذ إجراءات صارمة.
وبالمقارنة مع دول أخرى، فإن لبنان تمكن حتى الآن من التعامل بطريقة جيدة مع فيروس كورونا.
وعلى الرغم من تزايد عدد الإصابات الجديدة، قررت السلطات تخفيف قيود الوقاية من انتشار الفيروس بحلول احتفالات السنة الجديدة من أجل إنعاش الاقتصاد المتهالك. وسمح بإعادة فتح الحانات والملاهي المغلقة منذ شهور.
وقال المسؤولون عن الصحة إن تخفيف قيود الوقاية أدى إلى أعداد قياسية من الإصابات الجديدة.
ولكن في الأسبوع الأخير وحده سجلت السلطات 30250 إصابة جديدة، ولقي 117 شخصا حتفهم بمرض كوفيد 19 حسب بيانات أحصتها جامعة جون هوبكينز.
وقال الرئيس، ميشال عون، في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى: "إن المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا".