بعد طرح طبعة منقحة.. 5 معلومات عن "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي
طرحت الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، كتاب "طوق الحمامة في الإلف والألاف" للكاتب والأديب ابن حزم الأندلسي مؤخرا، وذلك في طبعة جديدة منقحة، تزامنا مع مرور قرابة الألف عام، على خروجه للنور لأول مرة.
الكتاب يعد بمثابة وثيقةً تاريخية بالغة الأهمية على أحوال الأندلس وما مرت به من أحداث سياسية واضطرابات وفتن في عصر مؤلفه، كما يعتبر دليلا أدبيا نستدل منه على شخصية ابن حزم وثقافته، ونرصد أبرز 5 معلومات عن الكتاب كالتالي:
1- خرج الكتاب للنور لأول مرة عام 1022، ويعد نبعاً لا ينضب في فنون العاطفة والكتاب العربي وربما العالمي الأعظم على الإطلاق في أدب الحب.
2- الكتاب الشهير له مخطوطة وحيدة بمكتبة ليدن بهولندا، هي التي اعتمد عليها المستشرق الروسي "بيتروف" في تحقيقه للكتاب، الذي ظهرت طبعته الأولى عام 1914، أي بعد نحو تسعمائة سنة من كتابته، ليتوالى صدور طبعاته العربية التي وصلت إلى 14 طبعة بين عامي 1930 و 2012.
3- يحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة، فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي. والكتاب يُعد عملاً فريدًا في بابه.
4- كتاب "طوق الحمامة" في الأصل رسالة ألفها ابن حزم وهو مقيم بمدينة "شاطبة" ووضع الرسالة نزولا عند رغبة صديق محب زاره في "شاطبة" وسأله أن يصنف له "رسالة في صفة الحب ومعانيه وأسبابه وأعراضه، وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة" فلبى ابن حزم رغبة صديقه، وكتبها مقتصرا على ما عرفه وخبره من الوقائع والحوادث والمواقف، مبتعداً عن شطط الخيال وأوهام القُصَّاص.
5- وجاء الكتاب مُقسماً على ثلاثين باباً، عشرة في أصول الحب، واثنا عشر باباً في أغراضه المحمودة والمذمومة، وفي الآفات الداخلة على الحب ستة أبواب، وخُتِم ببابين أحدهما في قبح المعصية والآخر في فضل التعفف.
الكتاب يعد بمثابة وثيقةً تاريخية بالغة الأهمية على أحوال الأندلس وما مرت به من أحداث سياسية واضطرابات وفتن في عصر مؤلفه، كما يعتبر دليلا أدبيا نستدل منه على شخصية ابن حزم وثقافته، ونرصد أبرز 5 معلومات عن الكتاب كالتالي:
1- خرج الكتاب للنور لأول مرة عام 1022، ويعد نبعاً لا ينضب في فنون العاطفة والكتاب العربي وربما العالمي الأعظم على الإطلاق في أدب الحب.
2- الكتاب الشهير له مخطوطة وحيدة بمكتبة ليدن بهولندا، هي التي اعتمد عليها المستشرق الروسي "بيتروف" في تحقيقه للكتاب، الذي ظهرت طبعته الأولى عام 1914، أي بعد نحو تسعمائة سنة من كتابته، ليتوالى صدور طبعاته العربية التي وصلت إلى 14 طبعة بين عامي 1930 و 2012.
3- يحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة، فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي. والكتاب يُعد عملاً فريدًا في بابه.
4- كتاب "طوق الحمامة" في الأصل رسالة ألفها ابن حزم وهو مقيم بمدينة "شاطبة" ووضع الرسالة نزولا عند رغبة صديق محب زاره في "شاطبة" وسأله أن يصنف له "رسالة في صفة الحب ومعانيه وأسبابه وأعراضه، وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة" فلبى ابن حزم رغبة صديقه، وكتبها مقتصرا على ما عرفه وخبره من الوقائع والحوادث والمواقف، مبتعداً عن شطط الخيال وأوهام القُصَّاص.
5- وجاء الكتاب مُقسماً على ثلاثين باباً، عشرة في أصول الحب، واثنا عشر باباً في أغراضه المحمودة والمذمومة، وفي الآفات الداخلة على الحب ستة أبواب، وخُتِم ببابين أحدهما في قبح المعصية والآخر في فضل التعفف.