واشنطن تعلن زيادة قوات الحرس الوطني من 15 إلى 20 ألف لتأمين بايدن

أعلنت شرطة العاصمة الأمركية واشنطن مساء اليوم الأربعاء زيادة قوات الحرس الوطني التي ستؤمن حفل تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن إلى 20 ألفا.

وتزامنا مع اقتراب موعد مراسم تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، تحولت العاصمة الأمريكية واشنطن إلى ثكنة عسكرية، وسط مخاوف من تهديدات بتعطيل حفل التنصيب.

وأعلنت هيئة المتنزهات الوطنية الأمريكية إغلاق "نُصب واشنطن" حتى 24 يناير الجاري لوجود تهديدات بتعطيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.


تهديدات تعطيل حفل تنصيب بايدن

وقالت الهيئة، الإثنين إنها أغلقت نُصب واشنطن حتى 24 يناير الجاري، لوجود تهديدات مستمرة من جماعات شاركت في أحداث الشغب بمبنى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي بتعطيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري. 

وأضافت الهيئة عبر بيان، أن التهديدات تشمل التعطيل المحتمل "لتجهيز وتنفيذ أحداث التنصيب التي تدور في عدة أنحاء من المتنزهات" في ناشونال مول بوسط العاصمة الأمريكية.

وأشار البيان إلي أن الهيئة ستعلق زيارات النُصب اعتبارا من 11 يناير حتى 24 من الشهر ذاته، مشيرا إلى أنه يمكن أن تقدم على إغلاق مؤقت أيضا للمنافذ العامة علي الطرق وأماكن انتظار السيارات والحمامات في "ناشونال مول وميموريال باركس" إذا دعت الظروف لذلك حماية للسلامة العامة وموارد المتنزهات.

الحرس الوطني يدفع بعناصره

وكان رئيس مكتب الحرس الوطني الأمريكي، أعلن في وقت سابق من الإثنين ايضا، أنه أصدر تعليمات بتعبئة نحو 15 ألف من القوات لتأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر من احتجاجات مسلحة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب.

إعلان ما قبل الكارثة

وطلبت رئيسة بلدية العاصمة الأمريكية تشديد الإجراءات الأمنية في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب بتفعيل "إعلان ما قبل الكارثة".

يشار إلي أن "إعلان ما قبل الكارثة" يتيح بحصول العاصمة على مساعدات اتحادية، في إشارة لخشية السلطات من تكرار مشاهد اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) الأسبوع الماضي.

كما حثت وزارة الأمن الداخلي على التنسيق مع وزارات العدل والدفاع والمحكمة العليا والكونجرس لوضع خطة لنشر قوة اتحادية لحماية كل المنشآت الاتحادية.