عمدة نيويورك يعلن قطع جميع العقود المبرمة مع منظمة ترامب
أعلن عمدة نيويورك بيل دي بلازيو أن قطع بلدية المدينة لجميع العقود مع منظمة ترامب في ظل حادثة اقتحام الكابيتول الأسبوع الماضي.
وبحسب قناة «MSNBC»، قال دي بلازيو، اليوم الأربعاء، إن هذا القرار يأتي استنادا إلى تقييم أجراه فريق البلدية القانوني، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقيات تضم بنودا تتيح للمدينة الانسحاب منها من جانب واحد، في حال تورط منظمة ترامب التجارية أو قيادتها في أي أنشطة إجرامية.
كذلك حمل عمدة نيويورك، ترامب المسؤولية عن التحريض علي اقتحام مبني الكونجرس معتبرا ذلك أمرا "لا يوصف ولا يصدق".
وأضاف: "يمثل التحريض على التمرد ضد حكومة الولايات المتحدة بوضوح "أنشطة إجرامية"، مشددا على أن المدينة لا تنوي ممارسة أي أعمال مع منظمة ترامب في المستقبل، ولن تعد بإمكان المنظمة الاستفادة من تلك العقود.
يشار إللي أن منظمة ترامب تجني نحو 17 مليون دولار سنويا بفضل هذه العقود التي تمنحها تشغيل أربعة أماكن ترفيهية في المدينة، وذلك وفقا لعمدة المدينة.
في غضون ذلك، بدأ عناصر الحرس الوطني المنتشرون في شوارع واشنطن القيام بدوريات مسلحة، في ساعة متأخرة الثلاثاء في إطار تأمين مراسم تنصيب بايدن.
وكانت تمت تعبئة الجنود أساسا لتقديم الدعم اللوجستي في الغالب لشرطة واشنطن.
والإثنين قال الجنرال دانيال هوكانسون، مسؤول مكتب الحرس الوطني في البنتاجون، إنه لم يُسمح لهم بعد بحمل أسلحة.
وأضاف هوكانسون، أن تفويض عناصر الحرس للانتشار في مهمة لتطبيق القانون يسمح خلالها بحمل السلاح مع صلاحية القيام بتوقيفات، سيكون “الخيار الأخير” إذا خرج الوضع عن السيطرة.
ولم يتضح بعد ما الذي تغير مساء الثلاثاء، ولم يصدر تعليق عن الحرس الوطني في المدينة.
وأكد خبراء في مجال الأمن ازدياد الدردشات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بين متطرفين ومناصرين للرئيس ترامب بشأن القيام بمسيرات مسلحة والتهديد بأعمال عنف في العاصمة الأمريكية ومدن أخرى.
ويحشد البنتاجون ما يصل إلى 15 ألف عنصر من الحرس الوطني لمراسم التنصيب في 20 يناير، في وقت لا يزال ترامب ومناصروه يرفضون قبول فوز بايدن قبل شهرين.
وقتل 5 أشخاص في السادس من يناير عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب الكونجرس الأمريكي في مسعى لوقف إجراءات المصادقة على فوز بايدن.
وكان عناصر الحرس الوطني على مقربة من المتظاهرين، لكن غير مسلحين، وتم استدعاؤهم في وقت متأخر لدعم شرطة الكابيتول في حماية المجلس التشريعي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه سُمح للجنود المكلفين حراسة مجمع الكابيتول الثلاثاء بحمل أسلحة.
وبحسب قناة «MSNBC»، قال دي بلازيو، اليوم الأربعاء، إن هذا القرار يأتي استنادا إلى تقييم أجراه فريق البلدية القانوني، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقيات تضم بنودا تتيح للمدينة الانسحاب منها من جانب واحد، في حال تورط منظمة ترامب التجارية أو قيادتها في أي أنشطة إجرامية.
كذلك حمل عمدة نيويورك، ترامب المسؤولية عن التحريض علي اقتحام مبني الكونجرس معتبرا ذلك أمرا "لا يوصف ولا يصدق".
وأضاف: "يمثل التحريض على التمرد ضد حكومة الولايات المتحدة بوضوح "أنشطة إجرامية"، مشددا على أن المدينة لا تنوي ممارسة أي أعمال مع منظمة ترامب في المستقبل، ولن تعد بإمكان المنظمة الاستفادة من تلك العقود.
يشار إللي أن منظمة ترامب تجني نحو 17 مليون دولار سنويا بفضل هذه العقود التي تمنحها تشغيل أربعة أماكن ترفيهية في المدينة، وذلك وفقا لعمدة المدينة.
في غضون ذلك، بدأ عناصر الحرس الوطني المنتشرون في شوارع واشنطن القيام بدوريات مسلحة، في ساعة متأخرة الثلاثاء في إطار تأمين مراسم تنصيب بايدن.
وكانت تمت تعبئة الجنود أساسا لتقديم الدعم اللوجستي في الغالب لشرطة واشنطن.
والإثنين قال الجنرال دانيال هوكانسون، مسؤول مكتب الحرس الوطني في البنتاجون، إنه لم يُسمح لهم بعد بحمل أسلحة.
وأضاف هوكانسون، أن تفويض عناصر الحرس للانتشار في مهمة لتطبيق القانون يسمح خلالها بحمل السلاح مع صلاحية القيام بتوقيفات، سيكون “الخيار الأخير” إذا خرج الوضع عن السيطرة.
ولم يتضح بعد ما الذي تغير مساء الثلاثاء، ولم يصدر تعليق عن الحرس الوطني في المدينة.
وأكد خبراء في مجال الأمن ازدياد الدردشات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بين متطرفين ومناصرين للرئيس ترامب بشأن القيام بمسيرات مسلحة والتهديد بأعمال عنف في العاصمة الأمريكية ومدن أخرى.
ويحشد البنتاجون ما يصل إلى 15 ألف عنصر من الحرس الوطني لمراسم التنصيب في 20 يناير، في وقت لا يزال ترامب ومناصروه يرفضون قبول فوز بايدن قبل شهرين.
وقتل 5 أشخاص في السادس من يناير عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب الكونجرس الأمريكي في مسعى لوقف إجراءات المصادقة على فوز بايدن.
وكان عناصر الحرس الوطني على مقربة من المتظاهرين، لكن غير مسلحين، وتم استدعاؤهم في وقت متأخر لدعم شرطة الكابيتول في حماية المجلس التشريعي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه سُمح للجنود المكلفين حراسة مجمع الكابيتول الثلاثاء بحمل أسلحة.
