إسماعيل ياسين في العزل الاختيارى: أنا دماغى هتدشدش ولا أدرى ماذا أفعل؟!
يا صلاة النبى أحسن.. إننى أشعر
بالانبهار.. كل نائب داخل المجلس برجله اليمين، ولسان حاله بيقول أنا بتاع
الحكومة.. طب زغردى يا سومة علشان نوابنا مأنتمين مع الحكومة..
إنها هزلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيلة.. طب يا سيدى منك لُه لُه لها لها.. إحنا مفيش عندنا مانع إنك تأنتم مع الحكومة لكن ياريت بلاش تعلن كده عالملأ.. طالما الحكومة شايفة شغلها وبتأدى واجباتها يبقى عادى.. أنتموها مع بعض وإحنا راضيين لكن مش لدرجة إعلان الأنتمة عمال على بطال وأنت لسه حتى مستلمتش الكارنيه بتاعك..
والنبى ياخويا أنت وهو إحنا عندنا كورونا محاوطانا فمش ناقصين أنتمة ولا حتى توأمة.. واهدأوا كده وبلاش تنغصوا علينا العيشة من أولها.. وكفاية علينا المنغصات النسائية صباحا ومساء.
أنا دماغى هتدشدش ولا أدرى ماذا أفعل وماذا أعنى.. عقلى سيتوقف عن العمل.. رجعولى عقلى والنبى.. إننى أشعر بالتوهان.. ولم أعد أعرف الفرق بين البطاطس والباذنجان.. ولأننى أتحدث مع كل من هب ودب.. أصبحت أرفع شعار "عشانا عليك يارب"
ما هذا الذي أقول.. والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى.. الخوف من الكورونا والحبسة في البيت خلتنى لا أدرى ماذا أقول أو ماذا أعنى.. إلحقنى ياعم عفركوش يا ابن برتكوش وهاتلى اللقاح والنبى.
فأنت الذي بدأ الملامة والصدود وخان حبى.. وإّذا دعوت اليوم قلبى للتراضى فلا لن يلبى.. ده أنا غلبان أوى ياعمى.. أنا هكلمكم من طراطيف مناخيرى ومن شلاضيم بُقى ثم أنقشع.. نعم سوف أنقشع عنكم بعيدا ولن تسمعوا صوتى أو تشاهدوا شلاضيمى إلا بعد أن تنتهى الكورونا.. فأنا هنا في العزل الاختيارى.. وآه يا ناري من العزل الاختياري.. وآه يانى من اللى بيجرالى.
يبدوا أننى أصبحت أخطرف في الكلام.. ولا بد أن أقفل بُقى هذا وأمسمر شلاضيمى حتى تنتهى الجائحة.. إننى ساسكت.. نعم سأسكت.. يلا بقى.. سلامو عليكووووووووووو.
إنها هزلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيلة.. طب يا سيدى منك لُه لُه لها لها.. إحنا مفيش عندنا مانع إنك تأنتم مع الحكومة لكن ياريت بلاش تعلن كده عالملأ.. طالما الحكومة شايفة شغلها وبتأدى واجباتها يبقى عادى.. أنتموها مع بعض وإحنا راضيين لكن مش لدرجة إعلان الأنتمة عمال على بطال وأنت لسه حتى مستلمتش الكارنيه بتاعك..
والنبى ياخويا أنت وهو إحنا عندنا كورونا محاوطانا فمش ناقصين أنتمة ولا حتى توأمة.. واهدأوا كده وبلاش تنغصوا علينا العيشة من أولها.. وكفاية علينا المنغصات النسائية صباحا ومساء.
أنا دماغى هتدشدش ولا أدرى ماذا أفعل وماذا أعنى.. عقلى سيتوقف عن العمل.. رجعولى عقلى والنبى.. إننى أشعر بالتوهان.. ولم أعد أعرف الفرق بين البطاطس والباذنجان.. ولأننى أتحدث مع كل من هب ودب.. أصبحت أرفع شعار "عشانا عليك يارب"
ما هذا الذي أقول.. والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى.. الخوف من الكورونا والحبسة في البيت خلتنى لا أدرى ماذا أقول أو ماذا أعنى.. إلحقنى ياعم عفركوش يا ابن برتكوش وهاتلى اللقاح والنبى.
فأنت الذي بدأ الملامة والصدود وخان حبى.. وإّذا دعوت اليوم قلبى للتراضى فلا لن يلبى.. ده أنا غلبان أوى ياعمى.. أنا هكلمكم من طراطيف مناخيرى ومن شلاضيم بُقى ثم أنقشع.. نعم سوف أنقشع عنكم بعيدا ولن تسمعوا صوتى أو تشاهدوا شلاضيمى إلا بعد أن تنتهى الكورونا.. فأنا هنا في العزل الاختيارى.. وآه يا ناري من العزل الاختياري.. وآه يانى من اللى بيجرالى.
يبدوا أننى أصبحت أخطرف في الكلام.. ولا بد أن أقفل بُقى هذا وأمسمر شلاضيمى حتى تنتهى الجائحة.. إننى ساسكت.. نعم سأسكت.. يلا بقى.. سلامو عليكووووووووووو.