السودان يدين اختراق طائرة إثيوبية لمجاله الجوي: العواقب خطيرة
وصفت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، اختراق طائرة عسكرية إثيوبية المجال الجوي السوداني، بالتصعيد الخطير وغير المبرر.
وقالت الوزارة في بيان: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية- الإثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".
وأدانت الوزارة "هذا التصعيد من الجانب الأثيوبي"، وطالبت "بألا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلا، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
يشار إلى أن الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا تشهد توترا منذ أكثر من شهرين على إثر هجمات نفذتها مجموعات إثيوبية مسلحة تقول أديس أبابا إنها عصابات خارج سيطرتها.
ونتيجة لتلك التوترات وقعت عدة حوادث راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين السودانيين.
وفي أحدث تطورات هذا التوتر، نفذت مجموعة إثيوبية مسلحة هجوما الاثنين الماضي استهدف محلية القريشة بشرق السودان، وراح ضحيته 5 سيدات وطفل، وفقدان سيدتين جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد.
وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية إن الحادث وقع بالتحديد بين قريتي لية وكولي الواقعتين بمنطقة الفشقة على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع إثيوبيا.
وأدان البيان العدوان، مستنكرا استهداف المدنيين العزل، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية إدانة هذه "الأعمال الإجرامية" والمطالبة بإيقافها فورا.
من جانبها اتهمت أديس أبابا القوات المسلحة السودانية بالتعمق داخل الأراضي الإثيوبية مستغلة التوترات الداخلية في إقليم تيجراي الإثيوبي، غير أن الخرطوم تنفي تلك الاتهامات، وتقول إنها تعمل على استعادة أراض تابعة لها في منطقة الفشقة بشرق البلاد التي ظلت محتلة من قبل مجموعات إثيوبية.
وقالت الوزارة في بيان: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية- الإثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".
وأدانت الوزارة "هذا التصعيد من الجانب الأثيوبي"، وطالبت "بألا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلا، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
يشار إلى أن الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا تشهد توترا منذ أكثر من شهرين على إثر هجمات نفذتها مجموعات إثيوبية مسلحة تقول أديس أبابا إنها عصابات خارج سيطرتها.
ونتيجة لتلك التوترات وقعت عدة حوادث راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين السودانيين.
وفي أحدث تطورات هذا التوتر، نفذت مجموعة إثيوبية مسلحة هجوما الاثنين الماضي استهدف محلية القريشة بشرق السودان، وراح ضحيته 5 سيدات وطفل، وفقدان سيدتين جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد.
وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية إن الحادث وقع بالتحديد بين قريتي لية وكولي الواقعتين بمنطقة الفشقة على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع إثيوبيا.
وأدان البيان العدوان، مستنكرا استهداف المدنيين العزل، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية إدانة هذه "الأعمال الإجرامية" والمطالبة بإيقافها فورا.
من جانبها اتهمت أديس أبابا القوات المسلحة السودانية بالتعمق داخل الأراضي الإثيوبية مستغلة التوترات الداخلية في إقليم تيجراي الإثيوبي، غير أن الخرطوم تنفي تلك الاتهامات، وتقول إنها تعمل على استعادة أراض تابعة لها في منطقة الفشقة بشرق البلاد التي ظلت محتلة من قبل مجموعات إثيوبية.