رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإفتاء: "لو وجد الله في قلوبكم إيمانًا صادقًا وقلبًا صافيًا لرزقكم خيرًا"

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
قدمت دار الإفتاء المصرية نصيحة لمتابعيها، وطالبتهم بالإيمان الصادق والقلب الصافي، موضحة أن الله مطلع على القلوب ويعلم ما تكنه، وأن الله يرزق أصحاب الإيمان الصادق والقلب الصافي بالخير، مستعينة بآية من سورة الأنفال لتأكيد ذلك.


وكتبت دار الإفتاء المصرية تدوينة على الفيس بوك "الله مطلع على قلوبكم، فلو وجد فيها إيمانًا صادقًا وقلبًا صافيًا؛ لرزقكم خيرًا مما تركتم من حطام الدنيا، ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾ [الأنفال: 70].


وعن تفسير الآية قال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن رومان  عن عروة وعن الزهري،  عن جماعة سماهم قالوا: "بعثت قريش إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في فداء أسراهم، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا، وقال العباس: يا رسول الله، قد كنت مسلمًا! فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "الله أعلم بإسلامك، فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك، وأما ظاهرك فقد كان علينا، فافتد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر.

قال: ما ذاك عندي يا رسول الله! قال: فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل؟ فقلت لها: إن أصبت في سفري هذا ، فهذا المال الذي دفنته لبني: الفضل، وعبد الله ، وقثم . قال: والله يا رسول الله، إني لأعلم أنك رسول الله، إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل، فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،  لا، ذاك شيء أعطانا الله تعالى منك. ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه، وأنزل الله عز وجل فيه (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم) قال العباس: فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا، كلهم في يده مال يضرب به، مع ما أرجو من مغفرة الله عز وجل.
Advertisements
الجريدة الرسمية