بورس جونسون ينعي الملياردير ديفيد باركلي مالك "تليجراف"
نعى بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السير ديفيد باركلي، أحد الأخوين المليارديرين اللذين يملكان مجموعة صحيفة تلجراف، والذي توفى صباح اليوم الأربعاء، بشكل غير متوقع بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا.
وكتب بوريس جونسون تغريدة على تويتر "الوداع مع الاحترام والإعجاب للسير ديفيد باركلي الذي أنقذ صحيفة كبيرة، وخلق عدة آلاف من الوظائف في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وآمن بشدة باستقلال هذا البلد وما يمكن أن يحققه"
يذكر أن دايفيد وفريدريك باركلي، التوأم باركلي، ولد في 27 أكتوبر 1934 في هامرسميث، غرب لندن، وكانا اثنين من عشرة أطفال فقدوا والدهم في سن صغيرة، عندما كانا في الثانية عشرة.
تركا الدراسة في عمر الـ16 عامًا، للبدء بأولى خطواتهما على طريق العمل، فبدءا الأخوان العمل في قسم الحسابات بشركة "جنرال إلكتريك"، ثم عملا في الديكورات والدهان، وبنهاية الخمسينات، كان الأخوان يديران متجر "كاندي كورنر" للحلويات على شارع كنسينجتون، ولكن أعلنا إفلاسهما، بعد أن طردهما مالك المحل.
في عام 1962، أدار ديفيد وكالة لبيع العقارات مع زوجته، وكان فريدريك يدير عملاً صغيراً خاصاً به، أعاد الأخوان بناء الكثير من المنازل القديمة في لندن وهندستها وتزيينها، وحوّلاها إلى فنادق، وحققا ثروة كبيرة.
بين عامي 1968 و1974 حصل التوأم على قروضاً كبيرة من وكالة "كراون" الحكومية الهادفة إلى مساعدة المستعمرات والبلدان النامية، على القيام بأعمال تجارية في بريطانيا. وتمكنا في عام 1970، من شراء سلسلة فنادق جيستبلان.
وفي أواخرالستينات اشتريا حصصاً في مجموعة متنوعة من الشركات، وفي عام 1975، اشتريا فندق "هاورد" المطلّ على نهر التايمز، في تيمبل بلاس.
واشتريا شركة إلرمان "Ellerman" للشحن عام 1983، التي وضعت حجر الأساس لإمبراطوريتهما الكبيرة، واستخدما عائداتها الكبيرة، لشراء فندق "ريتز" في بيكاديللي بلندن عام 1995. ثم شركة "جوتاس لارسن" للشحن، ومقرها برمودا، وسلسلة متاجر لبيع السيارات بالتجزئة عام 1994.
دخل الأخوان دايفيد وفريدريك عالم الإعلام عام 1990، عندما اشتريا صحيفة "صنداي تايمز" للأعمال، والصحيفة الأوروبية الأسكتلندية عام 1992، وحوّلاها إلى صحيفة أسبوعية راقية، لكنّهما أغلقا الأخيرة، بعد سلسلة من الخسائر الكبيرة عام 1998. وفي عام 1995 اشتريا صحيفة "سكوتسمان" التي باعاها في ديسمبر 2005.
اشترى الأخوان مجموعة "تليجراف" للإعلام الشهيرة في يوليو 2004، التي تضم صحيفة "ديلي تلجراف" و"صنداي تلجراف" و"ذي سبكتاتور"، وبعد أشهر من العطاءات المكثفة والدعاوى القضائية، امتلكت المجموعة شركة "هولينجر" من تورونتو بكندا، وهي مجموعة الصحف التي يسيطر عليها رجل الأعمال البريطاني المولود في كندا كونراد بلاك.
وكتب بوريس جونسون تغريدة على تويتر "الوداع مع الاحترام والإعجاب للسير ديفيد باركلي الذي أنقذ صحيفة كبيرة، وخلق عدة آلاف من الوظائف في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وآمن بشدة باستقلال هذا البلد وما يمكن أن يحققه"
يذكر أن دايفيد وفريدريك باركلي، التوأم باركلي، ولد في 27 أكتوبر 1934 في هامرسميث، غرب لندن، وكانا اثنين من عشرة أطفال فقدوا والدهم في سن صغيرة، عندما كانا في الثانية عشرة.
تركا الدراسة في عمر الـ16 عامًا، للبدء بأولى خطواتهما على طريق العمل، فبدءا الأخوان العمل في قسم الحسابات بشركة "جنرال إلكتريك"، ثم عملا في الديكورات والدهان، وبنهاية الخمسينات، كان الأخوان يديران متجر "كاندي كورنر" للحلويات على شارع كنسينجتون، ولكن أعلنا إفلاسهما، بعد أن طردهما مالك المحل.
في عام 1962، أدار ديفيد وكالة لبيع العقارات مع زوجته، وكان فريدريك يدير عملاً صغيراً خاصاً به، أعاد الأخوان بناء الكثير من المنازل القديمة في لندن وهندستها وتزيينها، وحوّلاها إلى فنادق، وحققا ثروة كبيرة.
بين عامي 1968 و1974 حصل التوأم على قروضاً كبيرة من وكالة "كراون" الحكومية الهادفة إلى مساعدة المستعمرات والبلدان النامية، على القيام بأعمال تجارية في بريطانيا. وتمكنا في عام 1970، من شراء سلسلة فنادق جيستبلان.
وفي أواخرالستينات اشتريا حصصاً في مجموعة متنوعة من الشركات، وفي عام 1975، اشتريا فندق "هاورد" المطلّ على نهر التايمز، في تيمبل بلاس.
واشتريا شركة إلرمان "Ellerman" للشحن عام 1983، التي وضعت حجر الأساس لإمبراطوريتهما الكبيرة، واستخدما عائداتها الكبيرة، لشراء فندق "ريتز" في بيكاديللي بلندن عام 1995. ثم شركة "جوتاس لارسن" للشحن، ومقرها برمودا، وسلسلة متاجر لبيع السيارات بالتجزئة عام 1994.
دخل الأخوان دايفيد وفريدريك عالم الإعلام عام 1990، عندما اشتريا صحيفة "صنداي تايمز" للأعمال، والصحيفة الأوروبية الأسكتلندية عام 1992، وحوّلاها إلى صحيفة أسبوعية راقية، لكنّهما أغلقا الأخيرة، بعد سلسلة من الخسائر الكبيرة عام 1998. وفي عام 1995 اشتريا صحيفة "سكوتسمان" التي باعاها في ديسمبر 2005.
اشترى الأخوان مجموعة "تليجراف" للإعلام الشهيرة في يوليو 2004، التي تضم صحيفة "ديلي تلجراف" و"صنداي تلجراف" و"ذي سبكتاتور"، وبعد أشهر من العطاءات المكثفة والدعاوى القضائية، امتلكت المجموعة شركة "هولينجر" من تورونتو بكندا، وهي مجموعة الصحف التي يسيطر عليها رجل الأعمال البريطاني المولود في كندا كونراد بلاك.