تشمل 7 مناطق أخرى.. اليابان توسع نطاق حالة الطوارئ
قالت اليابان إنها ستوسع نطاق حالة الطوارئ التي أعلنتها بطوكيو الأسبوع الماضي لتشمل 7 مناطق أخرى، في حين تزداد معارضة المواطنين لإقامة الأولمبياد مع استمرار الزيادة بإصابات كورونا.
وجاءت الخطوة بعد أن طالب حكام أوساكا وكيوتو ومناطق متضررة بشدة من الفيروس، الحكومة اليابانية بإعلان حالة الطوارئ مما يعطي السلطات المحلية الأساس القانوني لفرض قيود على تنقلات السكان وأعمالهم.
ويخشى رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، من اتخاذ اجراءات تعرقل النشاط الاقتصادي في الوقت الذي يواجه بقوة التحديات المتزايدة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة في طوكيو هذا العام.
وطبقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية سجلت البلاد نحو 298 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و 4192 وفاة حتى الآن.
ومع وصول إصابات كورونا إلى مستويات قياسية في موجة ثالثة من الوباء، أظهرت استطلاعات الرأي تصاعد المعارضة الشعبية لإقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية هذا العام، وتزايد الإحباط أيضا تجاه رئيس الوزراء.
وفي استطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية مؤخرا، قال 16 % فقط إنه لابد من المضي قدما في إقامة الألعاب الأولمبية، بانخفاض 11 نقطة عن استطلاع مماثل جرى الشهر الماضي، في حين قال 77 % إنها لابد أن تلغى أو تؤجل.
ومن جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اليابانية تواصل الاستعداد لإقامة أولمبياد طوكيو الصيف القادم كما هو مخطط، بعد تأجيلها بسبب جائحة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية في الفترة من 23 يوليو إلى الثامن من أغسطس، وكان من المقرر أصلا إقامة الدورة في عام 2020.
ومن المتوقع أن يعلن سوجا توسيع نطاق حالة الطوارىء لتشمل أوساكا وكيوتو وهيوجو وفوكوكا وأيتشي وجيفو وتوشيجي، في مؤتمر صحفي غدا الخميس.
وفجر باحثون إيطاليون مفاجأة بإعلانهم عن مريضة تبلغ 25 عاما أصيبت بفيروس كورونا في نوفمبر 2019، أي قبل أسابيع من إعلان حالة الإصابة الأولى عالميا في الصين.
وتأتي هذه الدراسة، بعد جدل عالمي حول منشأ فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" الذي ظهر في الصين لأول مرة في ديسمبر 2019.
ونشرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، دلائل جديدة تبرئ الصين المتهمة منذ عام بأنها مصدر الفيروس المستجد.
وأكد فريق أبحاث جامعة ميلانو أن الأطباء أخذوا خزعة من جلد المريضة بعد ظهور بقع حمراء على بشرتها، تبين فيما بعد أنها من أعراض الإصابة بـ"كوفيد-19".
ولتوثيق البحث سيتجه فريق تحقيقات من منظمة الصحة العالمية لووهان في الصين لبحث الأمر.
وقالت رئيس فريق البحث في جامعة ميلانو، ماريون كومبانز: "لا يمكن استثناء أي فرضية، المهم البدء بالتحقيقات لمعرفة البؤرة الحقيقية للوباء".
وأظهر إحصاء لرويترز، الأحد الماضي، أن أكثر من 90.37 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من مليون و939 ألفا.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ الإعلان عن أولى حالات الإصابة في ديسمبر 2019.