زي النهاردة من 124 عاما.. ميلاد حسين رياض أبو السينما المصرية
كان نموذجاً للفنان القدوة في أخلاقه والتزامه الإنسانى والفنى.. كما عرف بطيبة القلب، واشتهر بجدارة تجسيده لدور الأب الطيب الحنون في عشرات الأفلام، كما لعب أدواراً كوميدية وأدوار شر، فبرع فيها أيضا، قدم أدوار الباشا وأدوار الفلاح الفقير، عشق التمثيل وقدره وعاش حياته ممثلا ومعلما لأجيال من بعده، حتى أنه رحل فى الثامنة والستين من عمره، وهو يؤدي دوره فى فيلم "ليلة الزفاف"، مع أحمد مظهر وسعاد حسنى والمخرج هنرى بركات.
حسين محمود شفيق، شهرته حسين رياض، ممثل مصرى ولد فى مثل هذا اليوم 13 يناير 1897 بحى السيدة زينب، عشق التمثيل فترك الدراسة فى الكلية الحربية، وكون هو ويوسف وهبى وأحمد علام وعباس فارس وحسن فايق فرقة باسم "هواة التمثيل المسرحي".. وكان يشرف على تدريبهم إسماعيل وهبى، شقيق يوسف وهبى، ثم انضم هو وشقيقه فؤاد شفيق في فى بداياتهما لفرقة عبدالرحمن رشدي.
كان أول أدواره على المسرح فى مسرحية "خللى بالك من إميلى" عام 1916 أمام روز اليوسف على مسرح جورج أبيض.
وعندما افتتح يوسف وهبى مسرح رمسيس في أوائل ١٩٢٣، انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه، وربطت بينه وبين يوسف وهبى صداقة طويلة، حتى أن يوسف وهبى قال عنه: "من الممكن ان تسند إليه أي دور مهما كان وأنت مغمض عينيك"، ثم انضم لفرقة فاطمة رشدى لعدة سنوات، كما عمل مع فرقة نجيب الريحانى واختلف معه حين قدم رياض أدوار كشكش بيه فى السينما.
5 سنوات خصام بين الريحاني وحسين رياض بسبب "كشكش بيه"
وقد بدأت علاقته بالسينما منذ كانت صامتة، وكان أول افلامه فيلم "صاحب السعادة كشكش بيه"، مع نجيب الريحانى عام 1931.. كما شارك في بدايات السينما الناطقة فقدم أفلاما منها: "الدفاع، سلامة في خير، لاشين"، الذي جسد فيه شخصية ملك طاغية، وقد تعرض الفيلم للمنع بسبب ما قيل عن تعرضه لشخصية الملك فاروق التي لعبها حسين رياض التى اعترض عليها الملك.
وتوالت اعماله السينمائية والمسرحية، وكان أغلبها فى دور الأب الحنون الطيب، حتى عرف بـ أبو السينما المصرية.
قدم خلال مشواره الفنى 200 فيلم منها: "وا إسلاماه، السبع بنات، رد قلبى، المماليك، المراهقات، الله معنا، فى بيتنا رجل، شارع الحب، أغلى من حياتي".. كما شارك فى حوالى 150 مسرحية منها: "عطيل، تاجر البندقية، أنطونيو وكليوباترا، مدرسة الفضائح".. إلى جانب ما يزيد على 150 مسلسلا وتمثيلية إذاعية و50 مسلسلا تليفزيونيا، منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الفنون عام 1962، بعد أن أبكاه عند مشاهدته فى فيلم "رد قلبي" الذى وصفه عبد الناصر بأنه أداه ببراعة كما نشرت "مجلة التحرير" وقتئذ.
حسين محمود شفيق، شهرته حسين رياض، ممثل مصرى ولد فى مثل هذا اليوم 13 يناير 1897 بحى السيدة زينب، عشق التمثيل فترك الدراسة فى الكلية الحربية، وكون هو ويوسف وهبى وأحمد علام وعباس فارس وحسن فايق فرقة باسم "هواة التمثيل المسرحي".. وكان يشرف على تدريبهم إسماعيل وهبى، شقيق يوسف وهبى، ثم انضم هو وشقيقه فؤاد شفيق في فى بداياتهما لفرقة عبدالرحمن رشدي.
كان أول أدواره على المسرح فى مسرحية "خللى بالك من إميلى" عام 1916 أمام روز اليوسف على مسرح جورج أبيض.
وعندما افتتح يوسف وهبى مسرح رمسيس في أوائل ١٩٢٣، انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه، وربطت بينه وبين يوسف وهبى صداقة طويلة، حتى أن يوسف وهبى قال عنه: "من الممكن ان تسند إليه أي دور مهما كان وأنت مغمض عينيك"، ثم انضم لفرقة فاطمة رشدى لعدة سنوات، كما عمل مع فرقة نجيب الريحانى واختلف معه حين قدم رياض أدوار كشكش بيه فى السينما.
5 سنوات خصام بين الريحاني وحسين رياض بسبب "كشكش بيه"
وقد بدأت علاقته بالسينما منذ كانت صامتة، وكان أول افلامه فيلم "صاحب السعادة كشكش بيه"، مع نجيب الريحانى عام 1931.. كما شارك في بدايات السينما الناطقة فقدم أفلاما منها: "الدفاع، سلامة في خير، لاشين"، الذي جسد فيه شخصية ملك طاغية، وقد تعرض الفيلم للمنع بسبب ما قيل عن تعرضه لشخصية الملك فاروق التي لعبها حسين رياض التى اعترض عليها الملك.
وتوالت اعماله السينمائية والمسرحية، وكان أغلبها فى دور الأب الحنون الطيب، حتى عرف بـ أبو السينما المصرية.
قدم خلال مشواره الفنى 200 فيلم منها: "وا إسلاماه، السبع بنات، رد قلبى، المماليك، المراهقات، الله معنا، فى بيتنا رجل، شارع الحب، أغلى من حياتي".. كما شارك فى حوالى 150 مسرحية منها: "عطيل، تاجر البندقية، أنطونيو وكليوباترا، مدرسة الفضائح".. إلى جانب ما يزيد على 150 مسلسلا وتمثيلية إذاعية و50 مسلسلا تليفزيونيا، منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الفنون عام 1962، بعد أن أبكاه عند مشاهدته فى فيلم "رد قلبي" الذى وصفه عبد الناصر بأنه أداه ببراعة كما نشرت "مجلة التحرير" وقتئذ.