رئيس التحرير
عصام كامل

«العلاج بالأكسجين» في دورة تريبية لتمريض مستشفيات العزل ببني سويف

وكيل وزارة الصحة
وكيل وزارة الصحة ببني سويف يفتتح دورة تدريبية عن «العل

نفذت إدارة التمريض مديرية الصحة ببني سويف، دورة تدريبية عن "العلاج بالأوكسجين" بهدف تفعيل دور رئيسات ومشرفات التمريض بالمستشفيات المخصصة لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة ببني سويف.


وأكد وكيل الوزارة، خلال افتتاح الدورة التدريبية، أن المديرية تسعى لرفع كفاءة مقدمي الخدمة الطبية، باستمرار عقد الدورات التدريبية وورش العمل، مشيرا إلى أن التدريب يستهدف الإشراف بجميع الأقسام والحفاظ على عدم إهدار الأكسجين وآلية التعامل والاستخدام الأمثل داخل مستشفيات العزل بالمحافظة.



جاء ذلك خلال إفتتاح الدورة التدريبية، في حضور كل من: الدكتورة مها حسن مدير ادارة التمريض بالمديرية ومشرفات التمريض بالإدارة "داليا فاروق وفاطمة فهيم" وأحمد مسعود، المسئول عن أعمال الصيانة والتعامل مع شبكات الأكسيجين والغازات الطبية، وعدد من اخصائيي وفنيي التمريض العاملين بمستشفيات العزل.



وكان وكيل وزارة الصحة، أكد في تصريحات سابقة لـ"فيتو"، أن المديرية حّرصت على اتخاذ خطوات استباقية قبل المواجهة الموجة الثانية من كورونا، بدأناها بتخصيص مستشفيين لـ"الفرز" هما: "الصدر والحميات" ومستشفيات العزل بدأت بـ "ناصر العام"، تلتها مستشفى التأمين الصحي، ثم الواسطى المركزي، وأخيرا سمسطا والفشن.

وأضاف وكيل الوزارة أن توريدات الأوكسجين منتظمة ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها، سواء ارتفاع  الاستهلاك بمستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات، أو استخدام الأشخاص أو المؤسسات الأهلية، للحالات المصابة ويتم عزلها بالمنزل برغبة أهلها.

وكيل صحة بني سويف: وفيات كورونا 3% من المصابين

وأوضح "عبدالخالق" أن عدم انتظام التوريد ينتج فقط عن بعض العوامل الطبيعية كسوء حالة الطقس، مثل "الأمطار الغزيرة أو الشبورة" على سبيل المثال، وهو ما لم يحدث بشكل مؤثر إلى الآن، مشيرا إلى أن الشركة المتعهدة للتوريد تتابع الاستخدام لحظيًا من خلال جروب على تطبيق "واتس آب" يشترك في عضويته ممثلون لكل المستشفيات، يتم تصوير "العداد" لتوجيه السيارات حسب الاحتياج الفعلي.

وأضاف: إن هناك متابعة لحظية من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، لاحتياجات المستشفيات، سواء الأوكسجين أو المستلزمات والأدوية، وذلك عن طريق غرفة الأزمات التي تتابع أي مستجدات، فضلا عن المرور الدوري بصفة مستمرة على الصيدليات ومخازن الأدوية لضبط الاحتياجات وتوفير المستلزمات الطبية.


الجريدة الرسمية